طريق تحضير زيت جوز الهند
جدول المحتويات
تحضير زيت جوز الهند بالتسخين
لتحضير زيت جوز الهند في المنزل يفضل استخدام ما بين ثلاث إلى أربع حبات من ثمار جوز الهند، وهذه الكمية كافية لإنتاج لتر من حليب جوز الهند، وخمسون غرام من الزيت، ويكون ذلك من خلال اتباع التعليمات الآتية:
- فتح ثمرة جوز الهند، واستخراج اللب الأبيض منها، ومن ثم برشه.
- وضع البرش في قطعةٍ من الشاش، وعصرها جيداً في وعاءٍ عميق، وذلك لاستخراج الحليب، ومن الجدير بالذكر بأنه من الممكن إضافة القليل من الماء المغلي إلى جوز الهند لتسهيل العملية أكثر.
- تصفية الحليب الناتج باستخدام قطعةٍ شاش أخرى للتخلص من الشوائب.
- سكب الحليب في قدر، ووضعه على نار منخفضة الحرارة لمدةٍ تتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على تقليبه بين فترةٍ وأخرى حتى لا يحترق.
- إزالة القدر عن النار، وذلك بعد أن يتحول إلى سائلٍ مركز، ومن ثم تركه جانباً حتى يبرد تماماً.
- وضع الحليب المكثف في قطعةٍ من الشاش، وعصره جيداً لاستخراج الزيت منه.
- وضع الزيت الناتج في علبةٍ بلاستيكية.
ملاحظة: زيت جوز الهند المحضر في المنزل يبقى صالحاً للاستخدام لمدةٍ تصل إلى سنة، ولكن يجب التأكد من وضعه في علبةٍ مغلقة، والا فإنه سيفقد خواصه وفوائده.
إقرأ أيضا:طريقة نفخ بالونات الهيليومتحضير زيت جوز الهند بالتبريد
من الممكن تحضير زيت جوز الهند في المنزل بالتبريد، وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- فتح ثمرة جوز الهند من المنتصف، حيث يجب استخدام الثمار ذات القشرة البنية، وليس الخضراء.
- إزالة اللب الأبيض باستخدام السكين أو الملعقة.
- تقطيع اللب إلى أجزاء صغيرة، ووضعها في محضرة الطعام.
- تشغيل محضرة الطعام على سرعةٍ متوسطة لحين الحصول على رقائق ناعمة من جوز الهند، ومن الممكن إضافة القليل من الماء للمساعدة على عملية الخفق.
- تصفية حليب جوز الهند الناتج في مرطبان باستخدام قطعة قماش، وعصره جيداً لآخر قطرة.
- ترك المرطبان جانباً لمدة 24 ساعة، وسيلاحظ بأن الحليب انفصل عن الزيت، وتحول إلى طبقة من الخثارة تطفو على الوجه.
- وضع المرطبان في الفريزر حتى تتجمد الخثارة بشكلٍ سريع.
- إزالة المرطبان من الفريزر، وإزالة الخثارة.
فوائد زيت جوز الهند
لزيت جوز الهند العديد من الفوائد التي تعود على الجسم والشعر والبشرة، ومن أبرزها:
- التخلص من الوزن الزائد، إذ أن تناول هذا الزيت يساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى التقليل من الرغبة في تناول الطعام خلال اليوم.
- قتل المايكروبات في الجسم، والتي تتضمن البكتيريا، والفايروسات، والفطريات، ويعود ذلك إلى احتواء هذا الزيت على حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric Acid)، ومادة المونولورين (بالإنجليزية: Monolaurin).
- زيادة نسبة الكوليسترول المفيد في الجسم، الأمر الذي يؤثر بشكلٍ إيجابي على صحة القلب.
- ترطيب البشرة، والتخفيف من حدة أعراض الأكزيما.
- الحفاظ على صحة الشعر، حيث إنه يعمل على صد حوالي 20% من الأشعة فوق البنفسجية المضرة بالشعر.