طُرق تجفيف الثوم
هُنالك العديد من الطرق المنزليّة البسيطة التي يُمكن من خلالها تجفيف ثمار الثوم، ومنها ما يأتي:
تجفيف الثوم تحت أشعة الشمس
يُمكن تجفيف بصيلات الثوم الطازجة بعد حصادها تحت أشعة الشمس بطريقةٍ طبيعيّة من خلال اتباع الخطوات الآتية:[١]
- تُحصد ثمار الثوم بعد نموّها مدّة 6-8 شهور، وعندما تجف أوراقها السفليّة وتبدأ بالذبول، وذلك باستخدام المجرفة بحيث يتم الحفر حول قاعدة النبات وسحبها من الأرض وحصادها بهدوءٍ ورفق، ثم إزالة الأوساخ والأتربة العالقة حول فصوص الثوم.
- التخلص من الأوساخ والكتل الكبيرة من الأوساخ دون غسل ثمار الثوم بالماء، وتقليم الجذور جيّداً باستخدام المقص، مع وجوب ترك أكبر عددٍ ممكن من الأوراق حول السيقان، وعدم تقليمها بالمقص إلا في حال ذبولها وتحوّل لونها من الأخضر للبنيّ الشاحب.
- تحديد مكان دافئ وجاف ومُناسب لتجفيف الثوم، كاختيار المنطقة الأماميّة للمنزل أو بالقرب منه شرط أن يكون المكان مُعرّضاً لأشعة الشمس المُباشرة التي تُقارب 24-27 درجة مئويّة؛ لضمان جفافه بسرعةٍ، كما يُمكن اختيار المناطق العليا، وسطح المنازل، وغرف المراجل التي تُعد خيار جيّد للتجفيف ما دامت مُستقرة من حيث درجات الحرارة المذكورة من قبل، وأن لا تتجاوز حرارتها 32 درجة مئويّة؛ لأن ذلك سيُسبب تعفّن الثمار أو ظهور سيقان جديدة، مع وجوب التنويه لإمكانيّة تجفيف ثمار الثوم بمكانٍ بارد إلا أن ذلك سيستمر مدّةً أطول.
- تُعلّق بصيلات الثوم عاموديّاً، ويُمكن تركها على سطح الطاولة، حيث إن طريقة تجفيفها سواءً أكانت عاموديّة أو أفقيّة غير مهمّة شرط وضع الثمار بشكلٍ مسطح بحيث يكون رأس الثوم مُعلقاً على حافة الطاولة، كما يمكن لف مجموعة من 3-5 ثمرات من الثوم، وتعليقها على خطاف أو قفص نباتي وتخزينها بشكلٍ رأسي.
- يُراقب الثوم أثناء تجفيفه، وذلك بتركه مدّة 10-14 يومٍ، وعدم العبث به، وتفقّده بعد مرور 10 أيام في حال كانت القشرة هشّة والفصوص صلبة.
إقرأ أيضا:فوائد شجر المانجروف
تجفيف الثوم على شكل بودرة
تمتاز بودرة الثوم بنكهتها الشهيّة التي تمنح وصفات الطعام التي تدخل بهاً طعماً مميّزاً ومُختلفاً، ويُمكن إعدادها منزليّاً بدلاً من شرائها من المتاجر، من خلال الطريقة الآتية:[٢]
- تُفصل رؤوس الثوم التي تكون على شكل مصابيح عن بعضها وتُزال القشرة عنها، وتُفصل فصوصها كلاً على حدا، كما يُمكن استخدام عدد قليل من بصيلات الثوم أو أكثر معها حسب الرغبة.
- تُقطّع فصوص الثوم المُقشّرة إلى شرائح رفيعة.
- توضع الشرائح المُقطّعة في مجفف الطعام في طبقةٍ واحدة، كما يمكن استخدام الفرن في حال عدم توفّر المُجفف، وذلك بوضع الشرائح على صينيّة الفرن وتشغيله على درجة حرارة 65 درجة مئويّة، ومُراقبته لحين جفاف الشرائح والتمكّن من سحقها وتفتيتها بأصابع اليد بسهولةٍ.
- تُترك شرائح الثوم حتى تبرد عندما تجف تماماً، ثم تُطحن باستخدام مطحنة القهوة أو التوابل، أو الخلاط الكهربائي، أو الهاون اليدوي؛ لحين تفتيتها تماماً والحصول على القوام المطلوب.
