الشواء
تُعدُّ الرِّحلات العائليّةِ المُمتعة أو تلك التي تُقام برفقة الأصدقاء من الأنشطة الهادفة التي قد تُحسِّن من مزاج الأشخاص بمُختلف فئاتهم العمريّة، وتُخفِف من المشاكل والضُّغوطات التي تواجههم خلال مراحل حياتهم، حيث يلجأُ البعض منهم إلى إعداد حفلات شواءٍ مُمتعة في الهواء الطلق، واستخدام اللحوم وغيرها من الأطعمة الشهيّة، التي يتم تناولها بأماكن عدّة سواء في ساحات وحدائق المنازل، أو بالأماكن المُناسبة لإعدادها، ليحظون بوقتٍ مُمتعٍ برفقةِ الأهلِ أو الأصدقاء، ويتّمتُّعون بجمالِ الطّبيعة الخلّابة.
أدوات الشوي
يحتاج المرء عند الرغبة بالشِّواء لاتباع الطّريقة الصّحيحة والمُناسبة، والتي تضمّ بدورها مجموعةٍ من الأدوات الضّروريّة المُستخدمةِ أثناء عمليّة الشّوي، ومنها الآتيةِ:
ملاقط الشوي
تُعتبر ملاقطِ الشِّواء من الأدوات الأساسيّة التي تُستخدمُ في تقليبِ اللحوم وتوزيعها بالطّريقةِ المُناسبةِ على الشّوايةِ، مع التنويه لضرورة استخدامِ زوجينِ من الملاقطِ؛ حيث إنّ الزّوجِ الأول يُستخدمُ لتقليب اللحوم كما ذكر من قبل، والزّوجِ الاَخر يُستخدمُ لتحريكِ الفحم المُشعل الموضوع في مكانه أسفل الشواية، ويُنصح بشراءِ نوعٍ جِّيدٍ من الملاقطِ، والتي يُفضل أن تكونُ قبضتهِا جيّدةٍ ومتينةٍ أيضاً.
شبك الشواء
يُستخدمُ هذا الشبك لشواءِ اللحومِ وغيرها من الأطعمة الأخرى، وغالباً ما يتواجد كعنصر أساسيّ وهام في حفلاتِ الشواءِ المُختلفة، حيثُ إنه المكانِ الذي توضعُ بهِ قطع الطعام المُراد شويها على الفحم، ففي حال رغبة المرءُ بتقليلِ كميّةِ الشِّواءِ المُراد إعدادها، بحيث يُمكنه إعداد قطعٍ مُتعدِّدةٍ من اللحمِ في وقتٍ واحدٍ، يُنصح هُنا باستخدامُ شبكةٍ مفصليةٍ؛ حيث إنها توفِّرُ عليه الكثير من الوقت وتحد من احتراق اللحوم، وتُعتبر طريقةً مثاليّة لشوي الأطعمة المأكولات الحسّاسة، ومنها الأسماكِ.
إقرأ أيضا:أهمية القراءة للطفلفرشاة الشواية الكاشطة
تُعتبرُ فُرشاةِ الشّوايةِ الكاشطةِ قليلة الخشونة من أدواتِ الشِّواءِ أيضاً، التي تُستخدم في نهاية العمليّة، حيث إن هذهِ الفُرشاةِ تُساعد المرء على الحصول على تجربةِ شواءٍ رائعةٍ، خاصةً عند الانتهاء والوصول للتنظيف؛ لأنّ الفحم قد يُصبح فوضويّاً بعدِ تناول الطّعام المشوي، ويتسبب في تلوث المُعدّات، لكن هذهِ المكشطةِ الفعّالة تُزيل بقايا الفحمِ المُلطّخة بسهولةٍ وتجعل عملية التنظيفِ مُريحة وسهلة أيضاً، إضافةً لذلك فهي متينة ومُصممة بحيث تتحمّل درجاتِ الحرارةٍ العاليةٍ للأدوات حيث تُصنع من الفولاذ المُقاوم للصدأ.
ميزان الحرارة
يُستخدم ميزانِ الحرارةِ في عمليّةِ الشِّواءِ لإعداد وطهي اللُّحومِ وضمان نُضجها بطريقةٍ مثاليّةٍ على درجات الحرارة المُناسبة، حيث يتضمن هذا الميزان العديد من الدرجات التي تُحدد بناءً على نوع اللحوم المُراد طهيها، ويمتاز بسهولة استخدامه وكفاءته وقدرته على اختراق حرارة هيكل الشواية، وتحديد درجةِ حرارةِ قطع اللُّحومِ بشكلٍ دقيق، وإظهارها على الشاشة الرقميّة له التي تحوي نظامين نهاري وليلي لتسهيل القراءة في الظّلام.
الشّواية
تتطلب عملية الشواء استخدام الشّوايةِ المُناسبةِ، والتي تعمل على تحويلِ الحرارةِ وتوزيعها بحيثُ تغطي السّطح بالكامل، وبالتالي تضمن طهي الطّعامُ المشوي بالتّساوي وشيّه دون القلق من البُقع السّاخنة، والتي بدورها تتسبب بوجود أجزاء غيرِ مطبوخةٍ أو مشوية جيِّداً، وهُنالك العديد من انواع الشوايات التي تعمل بطرقٍ ومواد مُختلفة لإشعالها واستخدامها.
