أعراض التبويض القويّ
تظهر أعراض الإباضة بشكلٍ واضح عند بعض النساء، وتكاد تكون ملحوظة عند البعض الآخر، وفيما يأتي بعض من هذه الأعراض:
- زيادة الإفرازات المهبليّة، حيت تكون لزجة، ورطبة، وغير عكرة.
- تغيير موقع عُنق الرحم، فيكون مُرتفعاً، ومفتوحاً، ورطباً، خلال فترة الإباضة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُمكن مُلاحظة هذه التغيُّرات.
- تغيُّر حرارة الجسم القاعديّة، حيث تُقاس درجة حرارة الجسم القاعديّة صباحاً، ويُلاحظ ارتفاعها في فترة الإباضة.
- الشُّعور بطراوة في الثدي.
- الشُّعور بالانتفاخ، ويمكن التخفيف من هذا الشعور عن طريق شُرْب كمّيات كافية من الماء، والتخفيف من تناول الأملاح، وتناول المُكمِّلات الغذائيّة المحتوية على المغنيسيوم، والانتظام بمُمارسة التمارين الرياضيّة، ومُمارسة تمارين الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمُّل.
- ظهور بُقَع على الملابس الداخليّة.
- الشُّعور بالألم في أحد جانبيّ الحوض.
- زيادة قُوَّة حاسَّة الشمّ، والذوق، والبصر.
- زيادة الرغبة الجنسيّة.
فحص الإباضة
تستخدم بعض النساء اختبار الإباضة لرغبتهنَّ في الحمل، مع عدم المقدرة على تحديد الموعد الأنسب لمحاولة الحمل، وتتبُّع أعراض الإباضة، حيث يعتمد اختبار الإباضة على كشف زيادة نسبة هرمون ملوتن الذي يزيد عن نسبته الطبيعيّة في الجسم قبل الإباضة بيوم، أو يومَين، ومن الجدير بالذكر أنَّ نسبة هذا الهرمون قد تزيد دون حدوث عمليّة الإباضة، وتُسمَّى هذه الحالة ب(مُتلازمة الجريب غير المنتظم) (بالإنجليزيّة: Luteinized Unruptured Follicle Syndrome)؛ لذا قد يلجأ البعض لاستخدام جهاز مراقبة الخصوبة لتحديد موعد الإباضة من شهر إلى آخر، على الرغم من ارتفاع سعره مُقارنة بفحوصات الإباضة.
إقرأ أيضا:أعراض تكيس المبايض
الإباضة والحمل
تحدث الإباضة عند خروج البويضة من المبيض عن طريق قناة فالوب، وتكون جاهزة لعمليّتي الإخصاب، والحمل، حيث تزداد احتماليّة الحمل خلال الخمسة أيّام التي تسبق الإباضة أو خلال يوم الإباضة، وأكثرها خُصوبةً هما اليومَان اللذان يسبقان الإباضة مع يوم الإباضة، وتقلُّ احتماليّة الحمل بعد مرور 12-24 ساعة من الإباضة، وتكاد تكون معدومة في باقي الأيّام.
إقرأ أيضا:نصائح بعد الولادة القيصرية