أضرار الأشعة تحت الحمراء
يعتبر استخدام الأشعة تحت الحمراء لغايات العلاج وغيرها آمنا وفعّالاً في معظم الأحيان، إلا أنّه قد يعود على الجسم ببعض الأضرار، ومنها ما يأتي:
- ترك بعض الآثار الجانبيّة قصيرة المدى مثل: الصّداع، والتهيُّج، وإجهاد العين.
- التسبُّب في حروق الجلد، وذلك عند التعرُّض لكميّة غير مُناسبة من هذه الأشعّة، ممّا يُحدث تلفاً في الأنسجة.
- إفقاد الخلايا القُدرة على إصلاح الحمض النووي، ممّا يجعل الجسم أكثر عرضةً للأمراض.
- إعتام عدسة العين عند التعرُّض للأشعة تحت الحمراء، لذلك يُنصح باستخدام غطاء واقٍ للعينين عند العلاج.
مفهوم الأشعة تحت الحمراء
تُعرف الأشعة تحت الحمراء على أنّها أشعة كهرومغناطيسيّة مثل: موجات الراديو، والميكروويف، والأشعة فوق البنفسجيّة، والأشعة السينيّة، وهي نوع من الإشعاعات التي يتعرّض لها البشر بشكل يومي لكن دون أن يشعروا بها، ويُمكن أن يشعروا بحرارتها، حيث إنّها إحدى الطّرق التي تنتقل بها الحرارة بعد التوصيل والحمل الحراري، ووفقاً لجامعة تينيسي فإنّ الشمس تُعطي ما يُقارب نصف طاقتها على شكل أشعّة تحت الحمراء.
فوائد الأشعة تحت الحمراء
توجد للأشعة تحت الحمراء العديد من الفوائد، ومن بينها ما يأتي:
- تُقلّل من التهاب المفاصل عند العلاج بالأجهزة الليزرية الحمراء.
- تُسرّع من عمليّة شفاء الجروح.
- تُساعد في علاج السرطان عبر تعريض الخلايا السرطانيّة لها.
- تُساعد على مُمارسة التمارين بشكل أفضل وشعور أقل بالتعب، وذلك عند ارتداء الأقمشة التي تنبعث منها هذه الأشعّة.
- تُحسّن الدورة الدمويّة في الجسم حيث تُسهّل عمليّة تدفُّق الدم.
- الوقاية والعلاج من أمراض القلب حيث تقوم بتنشيط خلاياه بعد العلاج بالساونا.
- تُعالج مُضاعفات السكّري عن طريق تقليل مُقاومة الجسم للأنسولين.
- تُحسّن المزاج عن طريق زيادة إنتاج هرمون السيروتونين.