إنترنت

أول دولة عربية استخدمت الإنترنت

تونس أول دولة عربية استخدمت الإنترنت

تمّ تفعيل شبكة الإنترنت لأول مرّة في تونس عام 1996م، وبعد ذلك تمّ توفير التفاعل من خلال الاتصالات واسعة النطاق عام 2003م، وقد اختلف الشكل المعتاد لاستخدام الإنترنت في تونس مع الانقلاب الذي حصل على الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير لعام 2011م، حيث عُطِّل جهاز الرقابة الإجباري، ومُنِح المستخدمون مقداراً أكبر من الحرية والتواصل على نطاقات أوسع.

تعريف الإنترنت

يُعرّف الإنترنت بأنّه شبكة اتصالات تعتمد على نظام TCP / IP في مشاركة المعلومات باستخدام تطبيقات وأنظمة متنوعة، ويقوم نظام الإنترنت على تبادل المعلومات في الشبكات على نطاقات عالمية، ومن أنواع هذه الشبكات: الشبكات الخاصة، والعامة، والتعليمية، والحكومية، والتجارية، التي ترتبط ببعضها من خلال آليّات تقنيّة موجَّهة تعتمد في عملها على النظام اللاسلكي والألياف الضوئية، وفي معظم الأحيان يُشار إلى مصطلحي الإنترنت وموقع الويب على أنّهما مترادفان، رغم أنّهما لا يشيران إلى ذات المعنى العملي، فالإنترنت يشمل النظام الذي يُستخدم في التواصل على نطاق عالمي، والمعدّات، والإنشاءات في البنية التحتية، أمّا شبكة الويب فهي إحدى الخدمات التي يُقدّمها الإنترنت للمستخدمين.

الفوائد التجارية للإنترنت

إمكانية الوصول إلى المعلومات

أتاحت شبكة الإنترنت إمكانية الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولةٍ ووقتٍ قصير، وهذا الأمر يُوفِّر راحةً كبيرةً للشركات، فشبكة الإنترنت تضمّ كافّة البيانات والمصادر في أيّ مجال من مجالات الحياة، ويُمكِّن الإنترنت من زيارة المكتبات القانونية، وتصفُّح كتبها، والوصول إلى المعلومات الدقيقة حول المواضيع التي تحتاج إلى دراسة وتحليل، كالبحث عن منافس في ذات المجال، وهيكلة المعلومات حول المستثمرين في مجال التجارة، والحصول على أيّ بيانات بهذا الخصوص، وبالرغم من أنّ الإنترنت يحتوي على مصادر ومراجع غير موثوقة، إلّا أنّ الخبراء والمُحنَّكين يتمكنون من التمييز بينها بسهولة من حيث الشفافية والموثوقية.

إقرأ أيضا:تقوية إشارة الوايرلس

استيراد المنتجات على نطاقات عالمية

تحتاج عملية جلب المنتجات إلى المصانع وصُنع علامة تجارية خاصة بها بالطرق التقليدية إلى خطوات معقّدة كزيارة المصانع ورصد المنتجات، ولكنّ الإنترنت سهّل هذه العمليات كثيراً، ففي عصرنا الحالي يستطيع التُجّار إنشاء الكثير من الكيانات التي تتبنّى صناعة سلع ومنتجات في نطاق إنتاج معيّن، وعقد المشاورات حول الأسعار، والاتفاق على الكميات، وطرق التسليم عبر الإنترنت دون مغادرة المنزل، وكذلك يُسهّل الإنترنت إجراء المعاملات الضرورية التي تختص في السلع ذات الخصوصية التجارية وتحتاج إلى إجراءات النقل والتوزيع، من خلال عمليات تفسير اللغات ونقل الرسائل، ويُقلل من التعب والوقت المُستهلَك في هذه العمليات.

التسويق

يُوفّر الإنترنت فائدةً كبيرةً في العمليّات التجارية، وذلك من خلال إمكانية الوصول إلى عدد كبير من الجمهور الذي يُشاهد السلع من خلال الإنترنت، وتسويقها لهم عبر إنشاء صفحات تفاعلية تجذب الجمهور وتلفت نظره، ممّا يُساعد على دعم الكيانات التجارية من خلال رفع مستوى القوى الشرائية بواسطة محرِّكات البحث التي تُهيّئ منصةً للزبائن لرؤية المحتوى التجاري، دون إهدار الوقت في العمليات التقليدية التي تطلّب الحضور الذهني والجسدي لمتابعة الزائرين والباحثين عن المنتجات، وتساعد هذه المحرّكات الجمهور على الوصول إلى السلعة المطلوبة من خلال عبارات يتمّ إدراجها تكون ذات علاقة بالمحتوى، فيتمّ عرض كافة النتائج المتعلقة بها، ويتمكّن الزبون من الحصول على السعر أيضاً بين قائمةٍ من الأسعار المتنافسة التي تُدرجها الهيئات التجارية في منصّة العروض التنافسية.

إقرأ أيضا:هل التسويق الإلكتروني هو المستقبل الآن
السابق
كيف تم اختراع الإنترنت
التالي
ما هي العولمة