أمسية الأمس سهرت على صوتك واشتياقى إليك جلسنا نتحدث و نتحدث ثم بدأ صوتك ينخفض شيئا فشيئا ووجدت يد تمتد إلى كتفى ويقول صاحبها هيا عزيزتى لتأخذى الدواء هيا …
صمت للحظة ثم انفجرت باكية فقلد
… لقد تذكرت ما حدث عندما كنا معا ثم هذه الحادثة بالسيارة نعم , تذكرت أنك ….. أنك توفيت فى ليل ذلك اليوم بالمشفى …. تذكرت لحظتها الانهيار الذى حدث لى و أنى ذهبت فى غيبوبة عميقة لم افق منها سوى بالأمس و ظل طيفك أمام عينى و انا احدثك والجميع مشفق على حالى . لكن أنا ادرى تماما انك لم تمت لقد انتقلت الى عالم جديد و اجمل من عالمنا بكثير انتظرنى عزيزى فربما الحق بك قريبا فقط كن فى انتظارى