أسرار التخسيس

يوجد العديد من الطرق والأسرار التي يساعد اتّباعها على تحقيق خسارة وزن ناجحةٍ وطويلة الأمد، أهمّها ما يأتي:

تخطيط الوجبات: حيثُ يساعد تخطيط الوجبات على الالتزام بتناول الأطعمة الصّحية، وفي الموعد المحدّد.
التمتعّ بنظامٍ غذائيٍّ متوازن: حيثُ يجب تناول نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ يحتوي على الأغذية الخمسة التالية:
- الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب على الألياف، والمعادن، ومضادّات الأكسدة، والكربوهيدرات التي تهضم ببطءٍ، مما يزوّد الجسم والدّماغ بالطّاقة لفتراتٍ أطول.
- الفواكه والخضراوات: فهي منخفضة بالسّعرات الحراريّة، وغنيّة الفيتامينات، والمعادن، وغيرها من المركّبات التي تكافح الجذور الحرّة المُسببة للسّرطان.
- البروتينات: أظهرت بعض الدّراسات أن استهلاك البروتين يعزّز الشّعور بالشّبع لمدةٍ طويلةٍ مقارنةً باستهلاك الكربوهيدرات والدّهون، وتشمل مصادر البروتين المأكولات البحرية، واللّحوم قليلة الدّسم، والدّواجن.
- منتجات الألبان قليلة الدّسم: حيثُ تحتوي منتجات الألبان قليلة الدّسم على كل من الكربوهيدرات والبروتين، كما أنها مصدرٌ جيدٌ للكالسيوم.
- الدّهون الصحيّة: ومن مصادر الدّهون الصحيّة الأسماك، والمكسّرات، والأفوكادو التي تساعد الجسم على فقدان الوزن.
المشاركة في تناول الوجبات الغذائيّة الصحيّة: أظهرت الدّراسات أنّ الأشخاص يفقدون المزيد من الوزن عندما يتشاركون في تناول الطّعام الصّحي.
تناول وجبة الإفطار يومياً: يعتقد البعض أن تخطّي وجبة الإفطار وسيلة جيّدة لفقدان الوزن، الاّ أنّ ذلك يزيد من الرّغبة بتناول الطّعام ويحفّز الشّهيّة.
استبدال الحبوب المكرّرة بالحبوب الكاملة: وتشمل الحبوب المكرّرة الخبز الأبيض، والكعك، والبسكويت، والمعجّنات، لذا يفضل تناول الحبوب الكاملة كخبز القمح الكامل، والباستا، والأرز البني، والفشار، ورقائق النخالة.
إضافة مصدر بروتين إلى الوجبة: فيمكن تناول زبادي قليل الدّسم، أو حفنة من المكسّرات، أو زبدة الفول السّوداني.
تناول الوجبات الخفيفة والصغيرة: حيث يعادل ذلك مستويات السّكر في الدّم، ويساعد على تجنّب الإفراط في تناول الطعام.

مخاطر إنقاص الوزن في فترةٍ قصيرةٍ

يؤدي التقليل الحاد من السّعرات الحراريّة المتناولة إلى تحقيق نزولٍ سريعٍ في الوزن نتيجةً لخسارة العضلات والماء، وترتبط خسارة الوزن هذه بالعديد من المخاطر الصحيّة، أهمّها ما يأتي:

إقرأ أيضا:طرق زيادة الوزن في رمضان

فقدان الكتلة العضليّة: إن اتباع نظامٍ غذائيٍّ منخفضٍ جدّاً بالسّعرات الحراريّة يفقد الجسم الكثير من العضلات والماء، ووجدت إحدى الدّراسات أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض جدّاً بالسّعرات الحراريّة (500 سعر حراريّ يومياً لمدّة خمسة أسابيعٍ) واتباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض السّعرات الحرارية (1250 سعراً حراريّاً يومياً لمدة 12 أسبوع) قد حقّق نفس نتيجة خسارة الوزن، إلاّ أنّ الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً جداً بالسّعرات الحراريّة فقدت أجسامهم ستة أضعاف ما فقد الآخرون من العضلات.
إبطاء عمليّات الأيض: وجدت العديد من الدّراسات أن اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض السّعرات الحراريّة يُثبّط معدلّ حرق السّعرات الحراريّة بما يعادل 23%، حيثُ يُفقد الجسم جزءً من الكتلة العضليّة التي تقوم بحرق السّعرات بفاعليّة، بالإضافة إلى انخفاض افراز الهرمونات التي تنظم عمليّات الأيض كهرمونات الغدّة الدّرقيّة.
سوء تغذية: حيثُ يُسبب اتباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض السّعرات الحراريّة حالة سوء تغذيةٍ تشمل نقص العناصر الغذائيّة الهامة للجسم بما في ذلك الحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 12 ممّا يسبّب عدّة أعراضٍ أهمّها:
- تساقط الشّعر: فعند اتّباع حميةٍ قليلةٍ جدّاً بالسّعرات الحراريّة لا يحصل الجسم على ما يكفي من المواد الغذائيّة لدعم نمو الشّعر؛ ممّا يؤدي إلى تساقطه.
- التّعب الشّديد: حيثُ يؤدي نقص فيتامين ب12، والحديد، وحمض الفوليك إلى التعب الشّديد، وفقر الدّم.
- ضعف جهاز المناعة: إن عدم حصول الجسم على ما يكفي من السّعرات الحراريّة يضعف جهاز المناعة، وقد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض العظام: حيثُ يؤدي نقص فيتامين د والكالسيوم إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.