الصداقة أروع شيء بالكون وهي كالوردة عبيرها الأمل ورحيقها الوفاء ونسيمها الحب وذبولها الموت، إليكم أجمل الأبيات الشعرية و القصائد عن الصداقة التي تعبر عن المَحبة والأخوّة :
كم من صديق باللسانِ وحينما
تحتاجه قد لايقوم بواجب
إن جئت تطلب منه عوناً لم تجد
إلاّ إعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق ذاهب
يخفي إبتسامته كأنك جئته
بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم
الأوفياء لأجل نيل مآرب
وإذا إضطررت اليهمو أو ضاقت
الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجه
أن الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فإنها
مثل السراب ومثل حلم كاذب
أنا في خاطري كلمة ولا ني قادر أخفيها
يقولون الزمن غادر وأنا أقول الزمن وافي
يقولون الصداقه سنين تبعدها وتدنيها
وأقول أن القلوب أقوى ما بين إحساسه وإحساسي
صداقة ترم خلتني .. مع رقه معانيها
كتبت من الوفا قصه أدونها بتجرافي
ألا كل الحلى منهو به الدنيا يوازيها
صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي
عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيها
بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي
وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيها
وتبقى بيننا الصحبه على مر الزمن كافي
وصلاة الله على طه عدد ما نادى ناديها :: في يوم الضيق يوم العبد يلجى ربنا حافي
ماذا أكتب عن الصداقة
فإنها أساس الكمال
وماذا أكتب عن الأخوه في الله
فإنها كنز من الجمال
وماذا أكتب عن الوفاء
فإنه عمل الأبطال
وماذا أكتب عن الإخلاص
فإنه من شمول الأجمال
وماذا أكتب عن الحب
فإنه تعبير عن الحال
وماذا أكتب عن التسامح
فإنه طريق إلى الوصال
وماذا أكتب عن الجمال
فإنه موجود بلا إحتمال
وماذا وماذا فهل هناك من
يجيبني على هذا السؤال
والله ما أنسى صاحب ما نساني
لو طالت الغيبه وضاعت نواحيه
يبقى معي ما بين قلبي وعيني
والنفس من بد المخاليق تغليه
وأنشد عن أحواله بعاصف سنيني
وأرتاح لا زانت وطابت لياليه
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي
مِنْ مَنْظَرِ الخِلاَّنِ والأَصْحَابِ