قصص دينية

الإمام الحسين بن علي عليه السلام

 

الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، المعروف بسيد الشهداء والمكنى بأبي عبد الله (4 ــ 61 هـ)، ثالث أئمة الشيعة. تولّى أمر الإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام الحسن (ع) لأحد عشر عاماً حتى استشهاده في واقعة الطف يوم العاشر من محرم سنة 61 هـ. وهو ثاني أبناء الإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء، كما أنه السبط الثاني للنبي محمد (ص).

أسماه النبي (ص) حسيناً بعد ولادته، وأخبر أنه سوف يُقتل على يد مجموعة من أمته. وكان النبي (ص) يحب الحسن والحسين (ع) حباً شديداً، ويدعو الآخرين لحبهما أيضاً.

ويُعدّ الحسين (ع) أحد أصحاب الكساء الذين نزلت في حقهم آية التطهير وآية المباهلة. ووردت روايات كثيرة عن جدّه (ص) في فضله (ع)، منها: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وإنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة.

وفي العقود الثلاثة التي تلت وفاة النبي (ص) لم يذكر إلا القليل من سيرة الحسين (ع)، فكان سنداً لأبيه أمير المؤمنين (ع) حينما تولّى الخلافة، وشارك في جميع مشاهد تلك الحقبة.

ووقف مسانداً لأخيه الحسن (ع) في الصلح مع معاوية. وبعد استشهاد الحسن (ع) بقي ملتزماً بالصلح، ولذلك عندما راسله شيعته وأظهروا استعدادهم في مساندته كإمام لهم للقيام بوجه حكومة بني أمية دعاهم بالصبر والتريّث لحين موت معاوية.

وقد تزامن عهد إمامة الحسين بن علي (ع) مع حكومة معاوية. وبناءً على ما ورد في المصادر، أنّ الإمام الحسين (ع) كان له موقف معارض لحكم معاوية، فمنه توجيه رسالة تدين معاوية على قتل حُجر بن عَدِي، كما أنه (ع) في مُجريات مساعي معاوية لاستخلاف ولده يزيد استنكر ذلك على معاوية وأبى مبايعته، ففي مجلس حضره معاوية وآخرون، عارض فيه علانية بيعة يزيد وبيّن بعض صفات يزيد التي تدلّ على فسقه وانغماسه في الملذّات، وأكّد للحاضرين على مكانته وحقه (ع) بالخلافة والإمامة. ومن أهم المواقف السياسية المعارضة للسلطة الحاكمة هي الخطبة التي ألقاها الإمام (ع) في منى. ورغم هذا ورد أنّ معاوية كان في الظاهر يكنّ كامل الاحترام للإمام الحسين (ع) يتبع في ذلك الخلفاء الثلاث.

إقرأ أيضا:الفائدة من قصة سليمان عليه السلام

بقي الحسين (ع) على موقفه الرافض لبيعة يزيد حتى بعد هلاك معاوية واعتبرها غير شرعية، فبعدما أصدر يزيد أمراً بأخذ البيعة من الحسين (ع) وقتله في حالة امتناعه عنها، خرج الحسين (ع) مع أهل بيته من المدينة في اليوم الـ28 من رجب سنة 60 هـ متجهاً إلى مكة.

وفي فترة إقامته بمكة استلم رسائل كثيرة من أهل الكوفة تدعوه فيها بالقدوم إليهم حتى يبايعوه وأن يسمعوا له ويطيعوه، فأرسل لهم ابن عمه مسلم بن عقيل سفيرا عنه ليعرف مدى مصداقية دعواتهم له، فلما أرسل مسلم رسالة يخبر الإمام الحسين (ع) بصدق دعوات الكوفيين والبيعة له غادر الحسين (ع) مكّة متّجهاً إلى الكوفة في الـ8 من ذي الحجة وذلك قبل أن يطّلع على نبأ نكث الكوفيين عهودهم واستشهاد مسلم بن عقيل على يد عبيد الله بن زياد.

كان ابن زياد واليا على الكوفة عندما كان الحسين (ع) قادماً إليها، فلما وصل هذا الخبر إلى ابن زياد أمر بجيش يمنع الحسين (ع) عن مسيرة تقدمه نحو الكوفة، فأجبر الحرّ بن يزيد _وهو على رأس ألف فارس_ الحسين (ع) أن يعدل عن الطريق، ثم النزول بأرض كربلاء، فلمّا تجمّعت الجيوش بقيادة عمر بن سعد محاصرة ركب الحسين (ع) دارت حرب غير متكافئة في يوم عاشوراء بين معسكر الحسين (ع) (72 رجلاً) وجيش ابن سعد، مما أدّت إلى مقتل الحسين (ع) وأصحابه جميعاً. ثم أُخذت النساء والأطفال ومعهم الإمام السجاد (ع) الذي كان وقتها مريضاً سبايا، وأرسلوا إلى الكوفة ومنها إلى الشام. وبقيت أجساد الشهداء على صعيد الأرض حتى دفنهم بنو أسد في 11 أو على رواية في 13 من محرم.

إقرأ أيضا:قصة سلمان الفارسي

اختلفت الآراء حول ما قام به الإمام الحسين (ع) في حركته من المدينة إلى كربلاء؛ أكانت هي مسعى لتشكيل الحكومة أو كانت مبادرة لحفظ النفس من الغيلة والقتل؟ فاستشهاد الحسين بن علي (ع) ترك أثراً عميقاً في نفوس المسلمين والشيعة بالخصوص، واستلهمت من حركة الحسين (ع) حركات مناهضة للسلطة مما أدّت إلى توالي الثورات ضد الحكومة والسلطات الحاكمة المتعاقبة.

تأسّت الشيعة بأئمتهم في إحياء ذكرى الحسين (ع) والاهتمام به، وذلك بإقامة مجالس العزاء والبكاء، خاصّة في شهري محرم وصفر. وتحظى زيارة الإمام الحسين (ع) في روايات المعصومين  بالتأكيد البالغ، حيث صار مرقده مزارا للشيعة على مدار السنة.

إن الحسين بن علي (ع) يحظى بمكانة رفيعة عند الشيعة فإنه سيد شباب أهل الجنة، وثالث أئمة أهل البيت، بل إنه يتمتع باحترام وتقدير أهل السنة أيضاً، وذلك بسبب جملة من الفضائل التي وردت على لسان رسول الله (ص) في حقه، وموقفه من حكم يزيد.

وقد جُمعت أقوال الحسين (ع) وأحاديثه، وأدعيته، ورسائله، وأشعاره وخطبه في كتابين هما موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) وكتاب مسند الإمام الشهيد، وألّفت كتب عديدة حول سيرته الذاتية وحياته (ع)، في ضمن موسوعات، أو تحت عنوان سيرته الذاتية (ع)، أو مقتله أو دراسات تاريخية حوله أيضاً.

 

مكانته

الحسين بن علي (ع) هو ثالث أئمة الشيعة، وابن الإمام الأول وسبط رسول الله (ص). وردت في المصادر الإسلامية روايات كثيرة عن فضائله، وله مكانة خاصة لدى الشيعة، كما يحظى باحترام أهل السنة أيضاً.

إقرأ أيضا:ما هي قصة ذي القرنين

في المصادر الحديثية والتاريخية

ذكرت روايات الفريقين شيعةً وسنةً إنّ الحسين بن علي (ع) كان أحد أصحاب الكساء، وأحد أهل البيت (ع) الذين نزلت في حقهم آية التطهير. وكان حاضراً في واقعة المباهلة مع نصارى نجران، وكان هو وأخوه الحسن (ع) مصداقاً لكلمة أبناءنا في آية المباهلة.

وبعد استشهاد الإمام الحسن (ع) أصبح الحسين (ع) زعيم قومه، مع أنّه هناك أشخاصاً أكبر منه سناً في بني هاشم، إلاّ أنّ الحسين (ع) كان أعظم شأناً وأوجههم؛ فأورد اليعقوبي في تاريخه، أنّ معاوية قال لابن عباس بعد أحداث استشهاد الإمام الحسن (ع): ستكون بعد ذلك كبير قومك. فردّ عليه: ما بقي أبو عبد الله فلا. وكما ورد في بعض الروايات كان بنو هاشم يشاورون الحسين (ع) ويقدمون رأيه على سائر الآراء. وورد أنّ عمرو بن العاص كان يقول إنّ الحسين (ع) أكثر الأشخاص حباً عند أهل السماء.

في الثقافة الشيعية

أضحى شخص الإمام الحسين (ع) بعد استشهاده (سنة 61 للهجرة)، في الأوساط الشيعية وغيرها، رمزا لمطالبة الحق وعنوانا للشجاعة والشهادة، وقد غلبت الصفات المذكورة، الكثير من الصفات التي وردت بحقه في الروايات. ولواقعة قتل أبي عبد الله الحسين (ع) أثر بليغ في التأريخ عامة وفي نفوس الشيعة خاصة؛ باعتبارها أول سابقة خطيرة هُتك فيها حرم الرسول (ص)، وأضحت نهضته أيضا رمزا لمحاربة الاضطهاد وانتصار الدم على السيف وإحياء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعنوانا لامعا للتضحية والبسالة.

وكان لاستشهاد الحسين (ع) الأثر الكبير في نفوس محبي أهل البيت (ع)، حيث ظنّ البعض بأنّ الطائفة الشيعية بدأت بالظهور بعد النهضة الحسينية. ونشهد طوال التأريخ الإسلامي أن حدثت ثورات على غرار ثورة الحسين (ع) رافعة شعار “يا لثارات الحسين”.

يحتلّ شهري محرم وصفر مكانة ممتازة عند الشيعة، لا سيما في أيام تاسوعاء وعاشوراء والأربعين الحسيني، ففي هذه الأيام تقام مجموعة من الشعائر إحياء لذكرى النهضة الحسينية. وكلما شرب الشيعة الماء يذكرون عطش الحسين (ع) ويسلمون عليه، اقتداءً بسيرة أئمتهم في ذلك.

عند أهل السنة

قال إمام المذهب الشافعي في رثاء الحسين (ع):


تَأَوَّهَ قلبي والفؤاد كئيب‌ وأرق نومي فالسهاد عجيب‌
فمن مبلغ عني الحسين رسالة وإن كرهتها أنفس وقلوب‌
ذبيح بلا جرم كأن قميصه‌ صبيغ بماء الأرجوان خضيب‌
فللسيف إعوال وللرمح رنة وللخيل من بعد الصهيل نحيب‌
تزلزلت الدنيا لآل محمد وكادت لهم صم الجبال تذوب‌
و غارت نجوم واقشعرت كواكب‌ وهتك أستار وشق جيوب‌
يصلى على المبعوث من آل هاشم‌ ويغزى بنوه إن ذا لعجيب‌
لئن كان ذنبي حب آل محمد فذلك ذنب لست عنه أتوب‌
هم شُفَعَائِي يوم حشري وموقفي‌ إذا ما بدت للناظرين خُطُوب

ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 124

هناك أحاديث كثيرة في مصادر موثوقة لدى أهل السنة في فضل ومكانة الإمام الحسين (ع). وبغض النظر عن روايات الفضائل، فإنّ مقام الحسين (ع) ومكانته الرفيعة هو ناتج عن قناعة لدى عامة المسلمين، بأنّ الحسين (ع) ضحّى بنفسه وماله وأعز ما لديه في سبيل الله.

مع ذلك فإنّ أهل السنة ينقسمون حول ثورة الحسين (ع) إلى قسمين: فقسم مادح وقسم ذام. فمن جملة من ذم ثورة الحسين (ع) هو أبو بكر بن العربي، فيقول إنّ الناس حاربوا الحسين (ع) بسبب سماعهم أحاديث عن النبي (ص) في ذم من يريد أن يشق صفّ الأمة. ويعتقد ابن تيمية إنّ ثورة الحسين (ع)، لم تغيّر واقع الأوضاع السياسية والاجتماعية القائمة آنذاك، بل زادت بين الأمّة شرّاً وفتنة.

إنّ ابن خلدون أظهر رأياً مغايراً عمّا اعتقده ابن العربي؛ فهو يشترط لزوم وجود إمام عادل يقود الحرب ضد الظالم، ولا يرى شخصاً آخر غير الحسين (ع) مؤهلاً في تلك الحقبة الزمنية لإقامة العدل، وقيادة الثورة ضد الحكم الظالم – الخروج على حكم بني أمية-.

وقال في موضع آخر: بعد ظهور فسق يزيد لعامة الناس، أوجب الحسين (ع) على نفسه الخروج على يزيد؛ لأنه كان أهلاً لذلك وقادراً عليه، فإنّ الآلوسي لعن ابن العربي في كتابه روح المعاني، وقال إنّ قوله على الحسين (ع) كذب وافتراء وتهمة كبيرة.

