كيف أحمي إيميلي من الاختراق

كيف أحمي إيميلي من الاختراق

يوجد العديد من الطريق التي يُمكن استخدامها لحماية البريد الإلكتروني من الاختراق، ومنها ما يأتي:

تفعيل نظام المصادقة الثنائية

يُعدّ تفعيل نظام المُصادقة الثنائية (بالإنجليزية: Two-Factor Authentication) و يُشار إليه بالاختصار (2FA) أحد الأمور التي يجب تفعيلها عبر البريد الإلكتروني (Email) الخاص بالمُستخدِم لتجنُب تعرضه للاختراق، حيث إنّ تفعيل هذه الخاصية تجعل المُستخدِم مُطالَباً بتزويد أكثر من وسيلة تحقُق للدخول إلى حسابه؛ حيث يتوجب إدخال كلمة المرور، بالإضافة إلى وسيلة أمان ثانية تتمثل بإرسال رسالة نصية تحتوي على رمز للدخول يتمّ إرساله إلى رقم هاتف المُستخدِم، ويُوفر معظم مزودي خدمات البريد الإلكتروني هذه الخاصية عبر الحسابات الخاصة بهم.

تجنب استخدام الأجهزة والشبكات العامّة

يتوجب على المُستخدِم تجنُب تسجيل الدخول إلى حساب بريده الإلكتروني من أجهزة الحاسوب التي يتمّ استخدامها من قِبَل أكثر من شخص قدر الإمكان، كأجهزة الحاسوب الموجودة في المقاهي، أو الفنادق، أو غيرها من الأماكن العامة، إذ قد تحتوي مثل تلك الأجهزة على برامج خاصة بالتجسُس تؤدي إلى اختراق حساب البريد الإلكتروني الخاص بالمُستخدِم، كما يجب الحرص على تجنُب استخدام شبكات الواي فاي (Wi-Fi) العامة للوصول إلى خدمات الإنترنت المُختلفة وخاصة تلك التي تتطلب الوصول إلى حسابات شخصية كالبريد الإلكتروني.

إقرأ أيضا:كيف يعمل التكييف

تحديث البرامج الموجودة على الجهاز

يُعدّ تحديث البرامج الموجودة على الجهاز الخاص بالمُستخدِم أمراً مهماً جداً للحفاظ على حسابه آمناً من التعرُض للاختراق، ويجب على المُستخدِم تحديث متصفح الإنترنت الذي يستخدمه للوصول إلى حساب بريده الإلكتروني، كما عليه تحديث نظام التشغيل الذي يعمل به الجهاز سواء أكان جهاز حاسوب أم هاتفاً محمولاً، فضلاً عن تحديث أيّة تطبيقات أخرى قد تكون قديمة، فتحديث برامج وأنظمة التشغيل الموجودة على الأجهزة تضمن للمُستخدِم الحصول على التحسينات الأمنية التي يوفرها التحديث، بالإضافة إلى تجنُب الأخطاء أو الثغرات التي قد توجد بها حالياً.

استخدام برامج الشبكة الخاصة الافتراضية

يُوصى باستخدام ما يُعرَف ببرامج الشبكة الخاصة الافتراضية (Virtual Private Network) ويُشار إليها بالاختصار (VPN)، إذ إنّها ونقرة واحدة تحمي هذه البرامج التي يتمّ تفعيلها على أجهزة الحاسوب أو الهواتف المحمولة هوية المُستخدِم عند اتصاله بشبكة الإنترنت، وذلك من خلال تشفير جميع بياناته التي تمر عبر الشبكة، وهذا الأمر من شأنه أن يُبقي المُستخدِم آمناً ومُعرضاً لعدد أقل من الإعلانات التي تظهر أثناء استخدام الإنترنت.

استخدام كلمة مرور آمنة

يتوجب استخدام كلمة مرور قوية، بحيث يكون من الصعب على الآخرين التنبؤ بها وبنفس الوقت من السهل على المُستخدِم نفسه تذكُرها، لذا يجب تجنُب استخدام كلمات شائعة لوضعها ككلمة مرور خاصة بحماية حساب البريد الإلكتروني كاسم المُستخدِم نفسه، أو اسم عائلته، وغيرها من الأسماء التي يسهل على المخترق الحصول عليها، ويُنصح باستخدام كلمات مرور مُركبة تحتوي على مجموعة من الأرقام، والأحرف الكبيرة، والصغيرة، وبعض الرموز الخاصة، بالإضافة إلى استخدام كلمة مرور جديدة لم يتمّ استخدامها مُسبقاً من قِبل المُستخدِم على أيّ من حساباته الأخرى على شبكة الإنترنت، ومن الأمور الأخرى المهمة التي تمنع تعرُض حساب البريد الإلكتروني للاختراق قيامه بعملية تسجيل الخروج من الحساب عند الانتهاء من استخدامه، كما يتوجب على مُستخدِم البريد الإلكتروني الحفاظ على سرية كلمة السر الخاصة بحسابه بحيث يتجنب مُشاركتها مع أيّ شخص آخر.

