تبييض البشرة
البشرة البيضاء والمتألّقة، والتي تخلو من العيوب حلم كلّ فتاةٍ، لكن تصاب البشرة أحياناً بالشّحوب، والإرهاق، وبعض المشاكل التي تحول دون ذلك، وقد تُنفِق النّساء الكثير من المال على المنتجات التّجاريّة في سبيل العناية بالبشرة، والحصول على بشرةٍ بيضاء ونضرة، في حين أنّ بعض المنتجات التّجارية تؤثّر سلباً على البشرة، لذلك يمكن بكلّ بساطةٍ التّوجه إلى الطّرق الطّبيعية الآمنة والفعّالة، وقبل معرفة كيفيّة تطبيق المواد الطّبيعية للتّبييض، يجب معرفة طرق الحصول على بشرةٍ بيضاء، وهو ما سيتم ذكره كالآتي.
نصائح الحصول على بشرة بيضاء
توجد عدّة طرقٍ طبيعيّةٍ بسيطة يمكن اتباعها لتبييض البشرة، ومنها:
- شرب كميّةٍ كافية من الماء؛ لأنّه دون الماء لن تكون البشرة في أفضل حالاتها، والماء يحافظ على شباب البشرة ونضارتها ويُسهم في تبييضها.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النّوم؛ لأنّ النّوم أساسيّ في تبييض البشرة.
- ممارسة الرّياضة في الصّباح، التي تعمل على تعرّق الجلد، وتفتح المسامات، وبالتّالي الحصول على بشرةٍ متوهّجة وفاتحة.
- تنظيف وترطيب البشرة؛ لإزالة المكياج والأوساخ والزّيوت والبكتيريا، وترطيب البشرة بشكلٍ يوميٍّ.
- تطبيق كريم واقي من الشّمس؛ لأنّ التّعرّض إلى أشعة الشّمس يسبّب البشرة الدّاكنة والشّاحبة، وللحصول على بشرةٍ بيضاء يجب تجنّب حروق الشّمس، وذلك باستخدام SPF30 عند الخروج في الهواء الطّلق، وSPF15 عند القيام بالأنشطة الدّاخليّة، ويجب إعادة التّطبيق خلال النّهار.
- تقشير البشرة؛ لأنّ الجلد الميّت يسبّب بشرةً داكنةً وشاحبةً، لذلك يجب تقشير البشرة للحصول على بشرةٍ بيضاء.
- تناول الفواكه والخضار؛ لأنّها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضّروريّة للعناية بالبشرة.
طرق طبية لتبييض البشرة
يستخدم بعض الناس ما يُسمّى بمواد تفتيح البشرة الطبية (بالإنجليزية: Skin lighteners)، والتي تعمل على علاج مشاكل الجلد، كالنمش وبقع العمر أو ندبات حب الشباب، أو لتفتيح البشرة الداكنة بشكل طبيعي، ويكون المكوّن الأساسي لبعض مواد تفتيح البشرة هو الزئبق، لذلك هناك خطورة عند استعماله، فقد يؤدي التبييض بهذه الطريقة إلى التسمم أحياناً، نظراً لوجود الزئبق، فهو عامل سام يُسبّب مشاكل نفسية وعصبية خطيرة. وهناك العديد من المنتجات التجميلية الطبية التي يُمكن استخدامها لتبييض البشرة، مثل: الكريمات أو المبيضات، وتعمل هذه المنتجات على الحدّ من صبغة الميلانين في الجلد، ويجب الأخذ بعين الاعتبار قراءة المنشورات التي تصاحب هذه المُنتجات الطبية قبل شرائها لتجنب مخاطرها إن وجدت. ومن الطرق الطبية التي تستعمل لتبييض البشرة ما يأتي:
إقرأ أيضا:وصفات لإزالة حب الشباب وتفتيح البشرة- الهيدروكينون: يُعتبر الهيدروكينون العنصر الأكثر استخداماً في منتجات تفتيح الجلد التي تباع في الولايات المتحدة، حيث يمكن أن تحتوي منتجات تفتيح البشرة التي تستخدم دون وصفةٍ طبيةٍ على ما نسبة 2٪ من الهيدروكينون، بينما تحتوي أدوية تفتيح البشرة التي تصدر بوصفة طبية من أطباء الجلد على 4-6٪ من الهيدروكينون، وتضع إدارة الأغذية والعقاقير ضوابط على استخدام الهيدروكينون في الولايات المتحدة، ومن المهم أن يتمّ التأكد من الطبيب قبل استخدام المنتج الذي يحتوي على الهيدروكينون واتباع تعليماته.
