جمهوريّة مدغشقر
جدول المحتويات
تتكوّن جمهوريّة مدغشقر من أربعة جزر، وتعتبر الجزيرة الرابعة عالمياً من حيث كبرها. حسب إحصائيّات عالميّة، فإنّ أغلب سكّان جمهوريّة مدغشقر هم تحت خطّ الفقر حيثّ وضعت مقاييس دولية لتحديد نسبة الفقر، ليتبيّن بأنّ في مدغشقر يحصل الفرد على أقل من 1.25 دولاراً يومياً. ترجع بداية الكتابة في دولة مدغشقر إلى القرن 7م، وذلك عندما أقيمت المراكز التجاريّة السّاحل الشمالي – الغربي كاملاً من قِبَل المسلمين.
موقع جمهوريّة مدغشقر
تقع جمهوريّة مدغشقر في الجهة المقابلة للساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا على المحيط الهندي، وهي عبارة عن جزيرة، وتعرف قديماً باسم الجمهوريّة المالاجاشيّة. أنفصلت جمهوريّة مدغشقر منذ 160 مليون عاماً عن أراضي جزيرة مدغشقر عن القارة الأفريقيّة، وأنشأت بالتّالي عندما انفصلت بشكل تام منذ ما يقارب الـمئة مليون عاماً عن شبه القارة الهندية.
الحياة الحيوانية والنباتية في جمهوريّة مدغشقر
تعتبر الحياة الحيوانية والنباتية المتنوعة في مدغشقر معرضة للخطر بسبب النشاط البشري، حيث أن ثلث الزراعة المحلية قد اختفت منذ السبعينيات، و18% منها فقط لا يزال سليما. منذ وصول البشر منذ 2000 سنة، فقد فقدت مدغشقر أكثر من 90% من الغابات الاصلية وجد بأنّ ما نسبته 5% من الأنواع الحيوانية وأيضاً النباتيّة الموجودة في العالم ككل تعيش في هذه الجزيرة، فنجد فيها قرد الليمور، وأيضاً الحفار الذي يعرف بآكل اللحوم، وهنالك 3 عائلات من الطيور، وأيضاً هنالك من الباوباب أنواع قد تصل إلى 6 أنواع
إقرأ أيضا:أين تقع صلالةتاريخ جمهوريّة مدغشقر
يرى العلماء المهتمين بعلم الآثار أنّ الوجود البشري في هذه الجزيرة لم يكن إلاّ منذ ما يقارب الـ 200 سنة ميلادية إلى 500 للميلاد، حيث يذكرون بأنّ ذلك تمّ بفعل البحارة الذين أتوها في مركبهم الشراعيّة، من المناطق الجنوبيّة الشرقيّة لقارة آسيا، ويرى بعض العلماء بأنّه يجوز أنّ أصل السكان في هذه الدولة يعود إلى صيادي ميكا، والأنتيمورو حيث أسّسوا بدورهم مملكتهم في فترة العصور الوسطى في القسم الجنوبي من مدغشقر، حيث يعود أصل هذه الجماعات إلى من هاجروا من دولة الصومال آنذاك. لقد سيطر على مدغشقر مشايخ كثيرة، منها مشيخة ساكالافا التي يعود أصلاً إلى مينابي، حيث أسّست لها مكان استقرارها في موروندافا، وبوينا، إلاّ أنّها تعرف اليوم بـ مقاطعة ماهاجانجا والتي تعرف اليوم بأنّها العاصمة.
إقرأ أيضا:أين تقع هجريُذكر بأنّ ملوك هذه الجزيرة، وفي فترة العصور الوسطى، قد قاموا بتوسيع ونشر سلطتهم على كامل منطقة المحيط الهندي، وذلك بفضل تجارتهم، وخاصّة بين العرب، وأيضاً الصوماليين، والفرس، حيث قام بوصل دولة مدغشقر بكلّ من أفريقيا الشرقيّة، ومنطقة الشّرق الأوسط، وأيضاً منطقة الهند.