- يُخزّن مسحوق الثوم الناتج في وعاءٍ محكم الغلق، كوعاءٍ زجاجي، أو حاوية توابل فارغة ونظيفة، ثم يوضع في مكانٍ بارد وجاف، حيث تستمر صلاحيّته بضع سنواتٍ خاصةً عند تجميده.
الطريقة الصحيحة لتخزين الثوم
هُنالك بعض الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار عند الرغبة بتخزين الثوم بمُختلف أنواعه سواء أكان طازج أو تم شرائه من الأسواق؛ حيث إن التخزين الصحيح يُحافظ على خصائص الثوم العلاجيّة، ويمنع تعفّنه وتلفه، ومن هذه الأمور ما يأتي:[٣]
إقرأ أيضا:ما هو الفول السوداني- تُخزّن أنواع الثوم الرطبة غير الجافة تماماً، وتلك الموسميّة التي تكون جديدة الحصاد وغير ناضجة تماماً في الثلاجة، وتُستخدم في غضون أسبوعٍ من تخزينها أو أكثر، مع وجوب التنويه لأن لهذا الثوم طعم مميّز قد يختلف عن الثوم المُجفف، إضافةً لسهولة هضمه مُقارنةً بالأول.
- يجب تجفيف الثوم المحليّ قبل تخزينه؛ للحفاظ عليه مدّةً أطول وذلك بالطرق المذكورة من قبل، حيث يُمكن تخزينه بعدها في عناصر مكشوفة كسلةٍ شبكية سلكية توضع داخل الخزانة، أو بوضع رؤوسه الجافة تحت وعاءٍ فخاري صغير مقلوب، أو داخل كيسٍ ورقي، أو كرتونة حفظ البيض الفارغة والنظيفة، ولا ننسى ضرورة التحقق من وجود الهواء حوله والقليل من الضوء لمنع نموّه أو تلفه بفعل الرطوبة.
فوائد الثّوم الصحيّة
هُنالك العديد من الفوائد الصحيّة للثوم التي تم اكتشافها بعد إجراء العديد من التجارب والأبحاث على العديد من الأشخاص، ومنها ما يأتي:[٤]
- تحتوي فصوص الثوم على كميّةٍ وفيرة من المُركّبات ذات الخصائص الطبيّة المُفيدة للجسم، أبرزها الكبريت الذي يُستخرج من الفصوص المسحوقة، ومُركب الأليسين (بالإنجليزيّة : Allicin)، حيث تدخل هذه المُركّبات إلى الجهاز الهضمي، وتنتقل لمُختلف أجزاء الجسم بعد امتصاصها لتقوم بأعمالٍ بيولوجيّة تُعزز من صحّته.
- يحتوي الثوم العديد من العناصر المُفيدة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمنغيز، وعددٍ قليل من السعرات الحراريّة، إضافةً لفيتاميني C، وB6، وغيرها من العناصر الأخرى القيّمة التي يحتاجها الجسم.
- الحد من الإصابة بنزلات البرد بنسبة 62% مقارنةً ببعض الأدويّة والوصفات الأخرى، وفي حال الإصابة بها يُساعد الثوم على الشفاء منها بسرعة.
- خفض ضغط الدم لمن يعانون من أمراض ضغط الدم المُرتفع، والوقاية من أمراض القلب، والأوعية الدموية، كالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية القاتلة، إضافةً لتحسين مستوى الكوليسترول في الدم الذي قد يُسبب تراكمه أمراض القلب التي ذكرت مُسبقاً.
إقرأ أيضا:فوائد الطحالب الخضراء
ما هو الثوم
ينتمي الثوم إلى فصيلة النباتات المُزهرة، والتي تضّم عدّة أنواع مُختلفة، ومنها: الثوم، والكراث، والبصل الأخضر، والبصل الأبيض والبنفسجي، والبصل الصيني الصغير، وغيرها من الأنواع الأخرى، ومن جهةٍ أخرى يشتهر الثوم برائحته القويّة واللاذعة، ويُستخدم كنوعٍ من التوابل التي تمنح الطعام نكهةً مميّزة وشهيّة يُفضلها الكثيرون، مع وجود فئةٍ أخرى لا ترغبه بشدّةٍ، وعلى مر التاريخ استخدم الثوم كعنصرٍ علاجيّ ودواءٍ قيم وفعّال لمُعالجة العديد من الأمراض المُختلفة، سواء أكان الثوم طازج، أو مطبوخ، أو مُجفف[٥]