المقالة الذاتية
يطلق على المقالة الذاتية أيضاً مصطلح البيان الشخصي كونها تعبر عن شخصية الكاتب، وهي من أكثر أنواع المقالات شيوعاً وتعتبر القدرة على كتابة هذا النوع من المقالات مهارة جديرة بالاهتمام، كونها تتمحور في تكوين نسخة من الشخص والتعبير عن الذات من خلال الكلمات، كما أنّ المقالة الذاتية تحتاج إلى مهارات خاصة لكتابتها، مثل: النضج، والقدرة على توصيل الفكرة للقارئ، ومهارات التفكير الناقد.
المقالة الموضوعية
تشغل المقالة الموضوعية حيزاً مهماً، حيث يجب على الكاتب في هذه المقالة ذكر جانبي الحجة بوضوح، وبشكل موضوعيّ دون أن يظهر أي تحيز لجانب على آخر، ولا تُقبل أي آراء، أو وجهات نظر شخصية في هذا النوع من المقالات عادةً، ما لم يتضمن هذا الرأي الحيادية، ولا يمكن تصنيفها كمقالة موضوعية ما لم تتمّ كتابتها بنزاهة وتدعمها المراجع والأدلة المُثبتة.
المقالة الوصفية
يمكن تعريف المقالة الوصفية على أنّها تلك التي تدمج في تعبيرها الصور مع الكلمات، وقد يصف فيها الكاتب شخصاً معين، أو مكان ما، أو ذكرى ذات أهمية خاصة، كما تسعى المقالة الوصفية إلى إيصال معنى أعمق من خلال الوصف واستخدام الكلمات الملونة والتفاصيل الحسية التي تضفي عنصر التشويق للمقالة، وتتسم المقالة الوصفية في قدرتها على جذب انفعالات القارئ.
إقرأ أيضا:كيفية كتابة القصة القصيرةالمقالة الإقناعية
يمكن تعريف المقالة الإقناعية على أنّها مقالة توضيحية في عرضها للحقائق، كما أنّ الهدف منها إقناع القارئ بقبول وجهة نظر الكاتب، ويتوجب على الكاتب استخدام الحقائق والمنطق، بالإضافة إلى الأمثلة، ورأي الخبراء، والاستدلال السليم كما يجب على الكاتب تقديم جميع جوانب الحجة، وأن يكون قادراً على توصيل الفكرة بوضوح ودون مراوغة.
المقالة القصصية
يمكن تعريفها بأنّها سرد عن تجربة حقيقية، وتتحدى المقالة القصصية القارئين للتفكير والتعبير عن أنفسهم، كما ينبغي على الكاتب أن يحاول إشراك القارئ، ويستطيع القيام بذلك عن طريق جعل القصة مشوقة ومؤثرة قدر الإمكان، كما تستخدم المقالة القصصية أسلوب السرد المبني على الضمير أنا لمنح القراء شعوراً بأنّهم جزء من القصة.
إقرأ أيضا:أهم مظاهر التجديد في الشعر الأندلسيالمقالة العلمية
تتطلب كتابة المقالة العلمية شرح النتائج، أو التعبير عن رأي لشخص آخر بشكل موضوعي، أو تلخيص موضوع ما، كما يجب أن تكون المقالة واضحة، ومتماسكة، ومدروسة.