وكتب عباس محمود العقاد في كتابه «أبو الشهداء الحسين بن علي»: إنّ الأوضاع الحاكمة في زمن يزيد وصلت إلى مستوى من الظلامة حيث لم يغيّرها شيء إلاّ دم الشهادة. معتقداً أنّ مثل هكذا ثورات ضد الظالم لا تتأتّى إلاّ من إنسان نادر الوجود والذي خُلق من أجل ذلك، ولا يمكن مقارنة حركته الإصلاحية بحركات أخرى تريد الإصلاح والتغيير؛ لأنّ مثل هؤلاء الناس يفهمون بشكل مختلف ويطالبون بشيء مختلف أيضاً.

المؤلف المعاصر طه حسين يعتقد أنّ امتناع الحسين من البيعة ليزيد لم يكن عناداً أو ركوباً لرأسه، وإنما كان على علم أنّ يزيد سيأخذه بالبيعة أخذاً عنيفاً، فإن بايع غشّ نفسه وخان ضميره وخالف دينه؛ لأنه كان يرى بيعة يزيد إثماً.

ويؤكّد عمر فروخ أنّ السكوت على الظلم لا يجوز بوجه من الوجوه، معتقداً أنّ المسلمين في الوقت الحاضر يحتاجون إلى أن ينهض حسيناً من بينهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم في الدفاع عن الحق.

اسمه، نسبه، كناه، وألقابه

تذكر المصادر الإسلامية شيعةً وسنةً أن النبي (ص) هو من أسماه حسيناً بعد ولادته. وذكرت روايات أخرى أنّ تسميته (ع) بالحسين كان بأمر من الله تعالى. ولم يعرف قبل الإسلام عند العرب أنه سمّي أحدٌ باسمَي الحسن والحسين. وهما يعادلان شُبّر وشَبير (أو شَبّير) في العبرانية، أبناء النبي هارون (ع).

وأخبار أخرى تقول أنّ أباه علياً (ع) اختار للحسين (ع) اسم حَرب أو جَعفر، لكن جدّه النبي (ص) سمّاه حسيناً، وذلك بعد تسمية علي (ع). وقد رفض بعض الباحثين هذه الروايات، وجعلوها في عداد الموضوعات.

إنّ الحسين (ع) هو ابن الإمام علي بن أبي طالب (ع) وفاطمة (ع) وسبط النبي (ص). ويرجع نسبه إلى بني هاشم، وينحدر من قبيلة قريش. وهو أخ لكل من الإمام الحسن المجتبى (ع) والعباس، ومحمد بن الحنفية، وزينب الكبرى (ع)، وله أخوة، وأخوات  آخرون.

وكنيته أبو عبد الله. وقد كُني أيضا بأبي علي وأبي الشهداء، وأبي الأحرار إضافة إلى أبي المجاهدين.

وألقاب الحسين (ع) كثيرة اشترك ببعضها مع أخيه الحسن (ع)، منها سيد شباب أهل الجنة، والزكيّ، والطّيب، والوفي، والسّيد، والمُبارك، والنّافع، والدّليل على ذات الله، والرّشيد، والتّابع لمرضاة الله. وقال ابن طلحة الشافعي: إنّ لقب الزكي هو أشهر القاب الحسين (ع) وإنّ لقب سيد شباب أهل الجنة أهمّها. وفي بعض الأحاديث أطلق على الحسين (ع) لقب سيد الشهداء. وقد خصّ بلقبي ثأر الله وقتيل العبرات أيضاً، وذلك بعد استشهاده.

ففي رواية عن النبي (ص)، نقلها الفريقان أنّ: الحسين سِبط من الأسباط. والسبط في القرآن والروايات بمعنى الإمام والنّقيب الذي تم اختياره من قبل الله تعالى، وأيضاً المنحدر من سلالة الأنبياء.

حياته

روي أن الحسين (ع) وُلد في السنة الثالثة الهجرية. والمشهور أنّه وُلد في السنة الرابعة من الهجرة في المدينة. واختلف المؤرخون في اليوم الذي ولُد فيه، فاشتهر أنّه ولد في اليوم الثالث من شهر شعبان، ولكن الشيخ المفيد أورد في الإرشاد أنّه ولد في الخامس منه. وقد ورد في روايات الفريقين، أنّ النبي (ص) بكى على الحسين (ع) بعد ولادته، وأخبر أنه سوف يستشهد على يد اُمّته.

قال رسول الله


حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْه، أَحَبَّ الله مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً


ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 10، ص 385.

وبناءً على رواية في كتاب الكافي أنّ الحسين لم يرضع اللبن من أمه ولا من مرضعة أخرى. وورد أنّ أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب قالت لرسول الله (ص): «يا رسول الله! رأيت فيما يرى النائم كأن عضواً من أعضائك في بيتي». قال: خيراً رأيتِ. ستلد فاطمة غلاماً، فيكون في حجرك أو ترضعينه بلبان ابنك قُثَم. وذكر أنّ أم عبد الله بن يقطر هي الأخرى من تكفّلت بحضانة الحسين (ع)، لكنّ بعض المصادر نقلت أنّ الحسين (ع) لم يرضع من لبن مرضعة قطّ إلا ما أرضعته عليه أمه فاطمة الزهراء (ع).

ونقلت المصادر، أن النبي (ص) كان يحب الحسنين أكثر من غيرهما، وكان حبّه لهما منقطع النظير، حيث أنّه (ص) عندما يَدخل الحسنان إلى مسجده يتوقف عن إلقاء خطبته فينزل من المنبر فيحتضنهما. وقد روي عن النبي (ص) أنّه قال حبّ الحسنين منعني عن حبّ غيرهما.

وكان الحسين (ع) في ضمن الأفراد الخمسة الذين أحضرهم النبي لـمباهلة نصارى نجران. وكان عمره سبع سنين عندما توفي النبي (ص)؛ ولهذا تم تصنيفه في الطبقة الأخيرة من الصحابة الذين عاصروا النبي (ص).

في عهد الخلفاء الثلاث

عاصر الإمام الحسين (ع) 25 عاماً من عمره في عهد الخلفاء الثلاث بعد النبي (ص). ولم تذكر الأخبار تفاصيل عن سيرته (ع) في سنوات حكم الخليفة الأول والثاني، ولعلّ ذلك يعود إلى العزلة السياسية المفروضة على الإمام علي وأبنائه (ع).

وبحسب رواية كان الحسين (ع) في عهد خلافة أبي بكر يصاحب أباه وأمه وأخاه (ع) طارقين بيوت الأنصار؛ ليطالبوا بحق الإمام علي (ع) في خلافة النبي (ص) وكسب نصرتهم له (ع).

وقد رُوي أنّ الحسين (ع) وهو في التاسعة من عمره دخل المسجد ذات يوم، وكان عمر بن الخطاب يخطب على منبر رسول الله (ص)، فاعتلى الحسين المنبر، وقال لعمر: انزل من على منبر أبي، واعتلِ منبر أبيك! فردّ عليه عمر أنّ أبي ليس له منبرٌ. وبحسب روايات فإنّ عمر كان يَكنُّ للحسين (ع) احتراماً خاصاً في عهد خلافته.

وعندما قام عثمان بنفي الصحابي أبي ذرٍ إلى الرّبذة، ومَنَعَ الجميع من أن يُودّعوه ويصاحبوه إلى أبواب المدينة، فكان الحسين (ع) قد صاحب أباه أمير المؤمنين (ع) مع ثلة قليلة؛ لتوديعه غير مكترث بالأوامر التي أصدرها عثمان. وقد أشارت بعض مصادر أهل السنة إلى مشاركة الحسنين في الفتوحات الإسلامية كمعركة شمال أفريقيا سنة 26 للهجرة، ومعركة طبرستان في سنة 29 او 30 للهجرة. ولم ترد مثل هذه الروايات في المصادر الشيعية. وإنّ الكثير من المصادر التأريخية تؤكّد على أنّ هذين الفتحين لم يحدث فيها قتال ولا إراقة دماء، وانتهيا إلى الصّلح. و هناك من يؤيد الروايات التي تدلّ على مشاركة الحسنين (ع) في هذه الفتوحات، وهناك من يخالفها. فالبعض كجعفر مرتضى العاملي مال إلى قول الرفض لضعف سندها، ويساند هذا الرأي، الرفض الصريح من قبل الأئمة (ع) للأسلوب المتّبع في الفتوحات، وأيضا ما يؤيّده هو عدم منح الإمام علي (ع) إذن خوض القتال للحسنين (ع) في حرب صفين.

وورد في بعض المصادر أنّ في أواخر خلافة عثمان عندما قام الناس على عثمان وحاصروا بيته، الأمر الذي أدّى إلى مقتله في نهاية الأمر، تولى الحسنان (ع) حراسة دار عثمان وذلك بأمر من الإمام علي (ع) لمنع الثائرين من اقتحام الدار، مع أنّهم عليهم السلام جميعاً لم يوافقوا على أداء عثمان طيلة سنين حكمه على الناس.وقد واجهت هده الرواية اختلافا في الآراء.

في عهد خلافة الإمام علي (ع)

حديث نبوي مكتوب على ضريح الإمام الحسين (ع)

هناك روايات تتحدث أنّ الإمام الحسين (ع) ألقى خطبة عندما بايع الناس الإمام علي (ع). وفي حرب الجمل تولّى الإمام الحسين (ع) قيادة ميسرة جيش أمير المؤمنين (ع). وقبل حرب صفين خطب في الناس وحرضهم على الجهاد، كما أنه قائد ميمنة الجيش فيها. وورد أن الإمام الحسين (ع) كان له دورٌ مهم في حرب صفين في استعادة الماء الذي استحوذ عليه جيش الشام، وأشاد الإمام علي (ع) على ذلك بأنّه أول انتصار سُجّل بفضل الحسين (ع). كما وردت الروايات إنّ أمير المؤمنين (ع) كان يمنع الحسنين (ع) من القتال في صفين، وذلك بسبب الحفاظ على سلالة رسول الله (ص). وبحسب روايات أنّ الحسين (ع) شارك في حرب نهروان أيضاً.

وعلى ما ورد في كثير من المصادر لمّا استشهد الإمام علي (ع) على إثر ضربة سيف ابن ملجم كان الحسين حاضراً عند أبيه (عليهما السلام)، وقد حضر أيضاً في جنازته. وعلى ما ورد في الكافي و«أنساب الأشراف» كان الإمام الحسين (ع) حينها في المدائن وذلك بمهمة كلّفه بها الإمام علي (ع)، وقد علم بخبر استشهاد أبيه من خلال رسالة أرسلها إليه الإمام الحسن (ع)، فأسرع بالرجوع إلى الكوفة.

في عهد الإمام الحسن (ع)

ورد أنّ الحسين (ع) كان يحترم أخاه الحسن (ع) احتراماً شديداً، فإذا دخل مجلسا فيه أخوه الحسن (ع) لم يتكلّم قطّ احتراماً وإجلالاً له.

بعد استشهاد الإمام علي (ع) أصرّ جمع من الخوارج على الحرب مع أهل الشام، فأبوا مبايعة الإمام الحسن (ع) وطلبوا من الإمام الحسين (ع) أن يمدّ لهم يد البيعة؛ ليبايعوه، فرفض ذلك، وأجابهم: معاذ الله! أن أبايعكم ما دام الحسن حياً، فرجعوا، وبايعوا الحسن.

وفي أحداث الصلح مع معاوية واجه الحسين (ع) اعتراض الشيعة بالوقوف مع خيار أخيه الإمام الحسن (ع) على الرضا بالصلح والالتزام به. وصرّح على ذلك بقوله: أنّ الحسن (ع) هو إمامي، ويلزم عليّ متابعته وإطاعته.

وبناءً على ما ورد في الأخبار أنّ الحسين (ع) بايع معاوية كما بايعه الإمام الحسن (ع). وبقي على بيعته حتى بعد أن استشهد أخوه (ع). وقد تؤكّد بعض الروايات أنّ الحسين (ع) لم يبايع معاوية بتاتاً. وبناء على بعض المصادر أن الحسين لم يرض بالصّلح، وقد أقسم بالله على الحسن (ع) أن لا ينجرّ لكذبة معاوية في الصّلح. فيرى بعض الباحثين أنّ هناك تضارباً بين هذه الروايات ومجموعة أخرى من الروايات الواردة في هذا المجال، منها جواب الحسين (ع) إلى مجموعة من المعارضين للصلح مع معاوية الذين دعوه ليجمع شيعته ومناصريه ليقاتلوا معاوية، فقال لهم: نحن في معاهدة صلح مع معاوية، ولا ينبغي نقض عهدنا معه.  وفي رواية أخرى قال لهم الحسين (ع): عليكم بالانتظار مازال معاوية حياً، فعندما يموت فسوف أتّخذ قراري.

