أمّي أنا أحبك وقلبي وعقلي وروحي كلهم يقولون لك كل عام وأنتِ بألف خير يا أمي.
قوة الأمومة هي أقوي قوانين الطبيعية.
لقد منحنا الله نعم كثيرة في هذه الحياة، ولكن هناك شخص واحد فقط يجلب لنا الخير هو أنتِ يا أمي، نعم أنتِ من تحملي لنا الحب والمودة والفرح والاهتمام.
بعدد مافي السماء من نجوم وكواكب وأقمار، وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار، أحبك يا من جعلت حياتي مزدهرة بأجمل الأزهار.
في عيدك يا أمي..أتمنى لك عمراً سعيداً وحياة مليئة بالصحة يا زهر أيامي وطريقي للجنة.
أمّي أنتِ نهر العطاء المتجدد الذي لايجف، وستظلين لي رمز الطهارة والنقاء ومنارة الحب والحنان.
لا يكفي عيد الأم بأن أعبر لكِ بالشكر عن كل ما قدمتيه لي في حياتي وكل شيء تفعليه من أجل بقائنا.
في هذا اليوم يمكن أن أقدم لكِ الهدايا والزهور ولكن لا يوجد شيء في هذا الكون يمكن أن يظهر مدي حبي لكِ، عيد أم سعيد.
أحبك قليلة جداً هذه الكلمة أمام هامتكِ العالية.
عندنا أخاف ألجأ إليها، وعندما أفرح أذهب إليها وعندما أحتاج أحد لا أجد سواها، فكيف لي أن لا أعطيها كل الحب.
أمي، أحبك مثل ما أنتِ في العطف واللين والقسوة، كل عام وأنتِ بخير يا أمي.
يا من رقص قلبي في يومك، وركضت روحي لجنبك وطار إحساسي بحبك، وكل حواسي تهنيك، كل عام وأنت بألف خير يا أمي.
أروع القلوب قلبك وأجمل الكلام همسك وأحلى ما في حياتي أنك أمي.
هل تعلمين بأنكِ كل شيء بالنسبة لي الأم والأخ والأخت والأب، أحبك كثيراً.
الأم في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وأنبعاثات النور تضيئها، أهديك زهرة الحب والوفاء.
مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً، ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً.
الأم هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة، هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر.
الأم تلك الأم المثالية، رمز المحبة والعطاء، والحب والوفاء، ستبقى مثالية، حنونة، جميلة وعطوفة مهما حطت بنا الأقدار وأودى بنا الإعصار.
الأم كلمة رائعة، عظيمة صادقة ومعبرة، كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في كياني.