ضباء
يُطلق على ضباء درّة البحر الأحمر لأنها تحتضن أجمل شواطئ العالم حيث تتميّز بنقاوة وصفاء شواطئها، وقد اشتهرت مدينة ضباء قديماً بسبب الأمان الذي تجده سفن العالم على موانئها، ولهذا فإنّ الزّائر لمحافظة ضباء سيكتشف جماليّة هذه المنطقة، بالإضافة إلى الآثار التّاريخيّة التي تحتضنها.
موقع ضباء
تقع ضباء في المملكة العربية السّعودية، وتقع تحديداً على الجهة الشّمالية الغربية لساحل البحر الأحمر أي على بعد مائة وثمانين كيلو متراً من محافظة تبوك التي تتبع إداريّاً لحكم هذه الإمارة.
محافظات ضباء
عند التّوجه من مركز تبوك إلى مدينة ضباء السّاحلية لا بد من قطع مسافة تقدر بمائة وتسعين كيلو مترًا، فضباء يحيط بها عدد من المحافظات التي تبعد عنها مسافة لا بأس بها، ومن هذه المحافظات محافظة الوجه ومحافظة البدع حيث تبعدان عن ضباء مسافة مائة وخمسين كيلو متراً، ومحافظة حقل تبعد عن ضباء مسافة مائتين وخمسين كيلو متراً، وتبعد عن محافظة أملج مسافة ثلاثمائة كيلو متراً.،
السياحة في ضباء
تعتبر ضباء منطقة ساحليّة جميلة جعلت منها منطقة سياحية يستطيع أي زائر أن يتوجّه إليها حتّى يستمتع بهدوء شواطئها وصفاء لون مياهها، وقد نشأت العديد من الفنادق والشّاليهات للاستمتاع بهذه الشّواطئ الجميلة، وبجانب الشّواطئ يستطيع أن يتوجّه الشّخص إلى داخل المدينة ويتجول في أسواقها الشّهيرة والأسواق القديمة التي تعرض الكثير من البضائع المختلفة.
إقرأ أيضا:أين تقع الليثمعالم وآثار ضباء
- قلعة الملك عبدالعزيز:رسُميت هذه القلعة نسبةً إلى الملك عبدالعزيز الذي قام بزيارة ضباء وتجوّل فيها، واختار مكاناً مناسباً لبناء قلعة يقصدها وقت ما يشاء لقضاء أوقات الاستجمام في ضباء، وقد تمّ بناء هذه القلعة عام 1931م على منطقة مرتفعة تطل على مياه البحر الأحمر، وما زالت محافظة على جمالية بنائها حتّى وقتنا الحاضر، والقلعة اليوم تشهد حركة من الزّوار لمشاهدة هذه القلعة الأثرية.
- ميناء السّقالة: يرجع تاريخ هذا الميناء إلى العهد العثماني حيث كان مكوّناً من رصيفٍ واحدٍ، وفي عهد الملك عبدالعزيز آل سعود تمّ تطوير هذا الرّصيف حيث يمتد طوله إلى داخل البحر حوالي خمسين متراً، ويبلغ عرض الرّصيف حوالي العشرين متراً، ومن الدّوائر الحكومية المجاورة لهذا الرّصيف هو مبنى الجمارك ومبنى البلدية وبالإضافة إلى مبنى المالية.
- قلعة ضباء:تمّ بناء هذه القلعة في عهد الأتراك وتتميّز هذه القلعة بالطّابع التّركي، وشهدت هذه القلعة إدارات حكومية مختلفة، حيث تمّ تحويل القلعة إلى مقرّات تتبع إلى دوائر حكومي لأنها كانت صالحة كمقر يسمح باستقبال المعاملات الحكوميّة الرّسمية في ذلك الوقت، وأمّا اليوم قلعة ضباء أو ضبا هي قلعة مهجورة وأثريّة تصلح لاستقبال الزّوار للتعرّف على تاريخ القلعة، ويذكر أنّه تمّ بناء القلعة بأيدي بنّائين من مدينة ينبع.