- الاستيرويد وحمض الريتينويك: تستخدم بعض منتجات التفتيح الأخرى التي تحتوي على مواد مثل الأستيرويد وحمض الريتينويك، والذي يأتي من فيتامين (أ)، وتعتبر مواد فعالة جداً في تفتيح البشرة.
- حمض كوجيك : تستخدم بعض المنتجات الأخرى حمض الكوجيك، والذي يُعتبر من المكوّنات الطبيعية، حيث يتمّ استخراجه من الفطر، ويتمّ استخراج مركبٍ آخر من أنواعٍ معينة من النباتات وهو أربيتين، والذي يستخدم أيضاً في تفتيح البشرة.
- التقشير الكيميائي: يقوم بالتقشير الكيميائي طبيب الأمراض الجلدية، حيث يعمل على تقشير القشور الكيماوية دون الاقتراب من الطبقات العليا من بشرة الجلد، للحصول على بشرة متوهجة، وأصغر سناً، وقد تصبح البشرة المقشرة كيميائياً حساسة وحمراء اللون، لبعض الأيام، لذلك يجب تجنب أشعة الشمس، ووضع الواقي المناسب يومياً لحماية البشرة.
- جلسات التقشير الكريستالي الدقيقة: وهو من أنواع التقشير الفَعّال الذي يعمل على إزالة الخلايا الميتة والداكنة اللون، للحصول على بشرة مضيئة وسلسة، ويطبق من قبل طبيب الأمراض الجلدية، وتحتاج كل جلسة علاج إلى ربع ساعة، وللحصول على النتائج الفعّالة تتطلب من ست إلى اثنتي عشرة جلسة، وبعد قيام البشرة بهذا الشكل من التقشير تصبح حساسة، لذلك يجب تجنب أشعة الشمس.
وصفات طبيعية لتبييض البشرة
نمط الحياة السّيء، والتّلوث، والأشعة الضّارة من الشّمس، والإجهاد، والنّظام الغذائي غير الصحّي، ومستحضرات التّجميل الكيميائيّة، كلها عوامل تضرّ بالبشرة، وتضيف لوناً غير متوازنٍ لها، ونتيجةً لهذه الظروف يمكن اتّباع أحد أفضل الطّرق الآمنة باستخدام المواد الطّبيعية، وذلك بتطبيق الأقنعة، والتّقشير، والتّدليك التي تضفي فوائد عديدة على البشرة، كتبييضها بشكلٍ طبيعيّ وفعّال، ومن هذه المواد نذكرها ضمن الوصفات الطبيعية الآتية:
إقرأ أيضا:زيادة شعر اللحيةقناع البابايا والعسل
البابايا الطّازجة تحتوي على الإنزيمات التي تذوّب الخلايا الميّتة وتزيل الشّوائب، مما ينعكس على نضارة البشرة وإشراقها، أمّا العسل فإنه يحتوي على خصائصٍ مضادةٍ للجراثيم وتحمي البشرة، وهذا القناع مناسبٌ للبشرة الدّهنيّة، والبشرة العاديّة، وفي حالة الحساسيّة من البابايا يجب عدم استخدام هذا القناع، وطريقته هي:
- المكونات:
- نصف كوبٍ من قطع البابايا الطّازجة.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- طريقة التحضير:
- تُهرس قطع البابايا؛ للحصول على معجونٍ ناعمٍ وسميك.
- ثمّ يضاف العسل إلى المعجون ويخلطان جيّداً.
- يوضع القناع على الوجه، ويترك عليه لمدّة 20 دقيقة تقريباً.
- بعد ذلك يُغسل الوجه بالماء الدّافئ.
- ثمّ يشطف مرّةً أخرى بالماء البارد، وتجفّف البشرة بالطّبطبة.
- تكرّر الوصفة كلّ ليلة قبل النّوم.
قناع لبن الزبادي
يحتوي لبن الزّبادي على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للبشرة، ومنها حمض اللّبنيك؛ الذي يحتوي على خصائص التّبييض، وقناع اللّبن مناسب لجميع أنواع البشرة، ويمكن استخدام اللّبن بفركه بلطفٍ على البشرة، ويترك لعدّة دقائق، ثمّ يغسل بالماء الفاتر، ويمكن تكرار ذلك لعدّة أسابيع، ويمكن إضافة بعض المكوّنات الأخرى إلى اللّبن الزّبادي، مثل الشّوفان واللّيمون، أو بالطّريقة الآتية:
إقرأ أيضا:كيف يمكن تبييض البشرة- المكونات:
- ملعقة كبيرة من لبن الزّبادي الطّازج.
