فوائد الجمباز
جدول المحتويات
يُعّد الجُمباز من الأنشطة الرياضية والبدنية المُمتعة، إذ يُساهم في تعزيز اللياقة البدنية للفرد من خلال تعليمهِ مجموعة من حركات تُعطي الجسم المُرونة، مثل: القفز، والتأرجح، والتوازن، والتحّكم في السرعة، وفيما يلي مجموعة من فوائد الجمباز:
تقليل احتمالية التعرّض للأمراض
قد تُساعد مُمارسة تمارين الجمباز بأنواعها في تعزيز صحة الجسم؛ وذلك بتقليل إمكانية التعّرض للأمراض المُتنوعة، مثل: السُمنة، وأمراض القلب، والربو، والسرطان، ويُمكن أن تشارك جميع الفئات العُمرية في ممارسة رياضة الجمباز، وتعود فوائدهُ الصحية على مُختلف الفئات العُمرية بما فيها الأطفال، إذ أنّه يُساعد في تكوين العظام، مما قد يُقلل من احتمالية التعرّض لهشاشة العظام.
تنمية المهارات الحركية
بسبب الممارسة المُستمرة لرياضة الجمباز يتمكن اللاعب من عملية تنسيق الحركات وتدارك سرعتها ومدى خطورتها مما يُسرع تعلم المهارات الحركية الجديدة والدقيقة.
تعزيز الانضباط
إذ تُساعد تمارين الجمباز في تعّلم الانضباط للاعب مُنذ الصغر، وذلك بتعزيز تقّبل اللاعب للنصائح المُقدمة من قِبل المُدربين وتطبيقها باستمرار.
تطوير الوظائف الإدراكية والتركيز
تُعّد لعبة الجُمباز من الأنشطة التي تتطلب مهارات تركيز عالية؛ وذلك في سبيل تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها لاعب الجمباز، وعليهِ فإنّ مُمارستها بانتظام يُعزّز من عملية التفكير، وتطوير مهارات اللاعب في حل المهام الصعبة، وتعلّم مهارات جديدة؛ والتي بدورها قد تُحسّن من صِحة الدماغ، والوظائف الإدارية، وذاكرة الفرد.
إقرأ أيضا:فوائد رياضة التايكوندو
زيادة المرونة
مما لا شكّ فيه أنّه كُلما زادت مُرونة العضلات، تقل احتمالية تعرّض اللاعب للإجهاد العضلي، وذلك بدورهُ يُحّسن من أداء لاعب الجمباز، وممارسة الأنشطة اليومية بكفاءة.
تحسين القوة الجسدية
تُرّكز تمارين الجمباز على تعزيز القوة البدنية للاعب، وذلك من خلال تحسين ردة فعل الجسم، وزيادة القدرة على التوازن، وتمدّد العضلات، وهذا بدورهُ يُقلّل من تعّرض اللاعب لتمزّق العضلات، والآلام المُرافقة لها.
اختيار أسلوب حياة صحي
عادًة ما تكون حياة لاعب الجمباز مُزدحمة بشكلٍ كبير بسبب التمارين المُتنوعة المُطلوب إتقانها، وهذا يتطلب اختيار الفرد لنمط حياة صحي وسليم، مما يُعزز من الصحة العقلية للفرد، وزيادة الثقة بالنفس، واحترام الذات.
تنظيم الوقت
تُعّلم تمارين الجمباز مهارات تنظيم وإدراة الوقت للاعب، وعادةً ما يكون الأطفال الذين يُمارسون الجمباز مُنذ الصغر أكثر كفاءةً في عملية تنظيم وإدارة الوقت مقارنة بمن لا يملكون تجارب سابقة في رياضة الجمباز.
قوانين لعبة الجمباز
تُعّد لعبة الجمباز من الألعاب الرياضية التي شاع انتشارها حول العالم في الآونة الأخيرة، وفيما يلي مجموعة من القواعد التي يُنصح بالالتزام بها عند ممارسة هذهِ الرياضة:
إقرأ أيضا:أنواع رياضة الجمناستك- الاستمتاع بممارسة رياضة الجمباز؛ إذ تُعد من الأنشطة التي تتطلب طاقة بدنية قوية، وقد يتعرض أغلب اللاعبين للشعور بالإحباط والخوف من ممارسة اللعبة، وعليهِ فإنّ الاستمتاع بالرياضة يُساعد في تخطّي الشعور السابق، واحترام الذات، وزيادة الثقة بالنفس.
- تجنّب ارتداء المُجوهرات؛ والذي يُعّد من المحاذير الضرورية لقواعد اللعبة خصوصًا عند القيام بالحركات المُتنوعة مما يُقلل من احتمالية التعرض للمخاطر المُتنوعة.
- اختيار الملابس المُناسبة؛ إذ تتطلب ممارسة لعبة الجمباز ارتداء زي خاص، وذلك لتقليل فرصة التعرض للمخاطر المُتنوعة، والحفاظ على سلامة اللاعب.
- التحلي بالروح الرياضية؛ ويكون ذلك بتقدير الخصم المُواجه للاعب، واحترام أفراد الفريق الواحد، مما يُحّسن من أداء اللاعب في المُنافسات القادمة.
- التفكير بشكلٍٍ إيجابي، والثقة بالنفس، مما يُساعد في تخطي المهام الصعبة، وذلك لأن رياضة الجمباز من الأنشطة الخطرة، والتي تتميز بمهارات عالية وهذا يزيد من شعور اللاعب بالخوف، وعدم القدرة على إنجاز الحركات بالشكل المُناسب.
- تجنب تكرار الأخطاء؛ فقد يقوم اللاعبون ببعض الأخطاء التي قد تؤثر على التقييم النهائي من قِبل لجنة التحكيم، مثل: فقدان التوازن، والقيام بخطوات بعد الهبوط، وتحريك أو ثني الذراعين عند الهبوط.
- عدم تخطي حدود الأرض المُخصصة للجمباز؛ والذي بدروه يؤثر على تقييم اللاعب مما يُقلل من نقاطهِ خلال اللعب.
- قد لا يحصل اللاعب على النتائج المُرضية خلال اللعب، مما يوّلد مشاعر الغضب لدى اللاعبين، ولكن بالمُقابل يجب احترام لجنة التحكيم، وتقّبل الآراء، وعدم القيام بتصرفات سيئة.
إقرأ أيضا:قانون كرة اليد الشاطئية
أضرار الجمباز
تتطلب رياضة الجمباز مجموعة من المهارات الدقيقة والتركيز الكبير خلال اللعب، ومع تطور الجمباز أصبحت الأدوات المستخدمة أكثر أمانًا، ومع ذلك فقد يتعرض لاعب الجمباز للعديد من المخاطر التي قد تستمر بشكلٍ دائم، إذ تتركز مُعظم التأثيرات على أجزاء مُعينة من الجسم، مثل: أسفل الظهر، ومنطقة الكاحل، والرُكبة، ومن المُمكن أن يؤثر توليد وزن زائد على منطقة اليد إلى تأثر الكتف، والرسغ، والكوع وخاصًة لدى فئة الذكور.