شعر غزل

ابيات غزليه

ابيات غزليه

 

يا نسيم الريح

يا نَسيمَ الريح قولي لِلرَشا

لَم يَزِدني الوِردُ إلا عَطشا

لي حَبيبٌ حُبُّهُ وَسطَ الحَشا

إِن يَشَأ يَمشي عَلى خَدّي مَشى

روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ

إِن يَشَأ شِئتُ وَإِن شِئتُ يَشا

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ

وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ

يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها

وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ

وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها

أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ

كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ

في كل زاوية بها سيّاف

ابحرت في عينيك دون درايةٍ

كيف العبورُ وخانني المجدافُ

فتتيهُ في عُرضِ المياهِ مراكبي

ضاقتْ بي الأعماق والأطرافُ

وتسير خلفي ذكرياتي عنوةً

أودى بها التجوالُ والتطوافُ

قد هدّني الإبحار دون نتيجةٍ

خارتْ قوايَ وكلّت الأكتافُ

ووقفت فوقَ الماءِ أندبُ خيبتي

فمتى يجيء العدلُ والإنصافُ

تحير قلبي وهو ممتلئ بها

تحير قلبي وهو ممتلئ بها

كما يملأ ناظرها ظلا

إقرأ أيضا:ابن زيدون يصف الزهراء

بأي مكان فيه قد حل شخصها

وأي مكان شخصها فيه ما حلا

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ

قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا

يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ

وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا

يا رُبُّ غابِطِنا لَو كانَ يَطلُبُكُم

لاقى مُباعَدَةً مِنكُم وَحِرمانا

أَرَينَهُ المَوتَ حَتّى لا حَياةَ بِهِ

قَد كُنَّ دِنَّكَ قَبلَ اليَومِ أَديانا

طارَ الفُؤادُ مَعَ الخَودِ الَّتي طَرَقَت

في النَومِ طَيِّبَةَ الأَعطافِ مِبدانا

يا لائِمي في العِشقِ مَه

يا لائِمي في العِشقِ مَه

لا خَيرَ فيمَن لَيسَ يَعشَق

أَتَلومُني فيمَن أَنا

مِن حُبِّهِ مِثلُ المُعَلَّق

وَكَأَنَّ قَلبي مِن هَوا

هُ في وَثاقٍ لَيسَ يُطلَق

يا مَن رَأى مِثلي فَتىً

يَسعى طَليقاً وَهوَ موثَق

مِن حُبِّ خَودٍ طَفلَةٍ

كَالشَمسِ حُسناً حينَ تُشرِق

فَإِذا يُنادى بِاِسمِها

ظَلَّت مَدامِعُه تَرَقرَق

وَإِذا يَمُرُّ بِبابِها

لَثَمَ الجِدارَ وَظَلَّ يُصعَق

وِإِذا تَذَكَرَها بَكى

حَتّى تَكادُ النَفسُ تَزهَق

إقرأ أيضا:شعر رومنسي قصير

فَتَراهُ مِن وَجدٍ بِها

مُتَوَجِّعاً يَبكي وَيَشهَق

هَذا البَلاءُ بِعَينِهِ

يا إِخوَتي يَغدو وَيَطرُق

أَصبَحتُ في لُحَجِ الهَوى

ذا صَبوَةٍ أَطفو وَأَغرَق

وَإِذا فَرَرتُ مِنَ الهَوى

أَلفَيتُهُ يَسعى وَيَلحَق

أَينَ الفِرارُ مِنَ الهَوى

وَيلي وَمِنهُ عَلَيَّ خَندَق

وَاللَهِ ما لي حيلَةٌ

إقرأ أيضا:شعر رومانسي عراقي

لَكِنَّني أَرجو وَأَفرَق

يا فَوزَ مُنّي وَاِجمَعي

مِن شَملِنا ما قَد تَفَرَّق

ما لي أُحِبُّ وَلا أُحَ

بُّ كَذاكَ بَعضُ الناسِ يُرزَق

الحُبُّ سَخَّرَني لَكُم

تَسخيرَ عَبدٍ لَيسَ يُعتَق

عَذَّبتُمُ جَسَدي بِحُ

بِّكُمُ فَلَو يَسطيعُ يَنطِق

لَشَكا إِلَيكُم بِالبُكا

ءِ وَبِالتَضَرُّعِ وَالتَمَلُّق

أحبك جداً

أحبك جداً

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

لست النساء ماذا نقول

أحبك جدا…

السابق
ما تاثير النيكوتين على الدماغ
التالي
كيف تذيب دهون الكرش