إقرأ أيضا:كيف أستعمل الهاتف

تغيير أسئلة الأمان الخاصة بالحساب

تُعدّ أسئلة الأمان (بالإنجليزية: Security Questions) من الأمور التي قد يلجأ إليها المُخترقون للوصول إلى حساب بريد إلكتروني مُعين، وذلك من خلال الإجابة عن تلك الأسئلة بدلاً من إدخال كلمة مرور الحساب، وتشير الأبحاث المُتخصصة إلى أنّ ما يُقارب 20% من المُستخدِمين يقومون بالإجابة عن أسئلة الأمان بالإجابة نفسها، لذا يُنصح بوضع أجوبة على أسئلة الأمان بحيث يكون من الصعب تخمينها وتوقعها بشكل سهل.

استخدام برامج مكافحة الفيروسات

يُمكن المُساعدة على حماية حساب البريد الإلكتروني ومنعه من التعرُض للاختراق من خلال استخدام برامج خاصة بمكافحة الفيروسات التي تحافظ على بيانات المُستخدِم آمنة وخالية من البرامج الضارة وبرامج التجُسس المُختلفة وبشتى أشكالها مثل برامج الفدية، لذا لا بدّ من تثبيت مثل هذه البرامج على الأجهزة التي يستخدمها الشخص للدخول إلى حساب بريده الإلكتروني سواءً أكانت أجهزة حاسوب أم هواتف محمولة.

تجنب فتح الرسائل المجهولة

يُمكن اختراق حساب البريد الإلكتروني من خلال رسائل وهمية يُرسلها المُخترِق لحساب المُستخدِم، بحيث تحتوي تلك الرسائل على روابط أو ملفات مُضمنة بداخلها تسمح للمُخترق سرقة بيانات المُستخدِم بمجرد فتحها أو النقر عليها، لذا يتوجب تجنُب فتح أيّة رسائل مشبوهة وهذه هي الطريقة الأسهل لتلافي خطر هذا النوع من الاختراقات، ويُمكن الاستعاضة عن ذلك بفتح علامة تبويب جديدة في متصفح الإنترنت، ثمّ التأكد من معلومات الجهة المُرسِلة عبر الإنترنت، وقد يكون من السهل على المُستخدِم توقع الرسائل المشبوهة من خلال العديد من الأمور؛ إذ قد تكون مُرسلة من شخص غير معروف بالنسبة للمُستخدِم، أو أنّها مُرسَلة من شخص معروف وتحتوي على رابط أو ملف مُرفق دون وجود نص كتابي في الرسالة نفسها.

إقرأ أيضا:ما هي خدمة 3G

استخدام خدمة بريد إلكتروني آمنة

يُمكن زيادة أمان حساب البريد الإلكتروني وتقليل احتمال تعرُضه للاختراق من خلال استخدام خدمة بريد إلكتروني آمنة تعتمد على استخدام ما يُعرَف بطبقات المنافذ الآمنة (بالإنجليزية: Secure Socket Layers) والتي يُشار إليها بالاختصار (SSL)، وتعني استخدام الموقع المُزوِّد لخدمة البريد الإلكتروني بروتوكول (HTTPS) بدلاً من بروتوكول (HTTP)، ويُعنى هذا البروتوكول بتشفير اتصال المُستخدِم بالخادم الرئيسي للشركة المُزوِّدة لخدمة البريد الإلكتروني، ولا يعني أبداً تشفير نص الرسالة التي يتمّ إرسالها عبر البريد الإلكتروني، ويُمكن تشفير نص هذه الرسائل وجعلها غير قابلة للقراءة إلّا من قِبل المُستلم لها من خلال استخدام ما يُعرَف بشهادات الأمان على أجهزة كل من المُرسِل والمُستقبِل للرسالة.

نصائح أخرى لحماية الإيميل من الاختراق

فيما يأتي العديد من النصائح الأخرى التي يُمكن اتباعها لحماية البريد الإلكتروني الخاص بالمُستخدِم من التعرُض للاختراق:

• تخصيص استخدام حسابات البريد الإلكتروني لأغراض مُختلفة، حيث يُنصح بتخصيص حساب خاص بالعمل، وآخر خاص بالأمور الشخصية، وآخر للبيع والشراء عبر الإنترنت، حيث يحافظ هذا الأمر على بعض الحسابات في حال تمّ اختراق أحدها، وعدم فقدانها جميعاً.
• حماية شبكة الواي فاي من خلال وضع كلمة مرور عليها وتغييرها بشكل مُستمر.
• استخدام عنوان بريد إلكتروني (Email Address) مُعقد بحيث لا يُمكن توقعه بسهولة من قِبَل أشخاص آخرين.
• حذف البرامج والتطبيقات وإضافات مُتصفح الإنترنت (بالإنجليزية: Browser Extension) التي ليس لها حاجة، وتثبيت البرامج والتطبيقات الأساسية في حال أمكن ذلك.
• عدم إرسال معلومات الهوية الشخصية عبر البريد الإلكتروني.