التدخين

يتسبب التدخين بإيذاء الجسم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى جانب الحصول على جودة حياة سيئة فنيكوتين السجائر يتسبب بالإدمان عليها ويزيد من صعوبة الإقلاع عنها على الرغم من معرفة المخاطر المترتبة عليها ولكن سرعان ما يبدأ الجسم بالتغير الإيجابي والحصول على صحة أفضل بعد الإقلاع المباشر عنها ومن ناحية أخرى يعتبر الوصول إلى هذه الغاية أمرًا صعبًا لكن حصر الفوائد المترتبة على ذلك ستزيد من الإصرار على بلوغ الهدف وتحقيقه بنجاح، والسطور القليلة القادمة تحمل مجموعة من أهم نصائح للمدخنين.

أهم نصائح للمدخنين

لا بد من التخطيط الصحيح عند عقد النية للإقلاع عن التدخين دون رجعة إلى جانب الالتزام الدقيق وامتلاك الرغبة الشديدة والإرادة القوية، علمًا بأن هناك حاجة لمجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها مجتمعة أو اختيار ما يناسب كل الفرد منها والآتي هي أهم نصائح للمدخنين:

• تحديد اليوم الذي سيتم فيه الإقلاع عن التدخين حتى يتسنى الاستعداد لذلك شرط ألا يكون بعيدًا.
• اختيار إحدى الطريقة المناسبة من بين الإقلاع المفاجئ أو التقليل من استهلاك السجائر بشكل تدريجي أو التدخين إلى اليوم الذي تم تحديده ثم التوقف التام.
• الإفصاح عن اليوم الذي تم اختياره لكل من الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل.
• التخلص من السجائر وكل ما يتعلق بها من منافض وغيرها تعتبر أحد أهم نصائح للمدخنين.
• استخدام معالجة النيكوتين بالإعاضة أو بعض الأدوية المساعدة على الإقلاع عنه شرط استشارة الطبيب قبل ذلك أو الاكتفاء بالإقلاع الفوري دون أي مساعدات.
• توفير بعض البدائل التي يمكن الحصول عليها حال الحاجة للنيكوتين مثل السكاكر والعلكة الخالية من السكر ومسواك الأسنان وغيرها.
• التواصل مع فرد داعم كان قد نجح في الإقلاع عن التدخين تمامًا.
• تجنب المدخنين في البيئة المحيطة أو طلب التوقف عن ممارستهم لذلك أمام من هو في صدد الإقلاع.
• التعلم من تجارب سابقة إن وجدت والتركيز على نقاط الضعف والقوة في كل مرة كان الفرد فيها قد حاول ذلك ولم يوفق.
• التخلي عن بعض الممارسات والعادات اليومية المحفزة لحاجة الحصول على السجائر.
• الحصول على كميات كافية من السوائل بما في ذلك الماء.
• تجنب المواقف التي تولد رغبة قوية في التدخين.
• محاربة الرغبة في التدخين بأخذ نفس عميق واستنشاق الهواء ببطء من خلال الأنف مع العد حتى ٣ وإخراجه من الفم مع العد كذلك حتى ٣ إلى جانب تشتيت الانتباه كلما عاود الشعور بالرغبة ذاتها أو رشف الماء بهدوء.
• الحصول على الدعم السلوكي من بعض المؤسسات – إن وجدت – التي توفر بعض المعلومات المكتوبة والنصائح أو الاستشارات الفردية بشكل شخصي أو كجماعات عبر الهاتف أو عبر الإنترنت.
• استخدام بعض البدائل كالأعشاب والمكملات الغذائية و السجائر الإلكترونية وغيرها على الرغم من أن بعضها يعتبر وسائل مساعدة لا علاجات أو طرق حتمية لتحقيق الهدف المنشود.

ما بعد الإقلاع عن التدخين

يتخوف البعض من فكرة الإقلاع عن التدخين لما يترتب عليه من أعراض وآثار جانبية قد تكون مزعجة كالصداع والرغبة الشديدة في الحصول على النيكوتين لكن هذا يرسم تحديًا قويًا للفرد ودافعًا للأمام خاصة بعد الأخد بأهم ما يقدم من نصائح للمدخنين وكذلك التعرف على بعض التغيرات التي تطرأ على الجسم بعد فترة وجيزة من آخر سيجارة ومن هذه التغيرات يُذكر ما يأتي:

• ينخفض ​​معدل ضربات القلب إلى المستويات الطبيعية بعد 20 دقيقة.
• يزيد أكسجين الدم وينخفض ​​مستوى أول أكسيد الكربون في الدم بعد 8 إلى 12 ساعة.
• يعيد نمو النهايات العصبية المتضررة من التدخين بعد 48 ساعة وهذا يترتب عليه تحسن في القدرة على الشم والتذوق.
• ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بعد أسبوعين إلى 3 أشهر وهذا يعني تحسنًا في الدورة الدموية.
• يقل كل من الشعور بضيق التنفس و السعال واحتقان الجيوب الأنفية بعد الفترة التي تتراوح بين شهر إلى 9 أشهر.
• يقل خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد حوالي سنة.
• يقل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعد 5 سنوات.
• ينخفض ​​خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة مماثلة لمن لم يدخن أبدًا وذلك بعد ١٠ سنوات.
• تنخفض مستويات الكوليسترول في الدم إضافة إلى التقليل من ​​خطر الإصاب بأمراض القلب بنسبة مماثلة لمن لم يدخن أبدًا وذلك بعد ١٥ سنة.