رجيم البطن
عند التخطيط للبدء بنظام رجيم لتحقيق خسارة الوزن بالاعتماد على خسارة الدهون في البطن فإنه لا بُد من الأخذ بعين الاعتبار والتنبّه لحقيقة أنه لا يُمكن اختيار جزء معيّن من الجسم للعمل على فقدان الدهون منه، وإنما تتم عملية حرق الدهون من جميع أنحاء الجسم والتي من ضمنها البطن، لذا فإن أقصى استفادة يُمكن تحقيقها لخسارة الوزن تعتمد بشكل أساسي على اتّباع نظام رجيم قائم على تقليل مقدار السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها، حتى يتم حرق أقصى مقدار منها، وتحقيق الوصول للوزن المطلوب والحصول على شكل الجسم المرغوب.
خطّة لخسارة دهون البطن
تتطرّق النقاط الآتية لبعض الخطوات التي تساعد على تخسيس البطن من خلال حميّة تقوم على استهلاك الدّهون الأحادية غير المُشبعة:
- تبدأ خطة هذا الرجيم بتخصيص أول أربعة أيام لتناول ما مقداره 1200 سعر حراري يوميّاً، ويُراعى خلال ذلك الابتعاد عن إضافة الملح للأطعمة التي يتم تناولها.
- خلال الأربعة أسابيع التالية يتم رفع مقدار السعرات الحرارية التي يتم تناولها ليصل 1600 سعر حراري، بحيث تكون هذه السعرات الحرارية مقسّمة على 4 وجبات يوميّة فتشتمل كل وجبة على 400 سعر حراري.
- يُحرص على تضمين الأطعمة المشتملة في تكوينها على الدّهون الأحادية غير المُشبعة في كل وجبة من هذه الوجبات الأربعة.
- يُراعى خلال تطبيق خطة التغذية هذه أن يتم تجنّب تناول الطعمة المصنّعة أو تلك التي قد تسبب الشعور بالغثيان، كالفول والقرنبيط، إلى جانب الابتعاد عن تناول الأطعمة الكربوهيدراتيّة كالمعكرونة والموز والخبز وغيرها.
- يُخصّص شرب حوالي لترين من الماء الممزوج بجذر الزّنجبيل وأوراق النعناع وشرائح كل من الليمون والخيار بصورة يوميّة.
- لا بُد من الانتباه لعدم البقاء لأكثر من 4 ساعات دون تناول الطّعام.
نصائح إضافيّة لتخسيس البطن
يُمكن التطرّق لنصائح إضافية تفيد في تخسيس البطن وذكرها كما يلي:
إقرأ أيضا:نظام غذائي للحامل يضمن ثبات الوزن- التخلّص من مجموعات الكافيين والكحول والأطعمة المعالجة والأطعمة المحلاة بالسكر من النظام الغذائي، فهذه المجموعات هي العدو الأول للحصول على بطن مسطّح.
- العمل على تسريع وتحفيز عمليات الجسم الأيضية من خلال مكافأة النفس بوجبة من الطعام المفضّل بمعدل مرة واحدة في الأسبوع.
- زيادة معدّل حرق الدهون من خلال تناول الأطعمة الغنية بزيت السمك، كالسلمون والسردين، فهي تحتوي على أحماض أوميغا (3) الضرورية والمهمة لهذا الهدف.
- الحرص على تناول وجبة الإفطار خلال الساعة الأولى من بعد الاستيقاظ من النوم، مع مراعاة احتوائها على كافة العناصر الغذائية المهمة.
- العمل على تجنّب تناول وجبة الإفطار ما بعد الساعة الثامنة مساءاً؛ لترك المجال المناسب للجسم والجهاز الهضمي ليتمم عملية الهضم قبل أن يستريح أو يتوقف.