أضرار ربط الرحم لمنع الحمل
تلجأ بعض النساء لإجراء عمليّات ربط الرحم، أو ما يُعرَف بربط الأنانبيب، وهي عمليّات جراحيّة يتمّ اللُّجوء إليها لتحديد النسل بشكل دائم عن طريق منع البويضات من الوصول إلى الرحم، والانغراس فيه، وهناك العديد من المخاطر التي قد تترافق مع إجراء هذه العمليّة، ومن هذه المخاطر، أو الأضرار ما يأتي:
- الإصابة بالعدوى.
- حدوث الحمل المنتبذ (بالإنجليزيّة: Ectopic pregnancy)، والذي يحدث عند تخصيب البويضة خارج الرحم.
- حدوث نزيف من جرح الجلد، أو من داخل البطن.
- ظهور أعراض جانبيّة لاستخدام التخدير خلال إجراء هذه العمليّة.
- إلحاق الضرر بالأعضاء الأخرى داخل البطن أثناء إجراء هذه العمليّة.
- حدوث الحمل بالرغم من إجراء عمليّة الربط، وذلك في حال عدم إغلاق قناة فالوب بشكل تامّ.
- الشعور بألم مُستمرّ في منطقة البطن، أو الحوض.
بعد إجراء ربط الرحم لمنع الحمل
أمراض تزيد من مخاطر إجراء العمليّة
يزداد حدوث بعض المشاكل بعد إجراء عمليّة ربط قناة فالوب، وخاصَّة في حالة إصابة المرأة بأمراض مُعيَّنة، ومنها:
- الإصابة بأمراض الرئة.
- الإصابة بمرض السكَّري.
- الخضوع لعمليّة سابقة في البطن.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic inflammatory disease).
- الإصابة بالسُّمنة.
إقرأ أيضا:ما هو الطمث
أعراض محتملة بعد إجراء العمليّة
تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من الأعراض التي قد تظهر على المرأة بعد إجراء عمليّة ربط قناة فالوب، أو ربط الرحم، ومنها ما يأتي:
- الإصابة بالإعياء.
- الشعور بألم في الكتف.
- الإصابة بالمغص، أو ألم في البطن.
- انتفاخ البطن، أو تجمُّع الغازات فيه.
- الإحساس بعدم الراحة في منطقة جرح العمليّة.
ومن جانبٍ آخر، هناك عدد من الأعراض التي قد تظهر على المرأة بعد إجراء عمليّة الربط، والتي تستدعي استشارة الطبيب فوراً، ومن هذه الأعراض:
- حدوث نزف من الجرح، يظهر من خلال الضمادّ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتجاوزها 38 درجة مئويّة.
- الشعور بألم مُستمرّ، وشديد في البطن، والذي قد يزداد سوءاً مع الوقت.
- الإصابة بنوبات الإغماء.
- خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من الجرح.
سبب ربط الرحم لمنع الحمل
في الحقيقة، يكون اختيار عمليّة ربط الرحم، أو بالتحديد ربط قناة فالوب من الخيارات المناسبة لمنع الحمل في حالات مُعيَّنة، ومنها ما يأتي:
إقرأ أيضا:كيف يتم علاج تكيس المبايض- الحالة التي يكون فيها الحمل خطراً على الصحَّة.
- موافقة كلا الزوجَين على منع الحمل بشكل دائم.
- إصابة أحد الوالدين باضطراب جينيّ مُعيَّن لا يرغب في انتقاله إلى الأبناء.
- الحالة التي تكون فيها المرأة بالغة.