أنواع البروتوكولات

البروتوكول

كلمة بروتوكول بشكل عام تشير إلى اتفاقيّة، أو نظام معيّن، وهناك العديد من البرتوكولات، فمنها ما هو سياسي، ومنها ما هو دبلوماسي، ولكن اشتهرت الكلمة بالإشارة إلى بروتوكولات الإنترنت، وهي مجموعة القواعد التي يتمّ اتباعها خلال عمليّة الاتصال عبر الشبكات المختلفة.

أنواع البروتوكولات

تتكون الشبكة التي يتم من خلالها التّواصل من عدّة طبقات وظيفيّة، ويوجد في كلّ طبقة مجموعة من البروتوكولات التي تنظّم عملها وتتحكم به، بحيث تقوم بتجهيز البيانات وتسليمها للطبقة الأعلى منها في حالة الإرسال، وهناك ما يعاكسها في الجهة الأخرى لفك هذه الإضافات، وإعادة البيانات لوضعها الطبيعي، ومن ثم تسليمها للمستقبل، ومنها:

حزمة بروتوكولات TCP/IP

تشمل مجموعة من البورتوكولات منها:

• بروتوكول نقل الملفات (FTP): يستخدم هذا البروتوكول في نقل البيانات بين المرسل والمستقبل عبر الإنترنت.
• بروتوكول نقل النص المتشعب (HTTP): يقوم هذا البروتوكول بنقل نصوص الإنترنت المبرمجة بلغة (HTML)، وهي لغة مختصّة ببرمجة صفحات الإنترنت، أي أنّ البيانات تنتقل من الخادم (server)، إلى الزبون (client)، باستخدام المتصّفحات (browsers)، كما أنّها تتضمن أوامر برمجيّة عالية، مثل أمر (Get) الذي يجلب البيانات من الخادم، وأمر (Put) الذي يرسل البيانات إلى الخادم، وتسمى المواقع التي تستخدم هذه الأوامر، مواقع تفاعليّة، كما أنّه قادر على عرض الصور، وإن كان هذا البروتوكول يدعم الأمان، أي أنّ البيانات تنتقل عبر الإنترنت مشفّرة بأحد طرق التشفير، بحيث يمنع أي متجسس من فهم محتواها في حال وصل إليها يسمى البروتوكول (HTTPS).
• بروتوكول رسائل التحكم بالإنترنت (ICMP): هو البروتوكول المسؤول عن توضيح الأخطاء، فعندما يتعذّر على الراوتر نقل حزمة البيانات المرسلة، يقوم بإرسال رسالة للمرسل يوضّح فيها تعذّر الإرسال.
• بروتوكول حل العناوين (ARP): يستخدم هذا البروتوكول من أجل ترجمة العنوان الذي تحمله الرسالة إلى عنوان فيزيائي كيّ يتم التوصيل.
• بروتوكول توقيت الإنترنت (NTP): يستخدم لتعيير الوقت بين الأجهزة المتصلة مع بعضها.
• بروتوكول تكوين المضيف DHCP: يعمل هذا البروتوكول على أجهزة الخوادم، ويقوم بتوزيع عناوين (IPs) لجميع الأجهزة الموصولة على هذا الخادم، دون أن يضطر مدير الشبكة لتوزيعها لكل جهاز على حدى.

حزمة بروتوكولات UDP

يطلق عليه بروتوكول الاتصال غير الموّثق أي أنه لا يتطلّب إنشاء اتصال فعلي بين الأجهزة التي تريد التواصل، والبتالي لا يقوم بالتأكد من وصول البيانات، أو عدم وصولها، على عكس النوع الأول من البروتوكولات، وبالتّالي هو أبسط، وأقل تعقيداً، ويمكن استخدامه عند إرسال بيانات جماعيّة، أو عند الحاجة لاتصال بسرعة عاليّة، دون إعطاء أهميّة لدقة البيانات وسلامتها.