أين تقع نيبال

المقدّمة

نيبال هي من إحدى الدّول الّتي تقع في جنوب وسط قارّة آسيا بين الهند والصّين، وتُعرف رسميّاً باسم جمهوريّة نيبال الدّيمقراطيّة الاتّحاديّة وعاصمتها الرسميّة كاتماندو والّتي تعتبر من أكبر مدن البلاد.

يبلغ عدد سكّان دولة نيبال سبعةً وعشرين مليون نسمة تقريباً وذلك حسب إحصائيّات تعود لسنة 2013 والّذين يعودون لأصول مختلفة، موزّعين ومنشرين على مدن نيبال كمدينة بوكهرا وبهيرهوا ودهران ونغر، حيث تعتبر هذه المدن من أهم المدن الرئيسيّة والمهمّة لنيبال.

إقليم الشّرق، وإقليم الغرب وإقليم الغرب الأقصى إضافةً إلى إقليم الوسط، هي أقاليم البلاد حيث يمكن القول بأنّ نيبال تنقسم إلى أربع أقاليم والّتي ذكرناها، وتَشمل هذه الأقاليم العديد من المقاطعات.

اللغة النيباليّة هي الّلغة الرسميّة للبلاد والّتي يتحدّث بها عدد كبير من السكّان لا بأس به، ويعود أصل هذه الّلغة إلى الّلغات الهنديّة، وتعد الّلغة النيباليّة من أكثر الّلغات انتشاراً في العالم إضافةً إلى بعض الّلغات الّتي توجد في نيبال كالّلغة المغوليّة وبعض الّلغات الأخرى المنتشرة في البلاد كالّلغات الهنديّة.

مناخ نيبال

تختلف درجات الحرارة والطّقس من مكان لآخر في نيبال وذلك تبعاً للتّضاريس هناك، فالمناطق المرتفعة في فصل الشّتاء يكون الجوّ بارداً جدّاً فيها إضافةً إلى تساقط الثّلوج، ويكون الجوّ دافئاً في المناطق المنخفضة. أمّا في فصل الصّيف فيكون الجوّ بارداً في المناطق المرتفعة وحارّاً في المناطق المنخفضة والوديان.

إقرأ أيضا:أين تقع لاهاي

الأديان في دولة نيبال

ليس في نيبال ديناً رسميّاً للبلاد بل إنّها تعطي حريّة المعتقد وحريّة التديّن للسكّان والأشخاص، حيث تنتشر في نيبال العديد من الأديان الّتي يعتنقها سكّان البلاد، الدّيانة الهندوسيّة من الأديان الموجودة في نيبال والّتي تعتبر الدّيانة الأكثر إنتشاراً في البلاد، والّتي قد تصل نسبة هذه الدّيانة إلى 75% من السكّان، إضافةً إلى الدّيانة البوذيّة،والدّيانة المسيحيّة،والإسلاميّة الّتي تنتشر بنسبة قليلة في البلاد.

الإسلام في نيبال

ينتشر المسلمون قي نيبال بشكل قليل بين العديد من الأديان، وبالأخص الدّيانة الهندوسيّة الّتي تنتشر بشكل كبير في البلاد، على الرّغم من ذلك يمارس المسلمون دينهم وعقيدتهم ولهم العديد من المساجد ودور العباده إضافةً إلى المدارس الإسلاميّة والجمعيّات المنتشرة في البلاد. ويمكن القول أنّ الدّين الإسلامي يتزايد يوماً بعد يوم في البلاد وذلك نتيجة لوجود الدّعاة والمفكّرين الإسلاميّين الموجوديم هناك.