الحاجة لفحص مياه الشرب
تتطرّق النقاط الآتية إلى بعض الأمور التي يجب فحص مياه الشرب عند ملاحظتها أو حدوثها:
- بناء آبار لا تراعي المتطلبات العامة لسلامة المياه، أو عدم تأهيلها وصيانتها بشكل مستمر.
- وجود رضع لم يتجاوز عمرهم الستة أشهر، أو نساء حوامل في المنزل.
- قرب الحفر الامتصاصية من الآبار، بحيث لا تحقق المسافة القانونية البالغة 30.48 متراً.
- وجود أو استخدام مصادر تلوث بالقرب من آبار التخزين، كالمبيدات الحشرية، والوقود، وزيوت التدفئة.
- حدوث شفط عكسي أثناء ضخ المياه.
أنواع فحوص مياه الشرب
تتطرّق النقاط الآتية إلى الأنواع الرئيسيّة التي تندرج تحتها كافة اختبارات مياه الشرب:
- الفحوص المعدنية: تهدف إلى التأكّد من مستوى تركيز بعض المعادن في مياه الشرب، كالمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، بالإضافة إلى الزنك، والنحاس، وارتفاع تركيز هذه المعادن قد يضرّ بالصحة البشرية، ناهيك عن ما يخلفه من مشاكل، مثب انبعاث الروائح الكريهة.
- الفحوص الكيميائية العضوية: هي اختبارات طارئة لا يتم إجراؤها إلا في حالة الشك باختلاط المياه ببعض الملوثات، كالمبيدات الحشرية، والمواد النفطية، والمخلفات الصناعية.
- فحوص جرثومية: تهدف الفحوص الجرثومية إلى التأكّد من خلو المياه من بعض الأنواع البكتيرية المسببة للأمراض، كالبكتيريا الإشريكية القولونية، والبكتيريا القولونية البرازية، علماً أنّ هه الفحوص مكلفة ولا تُجرى إلا للضرورة القصوى.
- فحوص أخرى: يمكن فحص مياه الشرب للتحقق من نسب تواجد بعض الملوثات الخاصة شديدة الخطورة، كالمواد المشعة، مثل: الرادون، والراديوم، أو المعادن الثقيلة كالرصاص والزرنيخ والكادميوم.
جمع عينات الفحص
عادة ما يقوم أصحاب المنزل بجمع عينات المياه المراد فحصها، مع مراعاة اتباع إرشادات الأخصائيين في هذا المجال، وفي حالة إجراء الفحوص لأغرض قانونية، فيقوم المختبر بجمع العينات، لضمان المصداقية وعدم التلاعب، وكذلك الأمر بالنسبة للفحوص المتخصصة الدقيقة، كاختبارات الرادون وكبريتيد الهيدروجين، أما بالنسبة لمصدر العينة، فغالباً ما يكون من صنبور المطبخ، وهنا يجب الانتباه إلى أنّ استخدام أجهزة المعالجة للمياه، قد يؤثر على دقة النتائج، ويمكن تجنب هذه المشكلة، بأخذ العينات مباشرة من الآبار وأماكن التخزين.
إقرأ أيضا:وسائل الاقتصاد في استعمال الماء