إقرأ أيضا:كيف أزيل الحبر عن اليدمواد الاشتعال
يجب استخدامِ الوقودِ اللازمِ للشّوايةِ وذلك بناءً على نوعها، حيث إن هنالك شوايات تعمل على الغازِ، وبالتالي لا بد من توفير جرّةِ غاز لها، بينما في حال كانت الشواية تعمل على الفحمٍ فيجبُ جلب الكميّة المُناسبة من الفحم ومواد الاشتعال الأخرى التي تُساعدُ على إشعالها، كالوقود وبعض أوراق الجرائد، كما ويجبُ التنويه لضرورة أخذ الحيطة والحذرِ عند استخدامها وإشعالها بالطّريقةِ المُناسبةِ والصّحيحةِ، تجنّباً لحدوثِ الضّرر والحرائق.
التحضير لعملية الشواء
يتوجّبُ على المرءِ اتِّباعِ اجراءاتِ السّلامةِ العامة سواء أثناء التحضير أو خلال عمليّةِ الشّواءِ، ولا بد له ببادئ الأمر أن يُنظِّف الشّوايةِ من بقايا اللُّحوم أو أي شيءٍ اَخر عالق بها من عملياتِ شواءٍ سابقةٍ، وذلك عن طريق غمرها بالماء الدّافئ والصّابون، وفركها باستخدام فُرشاةٍ سلكيّةٍ أو إسفنجةٍ مُناسبةٍ، كما ويجبُ إزالة اَثار الفحم أيضاً، وبعد ذلك الانتظارِ بعضاً من الوقت لحين جفافها، ثم يتم البدء بالشّواء باتباع قواعد النظافةٍ العامة والسلامة، وبأخذ الحيطة والحذر.
أدوات إضافية للشواء
يُستخدمُ اثناء عمليّةِ الشِّواءِ مجموعة أدواتٍ إضافيّةٍ بالتزامن مع تلك التي ذُكرت سابقاً، ومنها ما يأتي:
- ملعقةِ الشّوي: والتي يكون لها مقبضُ إزاحةٍ يُسهل انزلاق الملعقة تحت الطعام، ويُذكرُ أنّ ملاعق السِّيليكون والمعدن تعملُ بشكلٍ أفضلٍ للشِّواء، كما يُفضل استخدام مقبضٍ طويل؛ لإبعاد الحرارة عن يدي مستخدميه.
- مداخن الفحم: حيث تتوفر نوعيات جيِّدة عاليةِ السّعة، وخالية من الرّائحةِ أو الطّعم لشوّاية الفحم.
- ملعقة مُسطّحة: وتستخدم لشوي الكباب، وقطع البرجر وتقليبها عبر الانزلاق تحتها بمرونة وسهولة.
- قصدير:حيث يُستخدم لتغليف الأطعمة وحفظها من الأوساخ والأتربة.
- القفّازات: يحتاجُ الشخص الذي يقومُ بعمليّة الشِّواء لارتداء القفّازات التي تُسهِّلُ من التّعامل مع اللُّحوم بأمانٍ دون القلق بشأن درجات الحرارة المُرتفعة، حيث تمنحُه تحكُّماً أكثر دقّةٍ في الطّعام مُقارنةً بملقطِ الطّبخ، وتُسهلُ أيضاً من عمليّة تقطيع اللحوم مباشرةً على الشّواية.
نصائح عند الذهاب للرحلات العائلية
يتحتّمُ على المرء عند الذّهاب إلى الرِّحلات المحليّة أو السّفر للخارج، أن يتّبع العديد من الإرشادات التي تجعلهُ وعائلتهُ أو أصدقائه يقضون أجمل الأوقات سويّاً، ونذكرُ منها ما يأتي:
إقرأ أيضا:كيفية حفظ العسل- الحفاظ على أمان العائلة، وذلك باتِباع كافّة معاييرِ السّلامة والصّحةِ؛ لكي لا يتضرّر أحدٍ منهم.
- تحديدُ الوجهة المُحتملة لقضاء عُطلةِ نهاية الأسبوع بها، سواءً أكانت داخليّةٍ أو خارجيّةٍ، والاطِّلاع على أفضل العُروض والأماكن، وعدم التّسرُّع في القرار، بل اختيار المناطق الاَمنة منها، والبحث الجيِّد عن كُل شيءٍ يخصُّها والمتوافر على المواقع الإلكترونيّة المُختلفة.
- التّأكُّد من نصائح السّفر للوجهة المُختارة وإن كانت شاملةً للتّأمينِات الطّبيّة في حال رغب المرء بالسّفر خارجاً.
- وضع ميزانيّة مُناسبة للرحلة، وتدوين جميع المُتطلّبات اللازمة لها وشراء العناصر والأمتعة التي تلزم الشخص أثنائها من طعام وشرابٍ وغيره من الأمورِ، والالتزام بها.
- اختيار الأماكن الجميلة ذات المناظر الخّلابة، التي تلقى استحسانِ الكثيرين والسّيرُ لمسافاتٍ طويلةٍ فيها خاصةً المناطق قرب الشّرائح المائيّة العذبةِ، والتي تكونُ صديقةً للأطفالِ.