وبعد معاهدة الصلح مع معاوية غادر الحسين (ع) الكوفة في سنة 41 هـ مصاحباً أخاه الإمام الحسن (ع) متوجهاً منها نحو المدينة.

الأزواج والأولاد

هناك اختلاف حول عدد أولاد الإمام الحسين (ع)؛ فقيل إنّ له أربعة أبناء وبنتين، وقيل إنّ له ستة أبناء وثلاثة بنات.

الأزواج والأولاد
الازواج النسب الأولاد توضيح
شهر بانو ابنة الملك يزدجرد الساساني الإمام السجاد (ع) شكّكَ باحثون في نسب شهربانو. وسمّيت شهربانو في المصادر التاريخية بالسِنْدية، وغزالة وشاه زنان أيضاً.
رباب ابنة امرؤ القيس بن عدي سكينة و عبد الله. شهدت رباب وقعة كربلاء وانتقلت إلى الشام مع ركب السبايا. إنّ أكثر المصادر أشارت بأنّ عبد الله كان مرضعاً حينما استشهد في كربلاء. ويعرف اليوم في الوسط الشيعي بـ علي الأصغر.
ليلى ابنة أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي علي الأكبر (ع) استشهد علي الأكبر في واقعة الطف
أم إسحاق ابنة طلحة بن عبيد الله فاطمة كانت أم إسحاق زوجة الإمام الحسن المجتبى (ع) وبعد استشهاده تزوجها أبو عبد الله (ع).
سُلافة, أو ملومة تنحدر من قبيلة قُضاعة جعفر إنّ جعفر توفي في حياة الإمام الحسين (ع)، ولم يكن له عَقِب.

لقد عدّ كتاب لباب الأنساب، رقية من بنات الإمام الحسين (ع) وقد ورد في كتاب الكامل للبهائي من مصادر القرن السابع أنّ للإمام الحسين (ع) ابنة في الرابع من عمرها توفيت في الشام. وقد أحدث وجود رقية من عدمها أصداء واسعة في المصادر المتأخرة. كما أوردت بعض المصادر أنّ علياً الأصغر ابن شهر بانو ومحمد بن رباب وزينب (لم يذكر اسم والدتها) كلهم أولاد الحسين (ع). وذكر ابن طلحة الشافعي في كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول أنّ للحسين (ع) عشرة أولاد.

عهد الإمامة

تصدّى الحسين (ع) لأمر الإمامة بعد استشهاد الإمام الحسن(ع)، وذلك في العام العاشر من حكم معاوية، فكان معاوية قد استند على كرسي الحكم في سنة 41 للهجرة، بعدما صالح الحسن (ع)، وأسّس منذ ذلك الوقت أساس الدولة الأموية. وصفت مصادر أهل السّنة معاوية بالشخص الدّاهية. وكان معاوية يلتزم بالدّين من الناحية الظاهرية، بل كان يعتمد على كثير من الثوابت الدّينية من أجل تقوية قوائم حكمه، ورغم أنّه التمس القوة وأساليب الحيلة في مجال السياسية لتعزيز أركان سلطته، إلا أنه كان يصوّر للناس أنّ حكومته جاءت من قبل الله وبحكم القضاء الإلهي. وكان يرائي نفسه لأهل الشام بأنه في مصاف الأنبياء! وأنّه من عباد الله الصالحين، ويذبُّ عن حياض دين الله وشرائعه. وقد ورد في المصادر التاريخية أن معاوية قام بتبديل الخلافة إلى حكم ملكي، وكان يقول علانية أن لا شأن له بدين الناس.

وإنّ من إحدى مميزات فترة حكم معاوية هي انتشار العقائد الشيعية بين الناس، خصوصاً في العراق. وكانت الشيعة تُعتبر العدو الأول لمعاوية كما أن الخوارج كانوا يكنّون العداء له، لكنّ الخوارج يفتقدون إلى قاعدة شعبية بخلاف ما للشيعة من قاعدة واسعة يرتكزون عليها، وذلك من أجل التأثير الذي كان لـأهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الإمام علي (ع) عليهم.

ومن أجل ذلك كان معاوية وعمّاله يتصدّون للشيعة بشتى طرق القمع والاضطهاد. فمن إحدى الطرق التي اتبعها معاوية لنبذ الشيعة هي بث الكراهية ضد الإمام علي (ع) بين الناس، حيث بات لعن علي بن أبي طالب (ع) رائجاً ومتداولاً في زمن معاوية، واستمرّ على هذا الحال حتى في الحكومات المتعاقبة الأموية.

وبعد أن قوّى معاوية ركائز حكومته، بدأ باضطهاد الشيعة ومضايقتهم، فأمر عماله أن يقضوا بحذف أسماء محبّي الإمام علي (ع) من الدواوين، وقطع عطاياهم من بيت المال، وأن لا تؤخذ بشهادتهم في المحاكم. وهُدِّد رواة مناقب الإمام علي (ع) بالقتل، حيث إنّ المحدّثين في وقته لم يصرّحوا باسم الإمام علي (ع) في نقل الأخبار، وكانوا يشيرون إليه في أحاديثهم بـرجل من قريش أو أحد أصحاب رسول الله أو أبي زينب.

دلائل إمامته

تولّى الإمام الحسين (ع) الإمامة بعد استشهاد أخيه الإمام الحسن (ع) في سنة 50 للهجرة، واستمرت حتى استشهاده سنة 61 للهجرة. فبالإضافة إلى أنّ علماء الشيعة ذكروا جملة من الدلائل العامة على إثبات إمامة أئمة أهل البيت، لكن هناك جملة من الدلائل الخاصة لكل من الأئمة لإثبات إمامته، وأشار الشيخ المفيد في الإرشاد ببعض الأحاديث في هذا الخصوص، منها أنّ النبي (ص) قال: ابناي هذانِ (الحسن والحسين) إمامان قاما أو قَعَدا، وأكّد الإمام علي (ع) قبل استشهاده أيضاً على إمامة الحسين (ع) بعد الإمام الحسن (ع)، وأوصى الإمام الحسن (ع) أخاه محمد بن الحنفية أنّ الإمام من بعده هو الحسين (ع).

استدل الشيخ المفيد على إمامة الحسين (ع) بهذه الأحاديث واعتبرها أنّها ثابتة وقطعية، وقال إنّ الإمام الحسين (ع) بسبب التزامه بالتقية والعهد الذي قطعه على نفسه في معاهدة صلح الإمام الحسن (ع)، لم يدعُ الناس إلى مبايعته، ولم يعلن عن إمامته؛ إلاّ أنّه أفصح عنها بعد موت معاوية، وأوضح للناس عن مكانته عند الله، وعِظَم مَقامه.

روي أنّ الحسين (ع) أودع ودائع الإمامة وقِسْم من وصاياه إلى أمّ سلمة زوجة النبي (ص) وذلك قبل أن يغادر المدينة باتجاه مكّة سنة 60 للهجرة، وأودع القسم الآخر من وصاياه إلى فاطمة ابنته الكبرى قبل استشهاده في كربلاء؛ ليُسلّماها إلى الإمام السجاد (ع).

التزامه بصلح الحسن (ع)

لقد التزم الإمام الحسين (ع) طيلة فترة حكم معاوية بعهد صلح أخيه الحسن (ع) مع معاوية، وردّ على رسالة لشيعته الذين أظهروا استعدادهم في مساندته كإمام لهم والقيام بوجه حكم بني أمية، كتب لهم:

وأمّا أنا فليس رأيي اليوم ذلك، فالصقوا رحمَكُم اللهُ بالأرضِ، واكمنوا في البيوت، واحترسوا من الظّنة مادام معاوية حياً، فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حيٌ، كتبتُ إليكم برأيي والسلام.

موقفه المعارض لمعاوية

وإن لم يبادر الإمام الحسين (ع) في فترة حكم معاوية بعمل معارض له إلاّ إنّ المؤرخ المعاصر رسول جعفريان يرى أنّ العلاقات بين الإمام ومعاوية لم تكن بالمستوى التي تعطي المشروعية السياسية الكاملة لحكم معاوية، هذا بالإضافة إلى أنّ الحوارات التي جرت بينهما خير دليل على عدم رضوخ الحسين (ع) لسلطة معاوية وحكمه. وحتى فحوى الرسائل التي كانت تتبادل بينه (ع) وبين معاوية دليل آخر على رفض حكم معاوية. مع أنّ الروايات التاريخية تدلّ على أنّ معاوية -في الظاهر- حذا حذو الخلفاء الثلاث الماضين في احترام وتقدير الحسين (ع)، وقد أمر عمّاله أن لا يسيئوا إلى الحسين (ع) وأن يبتعدوا عن المساس لذاته.

وقبل الوفاة أوصى معاوية ابنه يزيد بالحسين (ع) وأكّد على مكانته لدى الناس وحبّهم له، وأوصاه مناصحاً له: بأنه إذا خرج عليك فظفرت به فاصفح عنه فإنّ له رحماً ماسّة وحقاً عظيماً.

الاحتجاج على قتل أصحاب الإمام علي (ع)

إن معاوية قتل أصحاب علي (ع) كـحجر بن عدي وعمرو بن حمق الخزاعي وعبد الله بن يحيى الحضرمي، وقد أثار ذلك احتجاج الحسين (ع). وبناءً على ما ورد في الأخبار، كتب الحسين (ع) لمعاوية رسالة يدين فيها قتل بعض أصحاب علي (ع) على يد معاوية، وبعد أن عدّ الكثير من أعمال معاوية الخاطئة، ألقى (ع) باللائمة عليه، وقال له:

«لا أظن أنّ لي عند الله عُذراً في ترك جهادك ولا أعلم فتنة أعظم مِن ولايتك على هذه الأمة.»

وذكر أن معاوية التقى بالإمام الحسين (ع) في موسم الحج، وقال له: هل سمعت بخبر حجر وما فعلنا بأنصار وشيعة أبيك؟ فقال الحسين سائلاً منه: مالذي فعلتموه بهم؟ فقال معاوية: قتلناهم، ثم كفّنّاهم، وصلينا عليهم ثم دفنّاهم. قال الإمام (ع): لكننا لو قتلنا شيعتك ما كفناهم ولا صلينا عليهم ولا قبرناهم.

رد الحسين (ع) لمعاوية في دعوته إلى بيعة يزيد


وقد دل يزيد من نفسه على موقع رأيه، فخذ ليزيد فيما أخذ فيه، من استقرائه الكلاب المهارشة عند التهارش، والحمام السبق لاترابهن، والقيان ذوات المعازف وضرب الملاهي تجده باصرا، ودع عنك ما تحاول، فما أغناك أن تلقى الله من وزر هذا الخلق بأكثر مما أنت لاقيه ..


ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 209.

رفض ولاية عهد يزيد

بخلاف ما نصت عليه معاهدة الصلح، فإنّ معاوية في سنة 56 الهجرية سعى جاهداً لأخذ البيعة لابنه يزيد خلفاً له. فامتنعت بعض الشخصيات أن تبايع يزيد منها الإمام الحسين (ع) . فذهب معاوية إلى المدينة حتى يستميل رأي وجوهها في ولاية عهد يزيد. فلما دعى معاوية الوجوه في أحد المجالس، قام الحسين (ع) موبّخاً إياه على ما يقوم به من أخذ البيعة ليزيد وكان ابن عباس وحاشية معاوية وبعض من بني أمية حاضرين في ذلك المجلس، وأشار إلى بعض خصال يزيد، وحذر معاوية من السعي وراء استخلاف ابنه يزيد، وأكّد للناس في ذلك المجلس على مكانته وحقه (ع) بالخلافة، وأبطل ما ارتكز عليه معاوية من دلائل لأخذ البيعة ليزيد.

وفي مجلس آخر حضره عامة الناس كان معاوية يدعو لبيعة ابنه يزيد، والحسين (ع) حاضراً فيه، بدأ معاوية بمدح يزيد وأنّه خير لأمة محمد. فقام الحسين (ع) معاتباً معاوية على مدعاه، قائلاً: والله لقد تركت من هو خير منه أباً وأماً ونفساً، فهذا هو الأفك والزّور، فإنّ يزيد شاربُ للخمر، ومشتري اللهو.

مقتطف من خطاب الحسين (ع) في منى


وَلَوْ صَبَرْتُم علَى الأذَى وتحمّلْتُم المؤونة في ذاتِ الله كانت أُمور الله عليكُم تَرِدُ وعنكم تصْدُرُ وَإِلَيْكُمْ تَرْجعُ، ولكنَّكُم مكّنتُم الظَّلَمَة مِنْ منزِلَتِكُمْ، وأسلمتم أُمور الله في أيديهم، يَعملون بالشُّبُهاتِ، ويَسيرونَ في الشَّهَواتِ، سلّطهم على ذلك فرارُكُم مِنَ الموتِ وإعجابُكُم بالحياة التّي هي مفارقتُكُم.


