قصص الحب
هناك الكثير من قصص الحب والعشق التي سمعنا بها من مختلف العصور المختلفة، وفي أماكن مختلفة من هذا العالم الكبير، حيث تعددت هذه القصص ما بين من أشخاص أحبوا من النظرة الأولى وما بين عشّاق قتلوا بعشقهم، وقد اختلفت نهاية كلّ قصة عن الأخرى، فمنها ما انتهى بزواج العاشقين، وعيشهما حياة سعيدة ومستقرة، ومنها ما وصل إلى طريق مغلق نتيجة العديد من المعيقات التي حالت دون زواج العاشقين، وفي هذا المقال سنعرفكم على أجمل قصص الحب.
أجمل قصص الحب
قصة حب قيس وليلى
دارت أحداث هذه القصة في منطقة الجزيرة العربية، وتناقلتها الأجيال على مر التاريخ، وكتبت عنها الكثير من القصائد والروايات، وتصور القصة حب قيس وليلى لبعضهما وهما في ريعان الشباب، فشاع الخبر بين جميع القبائل، ممّا جعل والدها يمنع اللقاء بينهما، وأجبر ليلى على الزواج برجل آخر، فأصيب قيس بالجنون، وامتنع عن الأكل والشرب، وهام على وجهه في الصحراء، فأطلق عليه الناس لقب “مجنون ليلى”، وبعد وفاتهما جمعهما القدر من جديد، حيث دفنا في قبرين متجاورين.
قصة حب عنترة وعبلة
تدور أحداث هذه القصة حول الشاعر الأسود عنترة بن شداد الذي أحب ابنة عمه عبلة بنت مالك التي اتصفت بالجمال، ورجاحة العقل، ونظرة الصبا، حيث تقدم عنترة يطلب ابنة عمه من أبيها الذي رفض ذلك الزواج؛ لأنه لا يريد أن يزوّج ابنته من رجل أسود، فأراد أن يصرفه عن طلبه، فطلب منه ألف ناقة من نوق النعمان كمهر لابنته، فخرج عنترة لتلبية طلبه، وواجه الكثير من المصاعب، ولكنه نجح في ذلك، وعاد إلى القبيلة بالنوق التي طلبها عمه، ففكّر عمه أن يتخلص منه، فعرض على فرسان القبيلة الزواج من عبلة على أن يكون مهرها رأس عنترة.
إقرأ أيضا:حكايات جحا المضحكةقصة حب روميو وجوليت
تعتبر من أشهر قصص الحبّ وأجملها في التاريخ الإنساني، حيث إنّ أبطالها روميو وجولييت أصبحا مثالاً يضرب لكلّ المحبين وذلك لقوة الحبّ بينهما، وتدور أحداث القصة التي صوّرها الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير في أحد كتبه حول شاب وفتاة ينتمي كلّ منهما إلى عائلتين في حالة عداء فيما بينهما، ولكن الشابين قررا المغامرة بالارتباط في علاقة زوجية، أدّت إلى موتهما، وقد توحّدت العائلتين المتحاربتين بعد ذلك.
قصة حب أنطونيو وكليوباترا
تعتبر من أهمّ قصص الحبّ التي جسدها شكسبير في مسرحية أنطونيو وكليوباترا المأساوية، حيث تدور أحداث القصة حول القائد الروماني أنطونيو الذي وقع في حبّ الملكة المصرية كيلوباترا التي بادلته نفس المشاعر، ممّا أثار حفيظة الرومان الذين كانوا يخشون من تنامي القوة المصرية نتيجة هذه العلاقة، ولكن ذلك لم يمنع البطلين من الزواج، وعلى الرغم من زواجهما فقد انتهت قصتهما نهاية مأساوية، حيث تلقى أنطونيو أخباراً كاذبة عن موت كيلوباترا، فانتحر، وعندما علمت كيلوباترا لم تحتمل ذلك، فانتحرت هي الأخرى.
إقرأ أيضا:قصة هلاك قوم عاد