الأم هي أكثر من يضحي من أجلك، أكثر من عرف طريقة ترجمة مشاعر الحب بصدق، لذلك جد العديد من النصوص الأدبية والشعرية التي تصف الأم، وهنا في مقالنا، يسرّنا أن نقدم لكم أبيات شعر عن مدح الأم وذكر محاسنها وصفاتها.
قصائد عن الأم
- وأعط أباك النصف حياً وميتاً
وفضّل عليه من كرامتها الأما
- أقلّك خفّاً إذا أقلّتك مثقلاً
وأرضعت الحولين واحتلمت تما - وألقتك عن جهد وألقاك لذةً
وضمّت وشمّت مثلما ضمّ أو شمّا.
- لا تشتمنّ امرأً في أن تكون له
أم من الروم أو سودا عجماء
- فإنّما أمهات الناس أوعية
مستودعات وللأحساب آباء - ورب واضحة ليست بمنجية
وربما أنجبت للفحل سوداء.
- أرى أمّ صخر ما تجفّ دموعها
وملّت سليمى مضجعي ومكاني
- فأّيّ امرئ ساوى بأم حليلةً
فلا عاش إلّا في شقاً وهوان.
- أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطر
- قال ائتني بفؤاد أمّك يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدّرر - فمضى وأغمد خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر - لكنه من فرط دهشته هوى
فتدحرج القلب المعفر إذا عثر - ناداه قلب الأمّ وهو معفر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر - فكأنّ هذا الصوت رغم حنوّه
غضب السماء على الولد انهمر - فاستسلّ خنجره ليطعن نفسه
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبر - ناداه قلب الأمّ كفّ يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر.
- أوجب الواجبات إكرام أمي
إنّ أمي أحق بالإكرام
- حملتني ثقلاً ومن بعد حملي
أرضعتني إلى أوان فطامي - ورعتني في ظلمة الليل حتى
تركت نومها لأجل منامي - إنّ أمي هي التي خلقتني
بعد ربي فصرت بعض الأنام - فلها الحمد بعد حمدي إلهي
ولها الشكر في مدى الأيام.
- واخضع لأمّك وأرضه
فعقوقها إحدى الكبر. - زر والديك وقف على قبريهما
فكأنني بك قد نقلت إليهما
- لو كنت حيث هما وكانا بالبقا
زاراك حبوًا لا على قدميهما - ما كان ذنبهما إليك فطالما
منحاك نفس الودّ من نفسيهما - كانا إذا سمعاً أنينك أسبلا
دمعيهما أسفاً على خدّيهما - وتمنيّا لو صادفا بك راحةً
بجميع ما يحويه ملك يديهما - فنسيت حقّهما عشيّة أسكنا
تحت الثرى وسكنت في داريهما - فلتلحقّنهما غدًا أو بعده
حتمًا كما لحقا هما أبويهما - ولتندمّنّ على فعالك مثلما
ندما هما ندمًا على فعليهما - بشراك لو قدّمت فعلا صالحًا
وقضيت بعض الحقّ من حقّيهما - وقرأت من ءاي الكتاب بقدر ما
تسطيعه وبعثت ذاك إليهما - فاحفظ حفظت وصيّتي واعمل بها
فعسى تنال الفوز من برّيهما.
- وما صلّ ترافقه المنايا
ويجري السمّ قتالاً بفيه
- بأقبح من عقوق لا يراعي
كرامة أمه ورضى أبيه.
- العيش ماض فأكرم والديك به
والأمّ أولى بإكرام وإحسان
- وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه
أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
- الأمّ مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
- الأمّ روض إن تعهده الحيا
بالرّيّ أورق أيّما إيراق - الأمّ أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق.
- خبز أمي
- وقهوة أمي
- ولمسة أمي
- وتكبر في الطفولة
- يوما على صدر يوم
- وأعشق عمري لأني
- إذا متّ،
- أخجل من دمع أمي!
- خذيني، إذا عدت يوماً
- وشاحا لهدبك
- وغطّي عظامي بعشب
- تعمّد من طهر كعبك
- وشدّي وثاقي..
