ذاكرة SD
تُعرّف بطاقة الذاكرة الرقمية المؤمنة (بالإنجليزيّة: Secure Digital Card) بأنّها بطاقة محمولة ذات حجم صغير جداً، ويتراوح قياسها عادةً 32 × 24 × 2.1 مليمتراً، بالإضافة إلى أنّ وزنها يبلغ حوالي 2 غرام، كما أنّها مُصمّمة لتوفير ذاكرة عالية السعة بحجم صغير.
تم استخدام بطاقات ذاكرة “SD” منذ عام 1999، وتُستخدم الآن في العديد من الأجهزة المحمولة الصغيرة، مثل: كاميرات الفيديو الرقمية، والكاميرات الرقمية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومشغلات الصوت، والهواتف المحمولة، كما أنّها تتوفّر حالياً بسعات تتراوح ما بين 16 ميجابايت، و1 غيغابايت.
آلية عمل ذاكرة SD
تتطلّب بطاقات “SD” منفذاً خاصاً على الجهاز الإلكتروني، حيث يتوفّر في العديد من الأجهزة الإلكترونية، لكنّ بعض الأجهزة لا تحتوي عليه، لذا يمكن وصل تلك البطاقة بالأجهزة عن طريق استخدام قارئ البطاقة (بالإنجليزيّة: SD Card Reader)، كما يتمّ تطابق دبابيس البطاقة مع المنفذ وتتصل به، فيبدأ الجهاز الإلكتروني بالاتصال بالبطاقة عند إدخالها في الجهاز بفعاليّة، من خلال وحدة التحكّم الدقيقة في البطاقة، فيُجري الجهاز الإلكتروني مسحاً تلقائيّاً لبطاقة الذاكرة لاستيراد البيانات منها، أو يمكن نقل الملفات، والصور، والتطبيقات، بشكل يدويّ إلى البطاقة.
ميّزات ذاكرة SD
توفّر بطاقات ذاكرة “SD” ذات الحجم الصغير سعة تخزين كبيرة، وتتميّز باستهلاكها لكميات ضئيلة جداً من الطاقة، وهو أمر مهم جداً بما أنّ بطاقات “SD” تُستخدم في معظم الأوقات في الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد على البطارية، حيث تتراوح سرعات نقل البيانات في البطاقة من 2 ميجابت في الثانية إلى حوالي 90 ميجابت في الثانية.
إقرأ أيضا:كيف تحول الفيس بوك إلى عربيتستخدم بطاقات “SD” نظام جدول تخصيص الملفات (FAT)، ومنها أنظمة ملفات FAT16، وFAT32، وexFAT، وهي توفر مجموعة واسعة ومتنوعة من سعات التخزين، وذلك بدءاً من سعة التخزين التي تبلغ 16 ميغابايت، وحتى الحدّ الأقصى الحاليّ الذي يبلغ حوالي 32 جيجابايت، بالإضافة إلى أنّ الجيل التالي من بطاقات SD المعروف باسم “SDXC يتسع لما يقارب 2 تيرابايت؛ أي حوالي 2000 جيجابايت من البيانات، ومن أهمّ مميزات بطاقة SD إمكانية نقلها بين الأجهزة المتوافقة، فمثلاً يمكن أن ينقل شخص صوراً من كاميرا رقمية إلى كمبيوتر شخصي، فبعد إدخال بطاقة micro-SD الخاصة بالكاميرا في الكمبيوتر الشخصيّ فإنّ الكمبيوتر سيتعرّف على البطاقة كمحرك جديد.
إقرأ أيضا:كيف أعمل صفحة ويب