ابن شعبة الحراني، تحف العقول، ص 168.

خطبته في منى

ألقى الإمام الحسين (ع) قبل وفاة معاوية بسنتين سنة 58 هـ خطبة احتجاجية في مِنى احتج فيها على أفعال معاوية. ففي تلك الأيام كان قد ضاعف معاوية ضغوطه على الشيعة. وقد أكد الإمام (ع) في خطبته على فضائل أمير المؤمنين وأهل البيت (ع) ودعا إلى تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحياءه في المجتمع الإسلامي، والمسؤولية الملقاة على عاتق العلماء ووجوب نهوضهم أمام ظلم الظالمين ومفاسدهم، وأكّد أيضاً على الأضرار التي يمكن أن تلحق جراء سكوت العلماء مقابل بطش الظالمين وفسادهم.

رد فعله على خلافة يزيد

بعد أن مات معاوية في الـ 15 من رجب سنة 60 للهجرة، تقلّد يزيد مقاليد الحكم خلفاً لأبيه. وكان قد اتخذ قراره بأخذ البيعة بشدة من بعض الوجوه الذين أبوا في حياة أبيه قبول ولاية عهده كالحسين بن علي (ع). لكنّ الحسين (ع) بقى على موقفه وامتنع عن البيعة له. فأمر يزيد واليه في المدينة ليرغم الحسين (ع) على بيعته، فترك الإمام (ع) المدينة متجهاً إلى مكة مصاحباً معه أهل بيته وثلة من أصحابه، وذلك في الـ 28 من رجب في السنة ذاتها. وقد استقبله أهل مكة والمعتمرين بحفاوة، وقد أقام فيها أربعة أشهر (من الـ 3 شعبان حتى الـ 8 من ذي الحجة).

وفي هذه الفترة اطّلع شيعة أهل الكوفة على رفض إمامهم الثالث البيعة مع يزيد، فأرسلوا له رسائل يسألونه القدوم عليهم. فأرسل الإمام الحسين (ع) مسلم بن عقيل إلى العراق وسلّمه كتاباً إلى الكوفيين بهدف استطلاع الرأي العام الكوفي ومصداقية دعواتهم له، فلمّا رأى ابن عقيل ترحيب الناس له في الكوفة وبيعتهم له، كتب للإمام الحسين (ع) أن يعجّل بالقدوم إلى الكوفة. فلمّا رآى الإمام ما بعث له مسلم، خرج في الـ 8 من ذي الحجة مع أهل بيته وأصحابه متجهاً نحو الكوفة.

ولعل من الدوافع التي أدّت إلى أن يغادر الإمام (ع) مكة هو الأخبار التي وصلت له (ع) عن مؤامرة تحاك لاغتياله، فمن أجل الحفاظ على حرمة مسجد الحرام وعدم إراقة دم هناك، بادر بالإسراع للخروج من مكّة نحو العراق.

واقعة الطف

إنّ واقعة الطف التي أدّت إلى استشهاد الإمام (ع) وأصحابه، تعد منعطفاً هاماً في حياته. وبناءً على بعض الروايات الواردة أنّ الإمام الحسين (ع) قبل أن يتجه إلى العراق كان على علم بأنّه سوف يقتل. ورد في كتاب اللهوف أنّ الإمام الحسين (ع) قبل أن يغادر المدينة رآى جدّه رسول الله (ص) في المنام وأخبره فيه: “إنّ الله قد شاء أن يراك قتيلاً”.وهذه الواقعة حدثت لامتناعه (ع) عن بيعة يزيد.

قال الإمام الحسين(ع)


وعلى الإسلام السّلام إذ قد بُليت الأمّة براعٍ مثل يزيد


الخوارزمي، مقتل الخوارزمي، ج 1، ص 268.

فإنّ الحسين (ع) الذي كان متجهاً نحو الكوفة بدعوة من وجوهها، واجهه الحرّ بن يزيد في منطقة ذو حسم، فاضطر إلى تغيير مسيرة حركته عن الكوفة، وأن يتجّه نحو كربلاء. وورد في المصادر التاريخية، إنّ ركب الحسين (ع) حلّ في كربلاء (الطف) في الـ 2 من محرم سنة 61 للهجرة، وقد حاصرهم جيش الحرّ من كل مكان. وفي اليوم التالي وصل أربعة آلاف مقاتل بقيادة عمر بن سعد إلى كربلاء لمواجهة الحسين (ع). وقد تمت عدّة محادثات بين الحسين (ع) وعمر بن سعد، لكنّ ابن زياد والي الكوفة الذي نصّبه يزيد من أجل مواجهة الحسين (ع)، خيّر الحسين (ع) عبْرَ قائد جيشه عمر بن سعد بين البيعة مع يزيد أو الحرب.

ففي عصر التاسع من محرم استعد جيش بن سعد للهجوم على معسكر الإمام (ع)، لكنه (ع) طلب منهم أن يُمهلوه لِليلَة واحدة، ليانجي ربه. فقد خطب بين أصحابه ليلة عاشوراء، وأكّد لهم أنّهم في حلٍّ من بيعته، وأذن لهم أن يغادروا المكان وأن ينجوا بأنفسهم، لكنّهم أكّدوا له بالوفاء والوقوف معه حتى الموت.

بدأت المعركة في صباح يوم عاشوراء، فاستشهد جلّ أصحاب الإمام الحسين (ع) حتى ظُهرَ ذلك اليوم. وفي خلال الحرب انضم الحرّ بن يزيد الرياحي الذي لم يكن يتوقع نشوب هذه الحرب إلى معسكر الحسين (ع).

فبعد أن استشهد الأصحاب، بدأ أهل بيته (ع) وفي مقدمتهم ابنه علي الأكبر بمنازلة الجيش، وقد وقع واحداً بعد آخر في ساحة الحرب. ثم نزل الحسين بن علي (ع) في المعركة، واستشهد في عصر يوم عاشوراء وقُطع رأسه على يد شمر بن ذي الجوشن وعلى رواية ذبحه سنان بن أنس، وأُرسل رأس الحسين (ع) إلى ابن زياد في اليوم ذاته.

فبعد أن استشهد الحسين (ع) امتثل عمر بن سعد لأوامر ابن زياد وأمر 10 من الخيالة؛ ليطؤوا جثمانه (ع). فسُبيت النساء والأطفال ومعهم الإمام علي بن الحسين (ع) وكان وقتها مريضاً، فأُرسلوا مكبّلين إلى الكوفة ومنها إلى الشام.

ففي اليوم 11، من المحرم وبناء على رواية في 13 منه دفنت قبيلة بني أسد جثمان الحسين (ع) ومعه 72، من أصحابه، وفي خبر آخر أن الإمام السجاد (ع) كان في كربلاء، ودَفن أباه (ع)، وسائر الشهداء.

نظرات حول ثورة الحسين (ع) وإرهاصاتها

تختلف الرؤى حول غايات ما قام به الإمام الحسين (ع) من تحرّك بدأه بمغادرة المدينة نحو مكّة ومنها إلى الكوفة انتهاءً إلى استشهاده في كربلاء. ويعتقد البعض كالشيخ علي بناه الاشتهاردي: إنّ هذا التحرك لم يكن بقصد المواجهة والنهوض بوجه السلطة الحاكمة، بل كان من أجل الحفاظ على النفس. والبعض من المتقدمين كالسيد المرتضى يرى أنّ الحسين (ع) قام بدافع تأسيس الحكومة. ويؤيد من المعاصرين هذا الرأي ويقويه صالحي النجف آبادي في كتابه شهيد جاويد (الشهيد الخالد) أيضاً. ومنهم من خالف هذا الرأي كالشيخ المفيد، والسيد بن طاووس والعلامة المجلسي.

إنّ نهوض الإمام الحسين (ع) بوجه حاكم زمانه أدّت إلى صحوة جماهيرية، وما أن قُتل الحسين (ع) حتى بدأت الحركات الثورية والاحتجاجية ضد حكومة بني أمية واستمرت لسنوات. فإنّ أول من قام بالمعارضة هو عبد الله بن عفيف الذي واجه ابن زياد،

والثورات التي تلت استشهاد الحسين بن علي (ع) هي ثورة التوابين، وثورة المختار وثورة زيد بن علي وثورة يحيى بن زيد. ثم حدثت ثورة أبي مسلم الخراساني الذي رفع شعار يا لثارات الحسين (ع) واستنهض همم الناس ليحشّد أكثر عدد منهم ضد الحكومة الأموية مما أدّت إلى سقوطها. والثورة الإسلامية في إيران أيضا استلهمت حركتها من نهضة الإمام الحسين (ع)، فيقول السيد الخميني: إن لم تكن مجالس الوعظ والخطابة والشعائر والمجالس الحسينية قائمة بين الناس، لما انتصرت الثورة الإسلامية قط. الكل قام بوجه الظلم بفضل الرّاية الحسينية.

ويعتبر الحسين بن علي (ع) في الوسط الثقافي المسلم والديانات الأخرى رمزاً للتضحية، والحرّية، وعدم الرضوخ للظلم، وقد دافع بنفسه لإحياء القيم الإنسانية والحق والحقيقة.

الخصائص والفضائل

 

الخصائص

إنّ أكثر المصادر التاريخية وكتب علم الرجال فضلاً على علم الحديث تتحدث عن شباهة الإمام الحسين (ع) بالنبي الأكرم (ص)،

عبارة «سيد شباب أهل الجنة» على إحدى مداخل العتبة الحسينية

وفي رواية كان الحسين (ع) أشبه الناس بالنبي (ص). كما أنه كان يضع على رأسه عمامة من الفراء، ويخضّب شعره ولحيته بالحناء.

فضله على لسان النبي (ص)

ووردت عدّة روايات على لسان النبي (ص) في فضائل الحسين (ع) منها:

  • الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سيدا شباب أهل الجنة.
  • فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مِصْبَاحٌ هَادٍ وَسَفِينَةُ نَجَاةٍ.
  • حُسين مِني وَأنَا مِنْهُ أحَبَ اللَّهُ مَنْ أحَبَّ حُسَينا.
  • مَنْ أحبَّ الحَسنَ وَالحُسينَ فَقدْ أحبني وَمَنْ أبغضَهُما فَقدْ أبغَضَني.

الإخبار عن استشهاده

وردت روايات كثيرة تنبئ عن استشهاد الحسين بن علي (ع)، منها ما ورد في حديث اللوح عن النبي (ص)؛ إنّ الله أكرم الحسين بالشهادة، وفضّله على جميع الشهداء. ونقل المجلسي في البحار جملة من الروايات التي تدلّ على أنّ الله تعالى أخبر بعض الأنبياء كـآدم ونوح وإبراهيم وزكريا والنبي محمد (ص) باستشهاد الحسين (ع)، وأنّهم بكوا على الحسين (ع).

وروي عن أمير المؤمنين (ع) عندما مرّ بكربلاء (أرض الطف)، في طريق عودته من حرب صفين، أنه قال: ها هنا مهراق دمائهم.

كراماته

إنّ بعض الروايات تشير إلى ما امتاز إليه الإمام الحسين (ع) ببعض الكرامات منها إرضاعه اللبن من إصبع النبي (ص)، ومنها معافاة مَلَك باسم فُطْرُس كان في مهمة بعثه الله إليها فأبطأ فيها، وكُسر جناحه، فتمسّح بالحسين (ع)، فصار منذ ذلك الحين يخدم الحسين (ع) حيث يقوم بإبلاغ سلام وصلوات كل زائر يزوره (ع) أين ما كان.

وأيضاً ورد في الروايات أنّ الله جعل الشفاء في تربته (ع) واستجابة الدعاء تحت قبته. ولقد ورد في كتاب الخصائص الحسينية كرامات عدّة للإمام الحسين (ع).

سماته الأخلاقية

كان الحسين (ع) يجلس مع المساكين والفقراء، ويلبّي دعواتهم لأكل الطعام، ويدعوهم إلى بيته، ويناصفهم ما لديه من طعام وشراب. وفي يوم ما طلب فقير منه أن يساعده، وكان الإمام يصلي، فأنهى صلاته مختصرا فيها، وبذل كلما عنده للفقير.

وكان من عاداته أن يعتق العبيد والجواري لحسن خُلقهم، فرُوي أنّ معاوية أهدى إلى الحسين (ع) جارية، وأرسل معها أموال وكسوات وغير ذلك، فأعتقها الحسين (ع) مقابل قراءتها بعض الآيات القرآنية وإنشادها شعراً في زوال الدنيا وفناءها، وأعطاها ما أُرسل معها من أموال، وزادها ألف دينار.

