مقدّمة عن الظلم والاستبداد
جدول المحتويات
يُعدّ الظلم فعلاً شائناً، يهدّد حقوق العدالة والمساواة لبني الإنسان، بل إنّه يهدّد حقوقهم جمعاء، فالظلم لا يحترم أيّ حقّ من حقوقهم، وقد يتعرض الإنسان للظلم ما لم يكن هناك عدالة تدحّض الظلم والاستبداد وتُعلي من شأن المُثل العُليا وتحترم إنسانيّة البشر.
أقوال عن الظلم والاستبداد
- لا تخف أبداً من قول الصدق والحقيقة، ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع، فلو فعل كل الناس ذلك، ستتغير حياتهم للأفضل.
- من يعيش في خوف لن يكون حراً أبداً.
- المصبية ليست في ظلم الظالمين بل في صمت المظلومين.
- وقوع الظلم في أيّ مكان يهدد وجود العدل في كل مكان.
- لا يمكن تحرير الإنسان بنفس العقلية التي تعرّض فيها للظلم.
- لن يدرك الإنسان وقع الظلم وأهميّة الوقوف في وجهه إلا عندما يتعرض له.
- لا تخطئ في الاعتقاد بأن عليك أن تتفق مع الناس و تعتنق معتقداتهم لتقوم بالدفاع عنهم من الظلم.
- في البداية لم يكن هناك سوى قدر ضئيل من الظلم في العالم، لكن كل شخص جاء إلى هذا العالم أضاف جزءاً بسيطاً من الظلم ظانّاً أنّه لن يؤثر بشكل كبير، وهكذا انتهى بنا الأمر بعالم مليء بالظلم.
- الظلم هو ما يمنعك من فعل أيّما تودّ فعله، والعدالة تحفظ لك الحق في فعل ما تريد.
حكم عن الظلم والاستبداد
- عندما يعمّ الظلم، فمن واجب الإنسان أن يواجه كل أشكاله.
- لا يمكن للظلم أن يدوم إلى الأبد.
- الظلم هو الشيء الوحيد الذي لا يمكنك أن تدافع عنه.
- إن اخترت الحياد في حالة ظلم، فإنّك تساند الظالم.
- يفقد الإنسان روحه عندما يتوقف عن مساندة الحقّ والعدل والصواب.
- أحد أعظم أسباب معاناة الأشخاص هو التردد في المواقف التي يجب التحدث فيها.
- ما يجعل الظلم يعلو عبر التاريخ، هو عدم الفعل، على الرغم من أنّه كان بإمكانه أن يصنع الفرق ويرجع الكفّة للمظلوم.
- إن سكتت وكان بإمكانك التحدّث، فإنك تساند الظالم في ظلمه.
خواطر عن الظلم والاستبداد
- في كل مرة يدافع فيها شخص عن القيم العُليا مثل العدل والحقيقة، أو يعمل على تشجيع الآخرين على عدم الرضوخ للظلم الواقع عليهم، أو يقف في وجه من يظلم غيره، فإنّه يبعث بصيصاً من الأمل في حياة كل مظلوم، ويبعث بالجرأة للوقوف في وجه الظلم، والتوقف عن الصمت الذي يدفع كل من يتعدى على حقوق الآخرين بالتمادي في ذلك إلى أن يوقفه أحدهم، ويدافع عن حقّ المظلومين.
- لا بدّ أنّ كل شخص قد شهد في حياته مواقف رأى فيها ظلماً واقعاً على أحدهم، سواء كان ظلماً كبيراً أو ظلماً صغيراً، ويعلم كم يكون التحدث مخيفاً في موقفٍ كهذا وقد ينجم عنه عواقب سيئة، ولكنه يعلم أيضاً أنّ السكوت مخيف أكثر لأنّ العواقب التي تنجم عنه تمتدّ من الشخص نفسه إلى غيره، وذلك لأنّ السكوت يجعل من الظلم فعلاً ممتدّاً لا يتوقف ما لم تُكسر هذه السلسلة من الصمت، أو يوقف أحدهم هذه العجلة التي تتدحرج دون توقّف.