التهاب مفاصل اليد
يُعَدُّ التهاب مفاصل اليد (بالإنجليزيّة: Arthritis of the Hand) أحد الأسباب التي تُشكِّل صعوبة في تنفيذ المهام اليوميّة، وقد يُؤدِّي عدم علاج الالتهاب إلى تغيير شكل المفاصل، ممَّا يُؤدِّي إلى الشعور بالألم، والتقليل من المقدرة على الحركة، وقد تنشأ الإصابة بالتهاب مفاصل اليد في عِدَّة أجزاء من اليد.
أنواع التهاب مفاصل اليد وأعراضها
يُمكن ذكر بعض أنواع التهاب مفاصل اليد، وبعض الأعراض التي تُصاحب الإصابة بكلٍّ منها على النحو الآتي:
- هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، وتنتج عن التغيُّرات التي تحدث في الغضاريف، ومن الأعراض المرافقة لها:
- الشعور بالتصلُّب، وخاصّةً في فترات الصباح.
- صعوبة مسك الأشياء، والضغظ عليها.
- تكتُّل العظام في مفصل الإصبع الأوسط.
- الشعور بألم شديد تحت الإبهام.
- التهاب المفاصل ما بعد الصدمة، وينتج الالتهاب بهذه الحالة بعد التعرُّض لإصابة رياضيّة، أو حادث، ومن أعراضه:
- ازدياد التشوُّه بعد الإصابة.
- الشعور بالألم في مكان الإصابة.
- التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، وينتج عن مهاجمة الجهاز المناعيّ للأنسجة السليمة في المفاصل، وتكون النساء أكثر عُرضةً للإصابة من الرجال، ومن أعراضه:
- الشعور بالتعب بلا مُبرِّر.
- الإصابة بتمزُّق الأوتار.
- الشعور بالألم في الأصابع، والمعصم، والمفاصل.
إقرأ أيضا:التهاب أوتار الركبة
علاج التهاب مفاصل اليد
هناك العديد من الطُّرُق التي قد تُساعد على علاج التهاب مفاصل اليد، ويُمكن ذكر بعض منها فيما يأتي:
- الأدوية، كحقن الستيرويد في المفاصل، ومُسكِّنات الألم التي تُؤخَذ عن طريق الفم.
- العمليّات الجراحيّة.
- ممارسة بعض التمارين، حيث تُساعد التمارين البسيطة على التخفيف من حِدَّة الألم، وتقوية العضلات الداعمة لمفاصل اليد، والحفاظ على مرونتها، كما تُساعد هذه التمارين على الحفاظ على مرونة الأوتار، والأربطة، وزيادة إنتاج السائل الزليليّ، ممَّا يُؤدِّي إلى تحسين وظيفة المفصل، من هذه االتمارين يُمكن ذكر ما يأتي:
- عمل قبضة في اليد.
- ثني الأصابع، حيث يُثنى الإبهام باتجاه راحة اليد، ثمّ يتمّ ثني إصبع السبَّابة باتجاه الكفّ.
- ثني الأصابع على شكل حرف (O).