وفي ذات يوم أهدت جارية له وردة، فأعتقها. فقيل له أعتقتها لمجرّد وردة أهدتها لك؟ فقال الحسين (ع)، بلى، استندت على عملي هذا بآية من القرآن، «وإذا حييتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها»، هذا ما أدّبنا عليه ربّنا.

كان الحسين (ع) كريماً وقد اشتهر بالجود والعطاء، لكنّه كان يراعي حرمة أخيه في العطاء، فيعطي أقل من أخيه إلى المحتاجين. وورد في المصادر أنّه حجّ راجلاً لـ25 مرة.

الشعائر الحسينية

إقامة العزاء الحسيني بواسطة المواكب الحسينية

إنّ الشيعة وغيرهم يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) وأصحابه في العاشر من المحرم لكل عام. فالشيعة تحيي الشعائر الحسينية بأشكال مختلفة منها إقامة مجالس العزاء وإلقاء المحاضرات، وقراءة القصائد واللطم، وقراءة المقتل الحسيني، وبعض الزيارات كزيارة عاشوراء ووارث والناحية المقدسة بشكل فردي وجماعي.

فإنّ العزاء الحسيني بدأ منذ الأيام الأولى من استشهاد الحسين (ع)، وذكر أن السبايا بعد أن وصلت إلى الشام، قامت نساء بني هاشم بارتداء السواد، وإقامة مجالس الحزن والعزاء لأيام هناك. وبعد أن تصدّت الحكومات الشيعية للسلطة وارتفع المنع المفروض على إحياء الشعائر من الحكومات السالفة، أضحت إقامة الشعائر أكثر رسمية في البلاد.

وبناءً على ما ورد في المصادر التاريخية والحديثية، كان الأئمة (ع) يحثّون مواليهم بعقد مجالس الحزن والعزاء إحياءً ليوم عاشوراء، ويعطونها أهمية بالغة. كما أكّدت الروايات على زيارة الإمام الحسين (ع)، وورد في بعض منها أن ثواب الزيارة تعادل الحج والعمرة.

الأربعين الحسيني

العتبة الحسينية وحائرها

وضع الراية الحمراء على قبة الحرم الحسيني

الحائر الحسني هو مكان ومنطقة محددة حول ضريح الإمام الحسين (ع)، ولها فضيلة مكانية خاصة وتمتاز بأحكام فقهية خاصة بها، حيث يمكن للمسافر أن يتمّ صلواته الرباعية في هذا المكان بالخصوص. وتختلف الآراء حول حدودها، فهناك قول أنّ أقلها هو شعاع 11 متراً حول القبر وهو أعلى درجات الفضيلة في أداء الصلوات والدعاء.

حرم الإمام الحسين (ع)

وذكرت الروايات أنّ أوّل ضريح شُيّد على قبر الحسين (ع) هو في زمن المختار الثقفي وبأمر منه، ومنذ ذلك الحين يتجدد بناء العتبة الحسينية، ويتم توسيعه بشكل مستمر. كما أنّ الحرم الحسيني تم تخريبه لمرات عديدة منها على يد الخلفاء العباسيين، وآخرها على يد الوهابية، فإنّ المتوكل العباسي قام بنبش قبر الحسين عليه‌السلام وجري الماء عليه.

ميراثه المعنوي

مسند الإمام الشهيد يحتوي على مجموعة من أقوال الإمام الحسين (ع)

وردت أقوال الإمام الحسين (ع) ، وأدعيته، ورسائله وخطبه ووصاياه في العديد من مصادر علم الحديث وكتب التاريخ، منها ما جمعه عزيز الله العطاردي في مسند الإمام الشهيد ومنها ما جُمع في موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع).

الأقوال

وردت أقوال الإمام الحسين (ع) في المصادر الإسلامية المعتمدة في شتى المواضيع كالتوحيد والقرآن وأهل البيت (ع) والأحكام والأخلاق. وأخذت الأشهر الأخيرة من عمره الحيّز الأكبر من أقواله وأحاديثه.

أدعيته

ذُكر للإمام الحسين (ع) في كتاب مسند الإمام الشهيد ما يقارب 20 دعاءاً ومناجاةً. وأشهرها هو دعاء عرفة الذي دعا به الله على صعيد عرفات في يوم عرفة.

أشعاره

نُسبت إلى الحسين أشعار قام بجمعها محمد صادق الكرباسي، في كتاب أسماه ديوان الإمام الحسين (ع) يتألف من جزأين، وأخضع تلك الأشعار للبحث السندي وتثبُّت منها من الناحية الأدبية.

خطبه ووصاياه

أوردت بعض المصادر خطبة الإمام الحسين (ع) في منى، وخطبته يوم عاشوراء، ووصيته إلى أخيه محمد بن الحنفية، الذي بيّن أهداف ثورته فيها.

رسائله

جُمعت رسائل الإمام الحسين (ع) وهي ما يقارب الـ 27 رسالة في كتاب مكاتيب الائمة. فإنّ عدداً من هذه الرسائل كتبها لمعاوية، وبعض منها كتبها لبعض الشخصيات في مواضيع شتى.

بعض أشهر أقوال الحسين بن علي (ع)

كتب حوله

أُلّفت كتب كثيرة حول سيرة الحسين بن علي (ع) وشخصيته، وأُصدرت هذه المؤلفات بأشكال مختلفة كموسوعات، وسيرته الذاتية، وكلماته ومقتله (ع) ودراسات تحليلية حول ثورته والتي وردت في أكثر من أربعين كتاباً ومقالة تحت عنوان كتب حول الإمام الحسين (ع), إضافة إلى الكتب الأدبية والشعر في الحسين (ع) وملحمة عاشوراء، وكتب عقدية أيضاً.

وفي تعريف الآثار المختصة في شخص إمام الحسين (ع) ونهضته جُمع نحو 1428 عنوان مؤلَّف في «كتاب‌ شناسي اختصاصي امام حسين» باللغة الفارسية فالكتاب عبارة عن ببيلوغرافيا مؤلفات حول الإمام الحسين (ع).وقد عدّ الآغا بزرك الطهراني في كتابه الذريعة 985 كتاباً حول الحسين (ع).

من أهم المؤلفات في هذا المجال، هي:

الموسوعات

1. دائرة المعارف الحسينية: تأليف محمد صادق الكرباسي والتي طبع منها 100 جزءاً حتى سنة 2016 م.

2. موسوعة الإمام الحسين (ع): تأليف محمد محمدي ري شهري في 14 جزء.

3. الثورة الحسينية: لمحمد نعمة السماوي في 9 أجزاء.

4. موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) من إنجازات معهد تحقيقات باقر العلوم.

السيرة الذاتية

1. حياة الإمام الحسين (ع) لباقر شريف القرشي في 3 أجزاء.

2. ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عديم في جزء واحد.

3. ووردت ترجمة للإمام حسين (ع) في ضمن كتابَي الطبقات الكبرى وتاريخ مدينة دمشق، والتي طُبعت بشكل منفصل عن الكتابين المذكورين.

المقتل

هو عبارة عن كل تقرير مكتوب حول طريقة استشهاد أو قتل شخصية ما في التاريخ. إنّ أول مقتل كتب حول استشهاد الحسين (ع) ثالث أئمة الشيعة، هو مقتل الحسين لأبي مخنف في القرن الثاني الهجري. ومقاتل أخرى كتبت فيما بعد أشهرها:

1. مقتل الحسين لأحمد الخوارزمي.

2. اللهوف على قتل الطفوف تأليف السيد بن طاووس.

3. كتاب المقتل الجامع لسيد الشهداء ألّفه جمع من المحققين بإشراف مهدي بيشوائي والذي يعطي تفصيلاً وافياً عن مقتل الحسين (ع) إضافة إلى مواضيع أخرى في تأريخ واقعة عاشوراء، و|فلسفة الثورة التي قام عليها الحسين (ع)، والمراحل التأريخية للعزاء الحسيني والسِيَر الذاتية لأصحاب الحسين (ع).

دراسات تحليلية وتاريخية

1. النهضة الحسينية دراسة وتحليل للسيد علي الحسيني الفرحي من إصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (ع).

2. واقعة كربلاء في الوجدان الشعبي للشيخ محمد مهدي شمس الدين.

3. ثورة الإمام الحسين (ع) للسيد محمد محمد صادق الصدر.

4. فاجعة الطف للسيد محمد سعيد الحكيم

5. ثورة الحسين (ع) للشيخ محمد مهدي شمس الدين.

6. الإمام الحسين (ع) من تأليف محمد باقر الحكيم.

7. الحسين في الفكر المسيحي تأليف د. أنطوان بارا.

8. الملحمة الحسينية للشيخ مرتضى مطهري.

مقالات

كُتبت مقالات عدّة حول شخصية الإمام الحسين بن علي (ع) وسيرته الذاتية، وجُمعت وطُبعت قسم منها بعد إعلان مؤتمر الإمام الحسين (ع) وتم طبعها في كتاب سمّي بدراسات وبحوث مؤتمر الإمام الحسين (ع).

 

