ترميم البشرة
يتم ترطيب البشرة وتخليصها من طبقات الجلد المتضررة من خلال إجراء ثلاث خطوات رئيسية عند الطبيب، وهي كالآتي:
- الليزر؛ حيث يساهم الليزر في زيادة تناسق سطح البشرة.
- حك الجلد (بالإنجليزية: dermabrasion)، وهي عبارة عن عجلة دوارة مع سطح خشن تساهم في إزالة الجلد التالف.
- التقشير الكيميائي، يستخدم خلاله الأطباء حمض من نوع معين لإزالة الطبقة السطحية من الجلد، وبالتالي المساعدة في معالجة الندب العميقة، حيث تبدأ البشرة بترميم نفسها خلال 7 إلى 10 أيام من العلاج.
العلاجات الدوائية لآثار حب الشباب
تتوفر العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها للتخلص من آثار حب الشباب، ومنها ما يأتي:
- أحماض ألفا هيدروكسي: تساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة ومنع انسداد المسامات، كما تساهم في التخفيف من حدة الندبات، وتتوفر أحماض ألفا هيدروكسي في المستحضرات المصنعة لعلاج حب الشباب.
- الريتونيدات: تتوفر الريتونيدات (بالإنجليزية: retinoids) في العديد من المستحضرات الموضعية التي تساهم في علاج حب الشباب والآثار الناتجة عنه، حيث تقوم بتسريع عملية تجديد خلايا البشرة وتحسين ملمسها، والتقليل من تغير لون البشرة، والتخفيف من حدة الندوب، ولكنها تزيد من حساسية البشرة اتجاه أشعة الشمس لذلك ينصح باستخدام واق للشمس عند استخدام المستحضرات التي تحتوي على الريتونيدات.
العلاج بالليزر الجزئي
يعمل هذا العلاج بشكل أعمق من الليزر العادي وحك الجلد في علاج آثار حب السباب، ويتميز عنهما بأنه لا يجرح الطبقة العليا من الأنسجة، كما أن فترة العلاج باستخدامه أقصر مقارنةً معهما، ولكن قد يتعرض الشخص من خلاله للإصابة بحروق الشمس لبضعة أيام.
إقرأ أيضا:إزالة بقع حب الشبابسبب ظهور حب الشباب
تحدث آثار حب الشباب أو الندب نتيجةً لانسداد مسامات البشرة بالزيوت الزائدة والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة، ثم تضخمها وانكسار جدرانها، وفي معظم الحالات تكون الندب صغيرة مما يؤدي إلى التئامها بسرعة، أما في حال كانت عميقة فإنها تؤدي إلى انتشار المواد المصابة في الأنسجة المحيطة وبالتالي ظهور ندب عميقة.
إقرأ أيضا:الحل النهائي لحب الشباب