مواقع بناء السدود
تُبنى السدود في الأنهار والجداول ومصبات الأنهار من أجل الحفاظ على المياه، كما تُبنى من أجل توفير المياه للاستهلاك البشري أو لري الأراضي القاحلة وشبه الجافة أو للاستخدامات الصناعية، كما يتم بناء السدود من أجل زيادة كمية المياه المتاحة لتوليد الطاقة الكهرومائية وللحد من تصريف مياه الفيضانات الناتجة بسبب العواصف أو ذوبان الثلوج.
بناء السدود
تعتبر السدود حاجزاً صناعياً يتم بناؤه من قبل الإنسان، ويقع عبر الممرات المائية، وعادةً ما يُبنى في الأنهار من أجل منع التدفق الطبيعي للماء وخلق بحيرة صناعية تعرف باسم الخزان المائي.
ملحقات السدود
تساعد الهيكلية الخاصة بالسد والملحقات المكونة له على زيادة فاعلية وكفاءة عمل السد بالشكل الصحيح، ومن هذه الملحقات البوابات القابلة للحركة والصمامات التي تتحكم بإطلاق المياه الفائضة أسفل مجرى النهر، ومن الجدير بالذكر أنه يجب أن يمتلك السد منشآت التفريغ التي تنقل المياه لقنوات أو أنفاق أو خطوط أنابيب خارجية مصممة لأجل نقل المياه المخزنة في السد لأماكن بعيدة.
كيفية تصميم وبناء السدود
هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند بناء السدود، ومن أبرزها:
- التقييم الهيدرولوجي للمناخ و تدفق الماء.
- دراسة جيولوجية لتصميم أساس البناء.
- القدرة على تحديد طريقة من أجل تحويل تدفق التيار أثناء بناء السد.
- كتابة تقييم لإمكانية تراكم الرواسب في قاع الخزان.
- يجب بناء السد في موقع يحمل أقل التأثيرات على البيئة، بحيث لا يوجد أي خطر على أي نوع من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض عند بناء السد.
- يجب الأخذ بعين الاعتبار أبعاد السد والخزانات؛ بحيث يجب تقليل مساحة السطح وزيادة مساحة العمق وذلك من أجل تقليل عملية التبخر وتراكم الطمي.
- يجب بناء السدود في الوديان العميقة التي لا تتعرض للفيضانات بشكل كبير أو في الوديان التي لا تحتوي على غابات.