الهوامش

  1.  الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ص 826؛ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 27
  2.  الیوسفي الغروي، موسوعة التاریخ الإسلامي، 1417، ج 3، ص 130
  3.  المفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 166-171؛ ابن شهر آشوب، 1376 هـ، ج 3، ص 144
  4.  ابن حجر العسقلاني، الإصابة، 1415 هـ، ج 4، ص 379.
  5.  المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 10، ص 121.
  6.  الذهبي، تاریخ الإسلام ووفیات المشاهیر والأعلام‏، 1409 هـ، ج 3، ص 485.
  7.  ابن شهر آشوب‏، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص 168.
  8.  ابن عبد البرّ، الاستیعاب فى معرفة الأصحاب، 1412 هـ، ج ‏3، ص 939.
  9.  الطبري، تاریخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 165؛
  10.  الطبرسي،تاج الموالید، 1422 هـ، ص 82.
  11.  الطبري، تاریخ الطبري، 1387 هـ ش، ج 5، ص 253: سنة 51؛ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، دار صادر، ج 2، ص 231: سنة 52؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409 هـ، ج 3، ص 188: سنة 53.
  12.  ابن شعبة الحرّاني، تحف العقول، 1404 هـ، ص 68
  13.  الطبري، تاریخ الأمم والملوك، 1387، ج 5، ص 339.
  14.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 160؛ الشیخ المفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 34.
  15.  الطبري، تاریخ الأمم والملوك، 1387، ج 5، ص 381.
  16.  سبط بن الجوزي، تذكرة الخواصّ، 1418 هـ، ص 220
  17.  المسعودي، مروج الذهب، 1409 هـ، ج 3، ص 54
  18.  الشیخ المفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 66
  19.  الشيخ المفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 84
  20.  الشیخ المفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 90-91.
  21.  الشیخ المفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 95-112.
  22.  النيشابوري، صحيح مسلم، ج 15، ص 190؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 287.
  23.  ابن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 331؛ ابن كثير، تفسير القرآن، ج 3، ص 799؛ الشوكاني، فتح القدير، ج 4، ص 279.
  24.  المفيد، الإرشاد، 1413، ج 1، ص 168.
  25.  الزمخشري، الكشاف، ذيل آيه 61 آل عمران؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ذيل آيه 61 سوره آل عمران.
  26.  اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 226؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 10، ص 363.
  27.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418، ج 10، ص 414ـ416.
  28.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 10، ص 395؛ ابن أبي ‌شيبة، المصنَّف، ج 7، ص 269.
  29.  الحاج منوجهري، حسين (ع) إمام، ص 681.
  30.  الحاج منوجهري، حسين (ع) إمام، ص 686.
  31.  محدثي، فرهنگ عاشورا، ص 372.
  32.  گروه تاريخ پژوهشگاه حوزه و دانشگاه، تاريخ تشيع، ص 21.
  33.  الحاج منوجهري، حسين (ع) إمام، ص 687.
  34.  الحاج منوجهري، حسين (ع) إمام، ص 689.
  35.  الحاج منوجهري، حسين (ع)، إمام، ص 681؛ محدثي، فرهنگ عاشورا، ص 508.
  36.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 10، ص 376 – 410؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 7؛ النيشابوري، صحيح مسلم، ج 15، ص 190؛ ابن كثير، تفسير القرآن، ج 3، ص 799.
  37.  راجع الحسيني الشاهرودي، «امام حسين (ع) وعاشورا از ديدگاه اهل سنت»و أيوب، م، ترجمه قاسمي، «فضائل الإمام الحسين (ع) في أحاديث أهل السنة»
  38.  ايوب، م، ترجمه قاسمي، «فضائل الإمام الحسين (ع) في أحاديث أهل السنة»
  39.  أبو بكر ابن عربي، العواصم من القواصم، ص 232.
  40.  ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج 4، ص 530 – 531.
  41.  ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 1، ص 217.
  42.  ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 1، ص 216.
  43.  الآلوسي، روح المعاني، ج 13، ص 228.
  44.  العقاد، أبو الشهداء، ص 207.
  45.  العقاد، أبو الشهداء، ص 141.
  46.  حسين، علي وبنوه، ص 239.
  47.  فروخ، تجديد في المسلمين لا في الإسلام، ص 152.
  48.  المفيدـ، ج 2، ص 27؛ ابن حنبل، المسند، ج 1، ص 98، 118.
  49.  ابن شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 397؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 10، ص 244.
  50.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 357؛ ابن الأثير، أُسد الغابة، ج 2، ص 10.
  51.  ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 393؛ الزبيدي، تاج العروس، ج 7، ص 4.
  52.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 13، ص 171.
  53.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 10، ص 239 – 244؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 39، ص 63.
  54.  الرّي شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ج 1، ص 194 – 195.
  55.  المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 27.
  56.  المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 27؛ ابن أبي شيبة، المصنّف، ج 8، ص 65؛ ابن قتيبة، المعارف، ج 1، ص 213.
  57.  المحدّثي، فرهنگ عاشورا، ص 39.
  58.  ابن أبي الثلج، تاريخ الأئمة، ص 28؛ الشافعي، مطالب السؤول، ج 2، ص 374؛ للأطلاع على المزيد من ألقاب الحسين (ع)، راجع ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 86.
  59.  ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 86.
  60.  الحميري، قرب الأسناد، ص 99 – 100؛ ابن قولويه، كامل الزيارات، 1417 هـ، ص 216-219؛ الطوسي، الأمالي، ص 49-50.
  61.  ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356 هـ ش، ص 176.
  62.  البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 142؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 127؛ المقريزي، امتاع الأسماع، ج 6، ص 19.
  63.  الرّي شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ج 1، ص 474-477.
  64.  الكليني، الكافي، 1365 هـ ش، ج 1، ص 463؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1401 هـ، ج 6، ص 41؛ ابن عبد البرّ، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 392.
  65.  اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج 2، ص 246؛ الدولابي، الذرية الطاهرة، 1407 هـ، ص 102، 121؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1962 م، ج 2، ص 555؛ المفيد، الإرشاد، 1414 هـ، ج 2، ص 27.
  66.  ابن المشهدي، المزار الكبير، 1419 هـ، ص 397؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ص 826، 828؛ ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1367 هـ ش، ص 689-690.
  67.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 27.
  68.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 129؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 12، ص 237؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 6، ص 230.
  69.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1، ص 465.
  70.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 129؛ المقريزي، امتاع الأسماع، 1420 هـ، ج 12، ص 237.
  71.  ابن أعثم، الفتوح، ج 4، ص 323؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 6، ص 230.
  72.  السماوي، إبصار العين، 1419 هـ، ص 93.
  73.  الترمذي، سنن الترمذي، 1403 هـ، ج 5، ص 323.
  74.  ابن حنبل، المسند، بيروت، ج 5، ص 354؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1403 هـ، ج 5، ص 322؛ ابن حبان، صحيح ابن حبان، 1993 م، ج 13، ص 402؛ الحاكم النيشابوري، المستدرك، 1406 هـ، ج 1، ص 287.
  75.  ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356 هـ، ص 50.
  76.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1968 م، ج 6، ص 406-407؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1363 هـ ش، ج 1، ص 85؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 168.
  77.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 369.
  78.  الرّي شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، 1388 هـ ش، ج 2، ص 325.
  79.  الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 1405 هـ، ص 665 و918.
  80.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 394؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، 1993 م، ج 5، ص 100؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1379 هـ ش، ج 4، ص 40؛ البغدادي، تاريخ بغداد، 1412 هـ، ج 1، ص 152.
  81.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 14، ص 175؛ سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 1418 هـ، ص 211-212.
  82.  الكليني، الكافي، 1365 هـ ش، ج 8، ص 206-207؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 253-254.
  83.  ابن خلدون، العبر، 1401 هـ، ج 2، ص 573-574.
  84.  الطبري، تاريخ الطبري، 1387 هـ، ج 4، ص 269.
  85.  ابن قتيبة، المعارف، 1992 م، ص 568؛ البلاذري، فتوح البلدان، 1988 م، ص 326؛ المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج 5، ص 198.
  86.  العاملي، الحياة السياسية للإمام الحسن، دار السيرة، ص 158.
  87.  ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 59؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 5، ص 558.
  88.  الرّي شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، 1388 هـ، ج 2، ص 331-332.
  89.  المفيد، الجمل، 1413 هـ، ص 348؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، 1409 هـ، ج 3، ص 485.
  90.  المنقري، وقعة صفين، 1382 هـ، ص 114-115.
  91.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 10، ص 121.
  92.  ابن أعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج 3، ص 24؛ ابن شهر آشيوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص 168.
  93.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 44، ص 266.
  94.  الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص 569؛ نهج البلاغة، تحقيق: صبحي صالح، خطبة 207، ص 323.
  95.  ابن عبد البرّ، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 3، ص 939.
  96.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 147.
  97.  ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هــ ج 1، ص 181؛ المفيد، الإرشاد، 1414 هـ، ج 1، ص 25.
  98.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 3، ص 220؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 2، ص 497-498.
  99.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1ن ص 291؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص 401.
  100.  ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 184.
  101.  الدينوري، الأخبار الطوال، 1368 هـ ش، ص 221.
  102.  الطوسي، اختيار معرف الرجال (رجال الكشي)، 1348 هـ ش، ص 110.
  103.  الطوسي، اختيار معرف الرجال (رجال الكشي)، 1348 هـ ش، ص 110.
  104.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 32.
  105.  ابن أعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج 4، ص 292؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص 35.
  106.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 160؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص 267.
  107.  جعفريان، حيات فكري وسياسي ائمه، 1381 هـ ش، ص 157-158.
  108.  الدينوري، الأخبار الطوال، 1368 هـ ش، ص 220.
  109.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 150.
  110.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 165؛ ابن الجوزي، المنتظم، 1992 م، ج 5، ص 184.
  111.  الزبيري، كتاب نسب قريش، 1953م، ج 1، ص 57-59؛ البخاري، سرّ السلسلة العلوية، 1381هـ، ج 1، ص 30؛ المفيد، الإرشاد، طبعة رسولي محلاتي، ج 2، ص 135.
  112.  الطبري، دلائل الإمامة، 1408 هـ، ج 1، ص 74؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، طبعة رسولي محلاتي، ج 4، ص 77؛ الشافعي، مطالب السؤول، 1402 هـ، ج 2، ص 69.
  113.  المطهري، خدمات متقابل اسلام وايران، ص 131، 133؛ شريعتي، التشيع العلوي والتشيع الصفوي، ص 91؛ دهخدا، لغت نامه؛ جعفر الشهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع)، ص 12 واليوسفي، وتقي زادة، وسعيد النفيسي وكريستين سن، من جملة مَن لهم رأي آخر في البين.
  114.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، 1405 هـ، ص 59؛ الشيخ المفيد، الارشاد، 1413 هـ ج 2، ص 135.
  115.  ابن كثير، البداية والنهاية، 1408 هـ، ج 8، ص 229.
  116.  الزبيري، كتاب نسب قريش، 1953 م ج 1، ص 59؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5، ص 468؛ البخاري، سرّ السلسلة العلوية، 1381 هـ، ج 1، ص 30.
  117.  الزبيري، كتاب نسب قريش، 1953 م ص 57؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، بيروت، ج 2، ص 246- 247؛ الطبري، تاريخ الطبري، 1382- 1387 هـ ج 5، ص 446.
  118.  المقريزي، أمتاع الاسماع، 1420 هـ، ج 6 ص 269.
  119.  أبو الفرج الأصفهاني، كتاب الأغاني، 1383 هـ، ج 21، ص 78.
  120.  أبو الفرج الأصفهاني، كتاب الاغاني، 1393 هـ، ج 21، ص 78.
  121.  سبط ابن الجوزي ، تذكرة الخواص، 1401 هـ ، ج 1، ص 249.
  122.  الزبيري، كتاب نسب قريش، 1953 م، ج 1، ص 59؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 135؛ البيهقي، لباب الانساب والألقاب والأعقاب، 1410 هـ، ج 1، ص 349؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، طبعة رسولي محلاتي، ج 4، ص 77، 113.
  123.  الزبيري، كتاب نسب قريش، 1953 م، ج 1، ص 59؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 135؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 109.