- بخصلة شعر
- بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
- عساي أصير إلها
- إلها أصير..
- إذا ما لمست قرارة قلبك!
- ضعيني، إذا ما رجعت
- وقودا بتنور نارك..
- وحبل غسيل على سطح دارك
- لأني فقدت الوقوف
- بدون صلاة نهارك
- هرمت، فردّي نجوم الطفولة
- حتى أشارك
- صغار العصافير
- درب الرجوع..
- لعشّ انتظارك!.
- بين يديك كبرت
- وفي دفء قلبك احتميت
- بين ضلوعك اختبأت
- ومن عطائك ارتويت
- أمي الحبيبة:
- مداد القلب لن يكفي.. لو أكتب به لإرضائك..
- وخفق الروح لن يجزي.. عبيرأ فاح بعطائك..
- أمي الغالية :
- خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
- تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
- توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
- أماه يابحري.. وشمسي.. وباقة زهوري..
- أحتاجك دومأ أحبك للأبد
- أمي..
- لا تؤم القلوب إلّا إليك..
- ولا تلين الصخور إلّا لحنانك..
- أنت الحب.. والجنة تحت قدميك..
- أحبك أمي..
- أحن اليكي إذا جن ليل
- وشاركني فيكي صبح جميل
- أحن اليكي صباحاً مساءً
- وفي كل حين اليكي اميل
- أصبر عمري امتع طرفي
- بنظرة وجهك فيه أطيل
- واهفو للقياك في كل حين
- ومهما أقوله فيك قليل
- على راحتي كم سهرت ليال
- ولوعتي قلبك عند الرحيل
- وفيض المشاعر منك تفيض
- كما فاض دوما علينا سهيل
- جمعت الشمائل يأم أنت
- وحزت كمالا علينا فضيل إذا ما اعترتني خطوب عضام
- عليها حنانك عندي السبيل
- وحزني إذا ساد بي لحظةً
- عليه من الحبّ منك أهيل
- إذا ما افتقدت أبي برهةً
- غدوت لعمري أنت المعيل
- بفضلك أمي تزول الصعاب
- ودعواك أمي لقلبي سيل
- حنانك أمي شفاء جروحي
- وبلسم عمري وظلي الظليل
- لعمرك أمي أنت الدّليل
- إلى حضن أمي دواماً أحن
- لعمرك أمي أنت الدّليل
- وأرنو إليك إذا حلّ خطب
- وأضنى الكواهل حمل قيل لأمي أحن ومن مثل أمي
- رضاها عليّا نسيم عليل
- فيا أم أنت ربيع الحياة
- ولون الزّهور ونبع يسيل
- لفضلك أمي تذلّ الجباه خضوعاً لقدرك عرف أصيل
- وذكراك عطر وحضنك دفئ
- فيحفظك ربي العلي الجليل
- ودومي لنا بلسماً شافياً
- وبهجة عمري وحلمي الطويل
- ولحناً شجياً على كل فاه فمن ذا عن الحق مّنا يميل
- إليك يا نبض قلبي المتعب..
- إليك يا شذى عمري
- إليك أنت ..
- يا أمي..
- يا زهرة في جوفي قد نبتت، أعرف كم تعبت من أجلي، وكم صرخة ألم سببتها لك، أعرف أنني عشت في أحشائك .. أكبر.. وأكبر.. وأعرف أنك لازلتي ترويني بحناك..
- يا درة البصر، يا لذّة النظر.. يا نبضي..
- لكم ضمتني عيناك، و احتوتني يمناك.. وكم أهديتي القبل من شهد شفتاك.. لأرقد ملء أجفاني.. وأرسم حلو أحلامي.. وكم أتعبت من جسد ، وكم أرّقت من جفن.. وكم ذرفت من دمع لأهنأ وأعيش في أمن ، ويوم فرحت لا أنسى صدق بسماتك و تغاضيك عن آلامك.. ويوم أروح لا أدري طريق العود يا أمي.. فلن أنسى خوف نبضاتك.. ويوم أكون في نظرك.. تضميني إلى صدرك.. واسمع صوت أنفاسك.. وألتف على أغصانك.. أعيش نشوة العمر..