اطفال

أسباب اصفرار الوجه عند الأطفال

اصفرار الوجه

هي حالةٌ ناتجةٌ عن تغيّر اللّون الطبيعيّ لوجه الإنسان إلى لونٍ يميل إلى الاصفرار، ويعود السبب في ذلك إلى نقصٍ في تدفّق الدّم الواصل إلى الأوعية الدمويّة المسؤولة عن تغذية الوجه، وذلك بسبب الاضطرابات الدمويّة التي تحدث للإنسان.

من المسبّبات الرئيسيّة لهذا النوع من الأمراض حدوث ضررٍ في الكبد، ذلك لأنّ الكبد هو الجهاز المسؤول عن توفير الدم الخالي من السموم إلى كافّة أجزاء الجسم، أمّا إذا تغيّر لون بياض العين إلى اللون الأصفر، يجب على المريض عمل فحوصاتٍ خاصّة بالكبد، ومراجعة الطبيب على الفور.

 

اصفرار الوجه عند الأطفال

يعدّ الأطفال من الاشخاص المعرضين للإصابة بشكلٍ كبيرٍ لاصفرار الوجه وبياض العينين، وذلك لتراكم مادّة البيليروبين في الدم وأنسجة الجسم، وهي صبغةٌ صفراء اللون، توجد في خلايا الدم الحمراء، ويطلق على هذا المرض “اليرقان”.

أما الأطفال حديثو الولادة فهم أكثر عرضةً للإصابة باليرقان، وليس الأطفال وحدهم المعرّضين لهذا المرض، بل قد يصيب اليرقان النساء والرجال والبالغين، حيث تسبّب حالات التليّف والالتهابات في الكبد، وحصى المرارة إلى الإصابة باصفرارٍ في الوجه.

يتمّ علاج اليرقان بشكلٍ سريع بين الأطفال، إلاّ أنّ هنالك حالاتٌ تحتاج إلى التشخيص المهنيّ الفوريّ، لأنّ مضاعفاتها تعمل على تلف الدماغ، كما يجب التأكد من اصفرار العيون والجلد، والتمييز بين اللون البرتقاليّ، أو تغيّر الجلد إلى أيّ لونٍ آخر.

إقرأ أيضا:النمو الحركي للطفل

 

أعراض اصفرار الوجه عند الأطفال

  • اصفرارٌ في الجلد وبياض العينين، ويظهر في الأيام الأولى من ولادة الطفل.
  • اصفرار الفم والأنف.
  • يكون البراز داكن اللون.
  • يتلوّن البول بلونٍ داكن.

 

أسباب الإصابة باصفرار الوجه عند الأطفال

  • فرطٌ في مادة البيليروبين المسؤولة عن اللون الأصفر في الجلد، والكبد هو المسؤول عن مرشحات البيليبروبين من مجرى الدم.
  • نزيفٌ داخليّ.
  • الإصابة بعدوى فيروسيّة أو بكتيريّة.
  • عطلٌ في جهاز الكبد.
  • نقص إفراز إنزيمٍ معيّن في الجسم.
  • عدم التوافق بين دم الأم ودم الطفل.

 

العوامل المسببّة لاصفرار الوجه عند الأطفال

  • اليرقان الانسداديّ: يعدّ من الحالات الشائعة لدى الأشخاص على اختلاف أعمارهم، ويؤثّر على الأشخاص بجميع الأعمار، ومن ضمنهم الأطفال.
  • الولادة المبكّرة: عند ولادة الطفل قبل أوانه، يكون في حالة عدم القدرة على معالجة البيليروبين في الوقت الممكن، كما أنّ سوء التغذية وصعوبة حركة الأمعاء، تؤدّي إلى صعوبة في التخلّص من البيليبروبين عن طريق البراز.
  • كدمات الولادة: تؤدي الكدمات أثناء الولادة إلى وجود نسبةٍ عالية من البيليروبين، وذلك لتكسّر خلايا الدم الحمراء لدى الطفل.
  • فصيلة الدم: يحدث ذلك عند الاختلاف بين دم الأم ودم الطفل، نتيجةً لالتقاء الأجسام المضادّة عبر المشيمة.

 

إقرأ أيضا:النمو الحركي للطفل

علاج اصفرار الوجه عند الأطفال

  • الرضاعة الطبيعيّة.
  • تعريض الطفل للأضواء الصفراء، وذلك لتكسير البيليروبين.
السابق
طول الطفل عند الولادة
التالي
مراحل الطفولة وخصائصها