  124.  البيهقي، لباب الأنساب، 1385، ص 355.
  125.  الواعظي، روضة الشهداء، 1382 هـ ش، ص 484.
  126.  ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، طبعة رسولي محلاتي، ج 4، ص 109؛ الطبري، دلائل الإمامة، 1408 هـ، ج 1، ص 74.
  127.  الشافعي، مطالب السؤول، 1402 هـ، ج 2، ص 69.
  128.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص 262.
  129.  ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 5، ص 338؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء، 1425 هـ، ج 1، ص 149.
  130.  طقوش، دولت امويان، 1389 هـ ش، 19.
  131.  كاندهلوي، حياة الصحابة، ج 3، ص 63.
  132.  المنقري، وقعة صفين، 1403 هـ، ص 31-32.
  133.  ابن حجر العسقلاني، الإصابة، 1415 هـ، ج 1، ص 64؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 6، ص 220.
  134.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 14؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 8، ص 131.
  135.  طقوش، دولت أمويان، 1389 هـ ش، ص 28-29.
  136.  الطبرسي، الاحتجاج، 1403، ج 2، ص 295.
  137.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ ش، ج 2، ص 351.
  138.  الصابري، تاريخ الفرق الإسلامي، ج 2، ص 181.
  139.  الصدوق، الاعتقادات، ص 104؛ ابن بابويه القمي، الإمامة والتبصرة، ص 104.
  140.  المفيد، الإرشاد، 1414 هـ، ج 2، ص 30.
  141.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1، ص 297.
  142.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1، ص 301.
  143.  المفيد، الإرشاد، 1414 هـ، ج2، ص 31.
  144.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1، ص 304.
  145.  الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1، ص 291.
  146.  المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 32؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 87.
  147.  الدينوري، الأخبار الطوال، 1368 هـ ش، ص 222، البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 152.
  148.  جعفريان، حيات فكري وسياسي أئمة (ع)، 1381 هـ ش، ص 175.
  149.  الذهبي، سير أعلام النبلاء، 1993 م، ج 3، ص 291.
  150.  الدينوري، الأخبار الطوال، 1368 هـ ش، ص 224؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، 1348 هـ، ص 48.
  151.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 441؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ ش، ج 5، ص 322؛ ابن أعثم، الفتوح، 1991 م، ج 4، ص 349 -350.
  152.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ ش، ج 5، ص 322.
  153.  الدينوري، الأخبار الطوال، 1368 هـ، ص 224- 225؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 120- 121؛ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 202 -204.
  154.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 440؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، 1348 هـ، ص 50؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، 1409 هـ، ج 5، ص6؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 14، ص 206.
  155.  الطبرسي، الاحتجاج، 1403 هـ، ج 2، ص 296.
  156.  الاحتجاج، الطبرسي، ج 1، ص 297؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، ج 2، ص 231؛ الطوسي، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)، 1348، ص 48؛ الإربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، 1421، ج 1، ص 574.
  157.  ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 8، ص 79.
  158.  ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 204.
  159.  ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 208-209.
  160.  ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هـ، ج 1، ص 211.
  161.  ابن شعبة الحرّاني، تحف العقول، 1404 هـ، ص 68.
  162.  جمع من الباحثين، تاريخ قيام ومقتل جامع سيد الشهداء، 1389 هـ ش، ج 1، ص 392.
  163.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 155؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 32.
  164.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 338.
  165.  أبو مخنف، مقتل الحسين (ع)، مطبعة العلمية، ص 5؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 33.
  166.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 160؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 34.
  167.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 156؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 36.
  168.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 66.
  169.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 157- 159؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 36- 38.
  170.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 41.
  171.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 160؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 66.
  172.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 450؛ ابن كثير، البداية والنهاية، دار الفكر، ج 8، ص 159 و161.
  173.  ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، 1348 هـ ش، ص 65.
  174.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 408؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، 1379، ج 2، ص 67؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1965 م، ج 4، ص 51.
  175.  ابن أعثم، الفتوح، 1991 م، ج 5، ص 83؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 409؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 84؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، 1379 هـ، ج 2، ص 68.
  176.  الدينوري، الأخبار الكوال، 1368 هـ ش، ص 253؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3ن ص 176؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 409؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1965 م، ج 4، ص 52.
  177.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هــ، ج 5، ص 414؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، 1379 هـ ش، ج 2، ص 71.
  178.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ص 182؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 414؛ المفيد، الإرشاد، 1399، ج 2، ص 89.
  179.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 417؛ المفيد، الإرشاد، 1399، ج 2، ص 91.
  180.  الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 91-94.
  181.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 429-430.
  182.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 427؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 99.
  183.  المفيد، الإرشاد، 1399، ج 2، ص 112؛ الخوارزمي، مقتل الحسين (ع)، 1423 هـ، ج 2، ص 41؛ الطبرسي، أعلام الورى، 1390، ج 1، ص 469.
  184.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387، ج 5، ص 450-453؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1968 م، ج 6، ص 441؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص 118؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409 ه، ج 3، ص 62؛ المفيد، الإرشاد، 1399، ج 2، ص 112.
  185.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 411؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 456.
  186.  الإرشاد، المفيد، ج 2، ص 113؛ البلاذري، أنساب الاشراف، ج 3، ص 204؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 455؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 259.
  187.  الطبري، تاريخ الامم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 456.
  188.  الطبري، تاريخ الامم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 455.
  189.  الطبري، تاريخ الامم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 455.
  190.  المقرّم، مقتل الحسين، 1426 هـ، ص 335-336.
  191.  الإشتهاردي، هفت ساله چرا صدا درآورد؟، 1391 هـ ش، ص 154.
  192.  المرتضى، التنزيه الأنبياء، 1409 هـ، ص 227-228.
  193.  الصالحي النجف آبادي، شهيد جاويد، 1387 هـ ش، ص 157-158.
  194.  صحتي سردرودي، 1385 هـ ش، ص 296-299.
  195.  الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387، ج 5، ص 458-459؛ المفيد، الإرشاد، 1399، ج 2، ص 117.
  196.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 9، ص 317.
  197.  الخميني، صحيفه نور، 1379 هـ ش، ج 17، ص 58.
  198.  قناة العالم
  199.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص142، 453؛ المفيد، 1413، ج 2، ص 27؛ الطبراني، المعجم الكبير، دار النشر، ج 3، ص 95.
  200.  ابن حنبل، المسند، دار صادر، ج 3، ص 261؛ الترمذي، سنن الترمذي، 14۰3هـ، ج 5، ص 325.
  201.  الطبراني، المعجم الكبير، دار النشر، ج 3، ص 101.
  202.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418، ج 6، ص 419-422؛ ابن أبي ‌شيبة، المصنَّف، 1409 هـ، ج 6، ص 3، 15.
  203.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 7؛ المفيد، الإرشاد، 1413، ج 2، ص 27.
  204.  الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 1، ص 265.
  205.  أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 142؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 385.
  206.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 266؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 13، ص 198-199؛ الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص 602.
  207.  ري شهري، دانشنامه امام حسين، 1388هـ ش، ج 3، ص 166-3.17
  208.  الكليني، الكافي، 1362، ج 1، ص 528؛ الطوسي، الغيبة، 1411، ص 145.
  209.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 44، ص 223-249.
  210.  المنقري، وقعة صفين، 1403، ص 142.
  211.  الكليني، الكافي، 1362، ج 1، ص 465.
  212.  ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356، ص 66.
  213.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص 82؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1363هـ ش، ج 98، ص 69.
  214.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص 411؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415 هـ، ج 14، ص 181.
  215.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق هـ، 1415 هـ، ج 14، ص 185.
  216.  ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق هـ، 1415 هـ، ج 70، ص 196ـ197؛ للإطلاع على نماذج مشابهة راجع، ابن حزم، المُحَلّي، دارالفكر، ج 8، ص 515؛ الإربلي، كشف الغمة، 1426 هـ، ج 2، ص 476.
  217.  الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص 575.
  218.  ري شهري، دانشنامه امام حسين، 1388، ج 2، ص 114-118.
  219.  الشيخ صدوق، الخصال، 1403 هـ، ج 1، ص 135.
  220.  ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418، ج 10، ص 401؛ ابن عبد البرّ، الاستيعاب، 1412 هـ، ج 1، ص 397.
  221.  يراجع إلى: مراسيم العزاء الحسيني في دول شرق آسيا؛ طقوس شهر محرم الحرام لدى الإيرانيين في مختلف مدن إيران.
  222.  البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 206.
  223.  المجلسي، بحار الانوار، 1363هـ ش، ج 45، ص 196.
  224.  آئينه‌ وند، سنت عزاداري ومنقبت‌خواني، 1386هـ ش، ص 65-66 نقلاً عن، ابن‌كثير، البداية والنهايه، ج 11، ص 183؛ ابن الجوزي، المنتظم، 1992م، ج 7، ص 15.
  225.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 44، باب 34، ص 278-296.
  226.  جامع زيارات المعصومين، 1389، ج 3، ص 36-69.
  227.  ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356، ص 158-161.
  228.  الطوسي، مصباح المتهجد، 1411، ص 787.
  229.  ابن طاووس، اللهوف، 1414 هـ، ص 225.
  230.  وكالة الأنباء أبنا.
  231.  اليزدي، العروة الوثقي، 1404 هـ، ج 2، ص 164.
  232.  الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (ع)، 1376، ص 51ـ52 و58ـ60.
  233.  آل طعمة، كربلاء والعتبات المقدسة، مشعر، صص 89-112.
  234.  أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، دار المعرفة، ص 477.
  235.  غارات القبائل النجدية على كربلاء في مطلع القرن التاسع عشر
  236.  الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 327؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 1379، ج 2، ص 211.
  237.  موسوعة كلمات الإمام الحسين، مقدمه، صفحه ز.
  238.  موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع)، 1395 هـ ش، ص 533 – 899.
  239.  المجلسي، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 95، ص 214.
  240.  الكرباسي، دائرة المعارف الحسينية، ديوان الإمام الحسين، 2001 م. ج 1 و2.
  241.  ابن شعبة الحراني، تحف العقول، 1404 هـ، ص 237-240.
  242.  المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 2، ص 97-98.
  243.  الخوارزمي، مقتل الحسين، 1423، ج 1، ص 273.
  244.  الميانجي، مكاتيب الائمة، 1426 هـ، ج 3، ص 83-156.
  245.  الإربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، 1421 ق، ج 1، ص 592.
  246.  ابن شعبة الحرّاني، تحف العقول، 1404 ق، ص 245.
  247.  الإربلي، كشف الغمة في معرفة الأئمة، 1421 ق، ج 1، ص 573.
  248.  ابن شهر آشوب، المناقب، 1379، ج 4، ص 68.
  249.  الخوارزمي، مقتل الحسين، 1423 ق، ج 1، ص 273.
  250.  ابن شعبة الحرّاني، تحف العقول، 1404 ق، ص 248.
  251.  اسفندياري، «كتابشناسي كتابشناسي‌هاي امام حسين(ع)» 1379، ص 41.
  252.  صفر علي ‌پور، كتابشناسي اختصاصي امام حسين، 1381، ص 255.
  253.  اسفندياري، كتابشناسي تاريخي امام حسين (ع)، 1380، ص 491.
  254.  إصدار الجزء الـ 100 من دائرة المعارف الحسينية
  255.  صاحبي، مقتل ومقتل ‌نگاران، 1373 هـ ش، ص 31.

