نذكر لكم في هذا المقال أجمل أبيات الحبّ الّتي قالها الشعراء على مرّ العصور
- وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
- ولكن من يبصر جفونك يعشق
- خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما
- قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي
- لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
- ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً
- إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها ففي
- وجه من تهوى جميع المحاسن
- قبّلتها ورشفت خمرةَ ريقها
- فوجدت نارَ صبابةٍ في كوثر
- لأخرجنّ من الدّنيا وحبّكم
- بين الجوانح لم يشعر به أحد
- تتبع الهوى روحي في مسالكه حتّى
- جرى الحبّ مجرى الرّوح في الجسد
- وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
- ولكن من يبصر جفونك يعشق
- أنت النّعيم لقلبي والعذاب له
- فما أمرّك في قلبي وأحلاك
- لقد دبّ الهوى لك في فؤادي
- دبيب دم الحياة إلى عروقي
- لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
- ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً
- فيا ليت هذا الحبّ يعشق مرّةً
- فيعلم ما يلقى المحبّ من الهجر
- عيناكِ نازلتا القلوب فكلّها
- إمّا جريح أو مصاب المقتلِ
- وإنّي لأهوى النّوم في غير حينه
- لعلّ لقاءً في المنام يكون
- ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشقٌ
- ولكنّ عزيز العاشقين ذليل
- نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
- ما الحبّ إلّا للحبيب الأوّل
- إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها
- ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
- لا تحارب بناظريك فؤادي
- فضعيفان يغلبان قويّاً
- إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً
- وحقّك يا روحي سكرت بلا شرب
- كتب الدّمع بخدّي عهده للهوى
- والشّوق يملي ما كتب
- أحبّك حُبّين حبّ الهوى
- وحباً لأنّك أهل لذاك
- رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً
- ولم أر بدراً قط يمشي على الأرض
- قالوا الفراق غداً لا شكّ قلت لهم
- بل موت نفسي من قبل الفراق غداً
- قفي ودعينا قبل وشك التفرّق
- فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي
- قبّلتها ورشفت خمرة ريقها
- فوجدت نارَ صبابةٍ في كوثر
- ضممتك حتّى قلت ناري قد انطفت
- فلم تطفَ نيراني وزيد وقودها
- لأخرجنّ من الدّنيا وحبّكم
- بين الجوانح لم يشعر به أحد
- فقلت: كما شاءت وشاء لها الهوى
- قتيلك قالت: أيّهم فهم كثر
- أنت ماضٍ وفي يديك فؤادي
- ردّقلبي وحيث ما شئت فامضِ
- ولي فؤاد إذا طال العذاب به
- هام اشتياقاً إلى لقيا معذّبه
- ما عالج النّاس مثل الحبّ من سقم
- ولا برى مثله عظما ًولا جسداً
- قامت تظلّلني ومن عجب
- شمس تظلّلني متن الشمس
- هجرتك حتّى قيل لا يعرف الهوى
- وزرتك حتّى قيل ليس له صبراً
- قالت: جننت بمن تهوى فقلت لها
- العشق أعظم ممّا بالمجانين
- ولو خلط السمّ المذاب بريقها
- وأسقيت منه نهلة لبريت
- وقلت شهودي في هواك كثيرة
- وأَصدَقهَا قلبي ودمعي مسفوح
- أردّ إليه نظرتي وهو غافلٌ
- لتسرق منه عيني ما ليس داريا
- لها القمر السّاري شقيق وإنّها
- لتطلع أحياناً له فيغيب
- وإن حكمت جارت عليّ بحكمها
- ولكن ذلك الجور أشهى من العدل
- ملكت قلبي وأنت فيه
- كيف حويت الّذي حواكا
- قل للأحبّة كيف أنعم بعدكم
- وأنا المسافر والقلب مقيم
- عذّبيني بكلّ شيءٍ سوى الصدّ
- فما ذقت كالصّدود عذاباً
- وقد قادت فؤادي في هواها
- وطاع لها الفؤاد وما عصاها
- خضعت لها في الحبّ من بعد عزّتي
- وكلّ محبٍّ للأحبّة خاضع
- أحبّك حتّى كأنّ الهوى
- تجمّع وارتاح في أضلعي
- وتعطّلت لغة الكلام وخاطبت
- عيني في لغة الهوى عيناك
- أشكو الغرام إليكم فاقبلوا شغفي
- ولو شكوت لصخرٍ رقّ واحترقا
- وتمنّى نظرةً يشفي بها
- علّة الشوق فكانت مهلكا
- سوف تلهو بنا الحياة وتسخر
- فتعال أحبّك الآن أكثر
- والله ما طلعت شمسٌ ولا غابت
- إلّا وذكرك متروكٌ بأنفاسي
- سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعةً
- ولكن أحاديث الغرام هي الخمر