التخلص من الكرش بعد الولادة القيصرية
جدول المحتويات
تحتاج عملية التخلص من الدهون المكتسبة في منطقة البطن بعد الولادة عن طريق العملية القيصرية إلى التأني والصبر، وتتم عبر اتباع النظام الغذائي المناسب وممارسة التمارين الرياضية، ويجب الحد من تناول الأطعمة المصنّعة وزيادة تناول اللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية، والتركيز على جودة الطعام وتقليل الكمية المتناولة، ويجب الحرص على عدم ممارسة التمارين الرياضية قبل ستة إلى ثمانية أسابيع من إجراء العملية لضمان الشفاء السليم للجسم، كما أنّ اتباع نظام الرضاعة الطبيعية لتغذية الطفل يعمل على شد الرحم ويساعد على عودته إلى حجمه الطبيعي، ويمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل: المشي، وتمارين تقوية وشد المعدة، وتمرين الجسر لتقوية عضلات الحوض.
اتباع حمية قليلة الدهون بعد الولادة القيصرية
يعدّ اتباع الحمية الغذائية المنخفضة بنسبة الدهون أمرًا مهمًا بعد إجراء عملية قيصرية لعدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية في الفترة الأولى، حيث يجب تناول السعرات الحرارية الكافية من العناصر الغذائية المهمة ولكن اختيار الأطعمة قليلة الدهون، ويمكن اتباع نظام غذائي يتراوح بين 1500 و 2000 سعرًا حراريًا في اليوم، وينصح بتناول 2000 سعرًا حراريًا بدلًا من 1500 إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فتحتاج حينها إلى المزيد من السعرات لتوفير أفضل تغذية للطفل.
اتباع نظام غذائي بعد الولادة
تكتسب المرأة وزنًا كبيرًا في فترة الحمل عادةً، ويمكن اتباع نظام غذائي منخفض بالسعرات الحرارية لإنقاص الوزن بعد الولادة وممارسة بعض التمارين، ولكن يفضّل عدم تقليل الطعام كثيرًا، وذلك لإنّ نزول الوزن السريع يؤثر على قدرة الأم على الرضاعة الطبيعية ويقلل الإجهاد والتعب من كمية الحليب التي تنتجها، وقد لا يحصل على جميع الدهون والفيتامينات التي يحتاجها من حليب الثدي. ويستغرق عادةً فقدان الوزن بعد الولادة وقتًا طويلًا لذلك يفضل البدء باتباع النظام الغذائي بعد ستة أسابيع على الأقل ويفضل بعد بضعة أشهر من الولادة.
إقرأ أيضا:كيف تتخلص من الكرش والأردافأطعمة يجب تجنّبها أثناء الرضاعة
يتم تصنيع حليب الثدي من المواد المغذية بعد امتصاصمها ومرورها عبر الدم، وهناك بعض الأغذية التي يفضل تجنّبها أثناء الرضاعة الطبيعية، نذكر منها:
- تجنّب تناول المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق.
- التقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تصل إلى الطفل عبر الحليب، حيث قد تكون الجرعات الصغيرة جدًا من الكافيين في حليب الأم كافية للتأثير على نوم الطفل.
- يحذر الخبراء من الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الخضراوات الصليبية، ولكن معظم الأطفال لا يتأثرون بهذه الأطعمة، أمّا الأطعمة الغنية بالتوابل أو المنكّهة يمكن تناولها ما لم يتفاعل الطفل بشكل سلبي مع تناولها.