ملاحظات

  1.  لكن ذكرت بعض المصادر التاريخية مواقف لمعاوية خالف فيها الأحكام الدينية بشكل علانية، ومنها ما ذكره المسعودي في مروج الذهب أنّ معاوية في مسيره إلى صفين أقام صلاة الجمعة في يوم الأربعاء. (المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص 32.)
  2.  وقد روي أنه (ع) قبل أن يتجه نحو العراق خطب خطبة قال فيها: كأنّي بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات، بين النواويس وكربلاء فيملأنّ منّي أكراشا جوفا، وأجربة سغبا، لا محيص عن يوم خطّ بالقلم، رضي اللّه رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفّينا أجور الصابرين.(الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص 573.)
  3.  هذه الرواية وردت في المصادر المتأخّرة نقلاً بالمعنى، ومع اختلاف طفيف أصبحت هذه الجملة التي اشتهرت فيما بعد: إنّ الحسينَ مصباحُ الهُدى وَسَفينة النجاة.

المراجع

  1. ابن أبي الثلج، محمد بن أحمد، تاريخ الأئمة، مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات، طبعها: المرعشي النجفي، قم، مكتبة المرعشي النجفي، 1406 هـ.
  2. ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد ابوالفضل ابراهيم، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، 1378 هـ.
  3. ابن أبي شيبة، عبد الله بن محمد، المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق: سعيد اللحام، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1409 هـ/ 1989 م.
  4. ابن أعثم، أحمد بن أعثم، الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1991 م.
  5. ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب، د.ت.
  6. ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
  7. ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الطبري، تحقيق: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1992 م.
  8. ابن المشهدي، محمد بن جعفر، المزار الكبير، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419 هـ.
  9. ابن بابويه القمي، علي بن الحسين، الإمامة والتبصرة من الحيرة، تحقيق: علي أكبر غفاري، دار الكتب الإسلامية، طهران، 1363 هـ ش.
  10. ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقيق: محمد رشاد سالم، السعودية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1406 هـ.
  11. ابن حبان، محمد، صحيح ابن حبان، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 2، 1414 هـ/ 1993 م.
  12. ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ/ 1995 م.
  13. ابن حزم، علي بن أحمد، المُحلّى، تحقيق: محمد شاكر، بيروت، دار الفكر د.ت.
  14. ابن حنبل، أحمد بن حنبل، مسند أحمد، بيروت، دار صادر، د.ت.
  15. ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، بيروت، دار الفكر، 1401 هـ.
  16. ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 4، د.ت.
  17. ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، دار الكتب العلمية، بيروت، ط 2، 1418 هـ.
  18. ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، طبعة: إحسان عباس، بيروت، 1968 – 1977 م.
  19. ابن شعبة الحرّاني، الحسن بن علي، تحف العقول، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1404 هـ.
  20. ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، 1379 هـ.
  21. ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، طبعة: هاشم رسولي محلاتي، د.ت.
  22. ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، طهران، دا رالكتب الإسلامية، 1367 هـ ش.
  23. ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف، قم، خيام، 1400 هـ.
  24. ابن طاووس، علي بن موسى، الملهوف على قتلى الطفوف، طهران، جهان 1348 هـ ش.
  25. ابن طاووس، علي بن موسي، الملهوف علي قتلي الطفوف، قم، أسوه، 1414 هـ.
  26. ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ.
  27. ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1415 هـ.
  28. ابن فندق البيهقي، علي بن زيد، لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، تحقيق: مهدي رجائي، قم، مكتبة آية الله المرعشي، 1385 هـ ش.
  29. ابن فندق البيهقي، علي بن زيد، لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، تحقيق: مهدي رجائي، قم، د.ن، 1410 هـ.
  30. ابن قتيبة، عبد الله بن عبد المجيد، الإمامة والسياسة، تحقيق علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1410 هـ.
  31. ابن قتيبة، عبد الله بن عبد المجيد، المعارف، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 2، 1992 م.
  32. ابن قتيبة، عبد الله بن عبد المجيد، المعارف، تحقيق ثروت عكاشة، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1960 م.
  33. ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، النجف، دار المرتضوية، 1356 هـ.
  34. ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، تحقيق: جواد قيومي الأصفهاني، قم، د.ن، 1417 هـ.
  35. ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ.
  36. ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/ 1986 م.
  37. ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، بيروت، دار الكتب العلمية، 1419 هـ.
  38. ابن مسكويه، أحمد بن يعقوب، تجارب الأمم، تحقيق: أبو القاسم، إمامي، طهران، سروش، 1379 هـ ش.
  39. ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، 1414 هـ.
  40. أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، كتاب الأغاني، القاهرة، د.ن، 1383 هـ.
  41. أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، مقاتل الطالبيين، تحقيق السيد أحمد صقر، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  42. أبو بكر ابن عربي، محمد بن عبد الله، العواصم من القواصم، القاهرة، المكتبة السلفية، د.ت.
  43. أبو مخنف، لوط بن يحيى، مقتل الحسين (ع)، تحقيق وتعليق حسين الغفاري، قم، مطبعة العلمية، د.ت.
  44. أحمدي ميانجي، علي بن حسين، مكاتيب الأئمة، آية الله أحمدي الميانجي، قم، دار الحديث، 1426 هـ.
  45. اسفندياري، محمد، (كتب حول الإمام الحسين (ع))، طهران، مؤسسة الطباعة والنشر، 1380 هـ ش.
  46. اسفندياري، محمد، (كتب حول الإمام الحسين (ع))، فصلنامه كتاب‌هاي اسلامي (المجلة الفصلية للكتب الإسلامية)، الرقم 3، شتاء عام 1379 هـ ش.
  47. اشتهاردي، علي بناه، هفت ساله چرا صدا درآورد؟ (لماذا صدح بشئ وهو في سن السابعة؟)، ط 1، انتشارات علامة، 1391 هـ ش.
  48. آل طعمة، سلمان هادي، كربلاء وحرمها المطهر، طهران، مشعر، د.ت.
  49. الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السلام، طبعة علي فاضلي، قم، د.ن، 1426 هـ.
  50. الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السلام، قم، الرضي، ط 1، 1421 هـ.
  51. الآلوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني، تحقيق: علي عبد الباري عطية، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 هـ.
  52. البخاري، سهل بن عبد الله، سرّ السلسلة العلوية، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، النجف، د.ن، 1381 هـ.
  53. البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
  54. البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، جمعية المتشرقين الأمانية، 1979 م.
  55. البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، دار الفكر، 1417 هـ.
  56. البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: محمود فردوس العظم، دمشق، 1996 – 2000 م.
  57. لبلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، ج 1 و3، تحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، دار التعارف، ط 1، 1977 م.
  58. البلاذري، احمد بن يحيي، فتوح البلدان، بيروت، مكتبة الهلال، 1988 م.
  59. الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، بيروت، دار الفكر، 1403 هـ.
  60. الحاكم النيشابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: يوسف عبد الرحمن المرعشي، بيروت، د.ن، 1406 هـ.
  61. الحرّاني، الحسن بن شعبة، تحف العقول، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1404 هـ.
  62. الحميري، عبد الله بن جعفر، قرب الإسناد، قم، د.ن، 1413 هـ.
  63. الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412 هـ.
  64. الخوارزمي، موفق بن أحمد، مقتل الحسين (ع)، قم، أنوار الهدى، ط 2، 1423 هـ.
  65. الدولابي، محمد بن أحمد، الذرية الطاهرة، طبعة: محمد جواد الحسيني الجلالي، قم، د.ن، 1407 هـ.
  66. الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر مراجعة جمال الدين شيال، قم، منشورات رضي، 1368 هـ ش.
  67. الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 2، 1409 هـ.
  68. الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، 1993 م.
  69. الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تخريج: شعيب الأرنؤوط وتحقيق: حسين أسد، بيروت، الرسالة، ط 9، 1993 م.
  70. الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، تحقيق: صبحي صالح، قم، هجرت، 1414 هـ.
  71. الزبيدي، محمد بن محمد، تاج العروس من جواهر القاموس، بيروت، دا رالفكر، 1414 هـ.
  72. الزبيري، مُصعب بن عبد الله، نسب قريش، تحقيق: ليفي بروفنسال، القاهرة، د.ن، 1953 م.
  73. الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل، قم، نشر البلاغة، ط 2، 1415 هـ.
  74. السماوي، محمد بن طاهر، إبصار العين في أنصار الحسين (ع)، قم، دانشگاه شهيد محلاتى‏، ط 1، 1419 هـ.
  75. السيوطي، عبد الرحمن بن كمال الدين، تاريخ الخلفاء، د.م، مكتبة نزار مصطفى الباز، 1425 هـ.
  76. الشافعي، محمد بن طلحة، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، طبعة ماجد بن أحمد عطية، د.م، د.ت.
  77. الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ج 2، قم، جماعة المدرسين، 1417 هـ.
  78. الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، بيروت، عالم الكتب، د.ت.
  79. الصدوق، محمد بن علي، الخصال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403 هـ.
  80. الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طبعة: مهدي لاجوردي، قم، د.ن، 1363 هـ ش.
  81. الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، إسلامية، ط 2، 1395 هـ ش.
  82. الطباطبائي، محمد علي، تحقيق: درباره اول اربعين حضرت سيدالشهدا(ع)، إحياء حول أول أربعين لسيد الشهداء، قم، بنياد علمي وفرهنگي شيهد آيت الله قاضي طباطبايي، 1368 هـ ش.
  83. الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت والقاهرة، ط 2، دار النشر، مكتبة ابن تيمية، د.ت.
  84. الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج، مشهد، مرتضى، 1403 هـ ش والنجف طبعة محمد باقر الموسوي الخرسان، 1386 هـ .
  85. الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
  86. الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، إسلامية، 1390 هـ.
  87. الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، بيروت، دار التراث، ط 2، 1387 هـ.
  88. الطبري، محمد بن جرير، دلائل الإمامة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1408 هـ/ 1988 م.
  89. الطقوش، محمد سهيل، الدولة الأموية، ترجمة حجت الله جودكي، قم، پژوهشگاه حوزه ودانشگاه، ط 5، 1389 هـ ش.
  90. الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي)، مشهد، دانشگاه مشهد، 1348 هـ ش.
  91. الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، قم، دار الثقافة، 1414 هـ.
  92. الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، قم، دار المعارف الإسلامي، 1411 هـ.
  93. الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طبعة: حسن الموسوي الخرسان، بيروت، 1401 هـ.
  94. الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، 1401 هـ.
  95. العاملي، جعفر مرتضى، الحياة السياسية للإمام الحسن (ع)، بيروت، دار السيرة، د.ت.
  96. العقّاد، عباس محمود، أبو الشهداء الحسين بن علي، طهران، المجمع العالمي للتقريب، ط 2، 1429 هـ.
  97. الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار الفكر، 1405 هـ.
  98. الكاشفي، ملا حسين، روضة الشهداء، قم، نويد إسلام، 1382 هـ ش.
  99. الكرباسي، دارئرة المعارف الحسينية، ديوان الإمام الحسين، لندن، المركز الحسيني للدراسات، 2001 م.
  100. الكليدار آل طعمة، عبد الجواد، تاريخ كربلاء والحائر الحسيني عليه السلام، النجف، طبعة أوفسيت، قم، 1376 هـ ش.
  101. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1365 هـ ش.
  102. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1362 هـ ش.
  103. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، طهران، إسلامية، ط 2، 1363 هـ ش.
  104. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ/ 1983 م.
  105. المرتضى، علي بن الحسين، تنزيه الأنبياء، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1409 هـ.
  106. المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤرسسة الرسالة، 1985 م.
  107. المسعودي، علي بن الحسين، إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، قم، منشورات الرّضي، د.ت.
  108. المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والإشراف، تصحيح: عبد الله اسماعيل الصاوي، القاهرة، دا رالصاوي، د.ت، اُوفسيت، دار الثقافة الإسلامية، د.ت.
  109. المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: أسعد داغر، قم، دار الهجرة، 1409 هـ.
  110. المطهري، مرتضى، خدمات متقابل اسلام وايران (الخدمات المتبادلة بين إيران والإسلام)، طهران، نشر صدرا، 1380 هـ ش.
  111. المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
  112. المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، بيروت، د.ن، 1414 هـ.
  113. المفيد، محمد بن محمد، الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  114. المفيد، محمد بن محمد، المقنعة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  115. المفيد، محمد بن محمد، مسار الشيعة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  116. المقدسي، مطهر بن طاهر، البدء والتاريخ، د.م، مكتبة الثقافة الدينية، د.ت.
  117. المقرّم، عبد الرزاق، مقتل الحسين (ع)، بيروت، دا رالكتاب الإسلامية، د.ت.
  118. المقريزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1420 هـ.
  119. المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفّين، تحقيق: عبد السلام محمّد هارون، القاهرة، د.ن، 1382 هـ/ 1962 م.
  120. المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 2، 1403 هـ.
  121. النيشابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، بيروت، دا رالمعرفة، 1423 هـ.
  122. الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، قم، هادي، 1405 هـ.
  123. اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، بيروت، د.ن، 1404 هـ.
  124. اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
  125. اليوسفي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع انديشه اسلامي، 1417 هـ.
  126. آئينه وند، صادق وولايتي، علي أكبر، سنت عزاداري ومنقبت خواني در تاريخ شيعه إمامية (فولكلور العزاء الحسيني ورثاء الحسين (ع) في تاريخ الشيعة الإمامية)، ط 2، قم، مؤسسة شيعه شناسي، 1386 هـ ش.
  127. جامع الزيارات المعصومين، جمعه مؤسسة الإمام الهادي (ع)، قم، رسالة الإمام الهادي (ع)، 1389 هـ ش.
  128. جعفريان، رسول، حيات فكرى وسياسى ائمه‏ (الحياة الفكرية والسياسية للأئمة (ع))، قم، أنصاريان، ط 6، 1381 هـ ش.
  129. جمع من الباحثين، تاريخ قيام ومقتل جامع سيدالشهداء عليه‌السلام، تحت إشراف: مهدي بيشوائي، قم، انتشارات مؤسسة آموزشي وپژوهشي امام خميني، ط 1، 1389 هـ ش.
  130. جمع من المؤلفين، نگاهي نو به جريان عاشورا (نظرة جديدة إلى نهضة عاشوراء)، قم، دفتر تبليغات اسلامي (بوستان كتاب)، ط 6، 1387 هـ ش.
  131. حسين، طه، الفتنة الكبرى؛ عليّ وبنوه، القاهرة، دار المعارف، د.ت.
  132. دهخدا، علي أكبر، لغت نامه دهخدا (قاموس اللغة لدهخدا)، ج 6، طهران، 1377 هـ ش.
  133. زماني، أحمد، حقايق پنهان (الحقائق الخفية)، پژوهشي در زندگاني سياسي امام حسن مجتبي (بحث حول السيرة السياسية للإمام الحسن المجتبى (ع))، قم، ط 3، انتشارات دفتر تبليغات إسلامي، 1380 هـ ش.
  134. سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص، بيروت، د.ن، 1401 هـ/ 1981 م.
  135. سبط ابن الجوزي، يوسف بن عبد الله، تذكرة الخواص، قم، منشورات الشريف الرضي، ط 1، 1418 هـ.
  136. شريعتي، علي، التشيع العلوي والتشيع الصفوي، طهران، چاپخش، 1377 هـ ش.
  137. شهيدي، جعفر، تاريخ تحليلي اسلام (دراسة وتحليل التاريخ الإسلامي)، طهران، مركز نشر دانشگاهي، 1390 هـ ش.
  138. شهيدي، جعفر، زندگاني علي بن الحسين (حياة علي بن الحسين)، طهران، دفتر نشر فرهنگ، 1365 هـ ش.
  139. صاحبي، محمد جواد، «مقتل ومقتل نگاران» المقتل وكتبته، مجله كيهان فرهنگي (مجلة كيهان الثقافية)، الرقم 111 ، الشهر الرابع 1373 هـ ش.
  140. صفر علي بور، حشمت الله، معرفة الكتب المختصّة بالإمام الحسين (ع)، قم، ياقوت، 1381 هـ ش.
  141. فروخ، عمر، تجديد في المسلمين لا في الإسلام، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
  142. مالك، مالك بن أنس، الموطّأ، ج 2، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دا رإحياء التراث العربي، 1985 م.
  143. محدّثي، جواد، فرهنگ عاشورا (الثقافة العاشورائية)، قم، نشر معرف، 1380 هـ ش.
  144. موسوعة الإمام الحسين (ع)، محمدي ري شهري وآخرون، ج 10، قم، دار الحديث، 1430 هـ.
  145. موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع)، تأليف: لجنة الحديث في مركز أبحاث باقر العلوم (ع)، نشر مركز التبيلغ الإسلامي – مركز أبحاث باقر العلوم (ع)، طهران، 1395 هـ ش.
  146. موسوعة كلمات الرسول الأعظم/ ج 6، كتاب الحسنين (ع) وكتاب أهل البيت (ع)، تأليف: لجنة الحديث في مركز أبحاث باقر العلوم (ع)، طهران، نشر أمير كبير، 1388 هـ ش.
  147. ناصري داوودي، عبد المجيد، انقلاب كربلا از ديدگاه اهل سنت (رؤية أهل السنة بالنسبة إلى ثورة كربلاء)، قم، مؤسسة الإمام الخميني، 1385 هـ ش.
  148. الصابري، حسين، تاريخ فرق اسلامي، طهران، سمت، ط 5، 1388 هـ. ش.
  149. الحاج منوجهري، فرامرز، حسين(ع)، امام، دائرة المعارف الكبرى الإسلامية، ج 20، طهران، مركز دائرة المعارف بزرگ اسلامي، 1391 هـ ش.
  150. گروه تاريخ پژوهشگاه حوزه و دانشگاه (فريق التاريخ في المركز البحثي الحوزوي والجامعي، تاريخ التشيع، قم، پژوهشگاه حوزه و دانشگاه (مركز مديريت حوزه علميه خواهران)، ط 4، 1390 هـ ش.
السابق
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
التالي
كيفية نقل صور JPEG من Lightroom إلى Photoshop