الأهمية الاقتصادية
يُعدّ نهر النيل أطول نهرٍ في العالم، حيث يزود المصريين بالقصب المعروف باسم ورق البردى الذي استخدموه لصنع القوارب والورق، كما أنّه أتاح لهم فرصة الحصول على الأموال من خلال التجارة مع أشخاصٍ من دول مجاورة.
الأهمية الزراعية
يُعدّ قطاع الزراعة قطاعاً مهماً في الاقتصاد المصري، حيث تعمل ربع القوى العاملة فيها، وتتوجه الزراعة في مصر نحو الإنتاج التجاري بدلاً من الإنتاج المعيشي، وتساهم المحاصيل الحقلية بثلاثة أرباع القيمة الإجمالية للإنتاج الزراعي في مصر، وهناك موسمان من الزراعة، أحدهما في فصل الشتاء والآخر في فصل الصيف، ويعتبر القطن المحصول الصيفي الرئيسي الذي يستدعي الكثير من العمال الوافدين ويشكل جزءاً ملحوظاً من قيمة الصادرات، واستخدمت مصر الأراضي الصحراوية لتوسيع زراعة المحاصيل البستانية، مثل: الفواكه، والمكسرات، وكروم العنب، والخضراوات.
السياحة
يُعدّ نهر النيل عامل جذبٍ رئيسي للسياح، حيث يأتي إليه الكثير من السياح للاستمتاع بمنظره الجميل والتقاط الصور حوله، وليست الأراضي الزراعية فقط ما يمكن زيارته على ضفاف نهر النيل حيث ينظم العديد من المرشدين والشركات رحلات سياحية للمناطق الصحراوية، وجولات في أهرامات الجيزة، ورحلات للغوص وغيرها الكثير، فيمكن للزوار الاستمتاع برحلات ترفيهية على نهر النيل والقيام برحلة القوارب النهرية.
النقل
إنّ لنهر النيل دور مهم في مصر حيث يتمركز معظم السكان على ضفاف النهر، وتكمن أهمية نهر النيل في مجال النقل بأنّه يسمح بنقل البضائع والأشخاص على طوله، ممّا يساعد الأشخاص على تجنب المناطق الصحراوية المعزولة باعتبارها الطرق الوحيدة للوصول إلى وجهاتهم، وتستفيد بلدان أخرى مثل السودان، وأوغندا، وتنزانيا، وبوروندي من حيث اعتمادهم على الزراعة، والنقل، وأنشطة الصيد، حيث إنّ نهر النيل مسؤول عن دعم حياة ملايين الأشخاص الذين يسكنون على ضفافه.
إقرأ أيضا:من أين ينبع نهر دجلة والفرات