- نصف ملعقة كبيرة من العسل.
- طريقة التحضير:
- يمزج لبن الزّبادي والعسل، ثمّ يطبّق المزيج على الوجه والرّقبة.
- يترك القناع من 10-15 دقيقة، ثمّ يغسل بالماء.
- يمكن تكرار القناع يومياً لتحسين لون البشرة.
قناع الحليب وعصير الليمون والعسل
عصير اللّيمون غنيّ بفيتامين C الذي يفتّح البشرة، ويقلّل من إنتاج الميلانين المسؤول عن تصبّغات البشرة، وهذا القناع مناسب لجميع أنواع البشرة، لكن إذا تسبّبت حموضة عصير اللّيمون بالشعور بالحرق، فيجب إزالته، وفرك البشرة بمكعبٍ من الثّلج، وطريقة هذه الوصفة هي:
- المكونات:
- ملعقة كبيرة من الحليب.
- ملعقة كبيرة من عصير اللّيمون.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- طريقة التحضير:
- تُخلط المكوّنات في وعاءٍ.
- ينظّف الوجه، ثمّ يطبّق القناع عليه، ويترك لمدّة 20 دقيقة تقريباً.
- بعد ذلك يشطف الوجه بالماء الدّافئ.
- يمكن القيام بذلك يوماً بعد يومٍ قبل الذّهاب إلى النّوم.
التقشير بالصبار ودقيق الأرز
الصّبار (الألوة فيرا) يعالج الكثير من مشاكل البشرة، وغنيّ بمضادات الأكسدة، والمركّبات التي تشفيها، وتغذّيها، وتحميها، وإنّ خشونة دقيق الأرز تزيل خلايا الجلد الميّت والشّوائب التي تتراكم على البشرة، وقناع التّقشير هذا ملائمٌ لكل أنواع البشرة، ولكن يجب الفرك برفق ولطف، لأنّ الضّغط يضرّ بالبشرة، وطريقته هي:
- المكونات:
- ورقة من الصّبار.
- 2 ملعقة كبيرة من دقيق الأرز.
- طريقة التحضير:
- تُقطَع ورقة الصّبار؛ لاستخراج الهلام الذي في داخلها.
- ثمّ يُغمَس هلام الصّبار في دقيق الأرز، ويتمّ فرك البشرة بلطفٍ بحركةٍ دائريةٍ لعدّة دقائق قليلة.
- بعد ذلك، تُشطف البشرة بالماء الدّافئ، ثمّ بالماء البارد.
- ثمّ تُجفّف البشرة بالطّبطبة، وأخيراً يتمّ وضع كريم مرطّب.
- يمكن القيام بذلك كلّ مساء يوماً بعد يوم، وسوف تظهر النّتائج في غضون أيامٍ قليلةٍ.
التدليك بالحليب
الحليب مبيّض طبيعي ومغذٍّ للبشرة، مما يجعلها متوهّجةً وصحيّة، ومن الممكن إضافة عصير ثمرة واحدة من اللّيمون أو عدّة ملاعق قليلة كبيرة من العسل إلى الحليب، وهو ملائم لجميع أنواع البشرة، لكن لا يجب استخدامه من قِبَل البشرة المعرّضة لحبّ الشّباب، وطريقته هي:
- المكونات:
- 3-2 ملاعق كبيرة من الحليب غير المبستر.
- طريقة التحضير:
- يدلّك الحليب على البشرة لعدّة دقائق قليلة، بحركاتٍ دائرية، وبعض الضّربات الخفيفة صعوداً وهبوطاً.
- بعد التّدليك، تغسل البشرة بالماء فقط.
- يمكن تكرار تدليك الحليب مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع.
ماسك ماء الورد وطحين الحمص
هذا الماسك يعمل على تفتيح وترطيب البشرة العاديّة والدّهنيّة، وطريقته هي:
- المكوّنات:
- ملعقتان إلى ثلاث ملاعق صغيرة من ماء الورد.
- ملعقتان كبيرتان من طحين الحمّص.
- طريقة التحضير:
- تُخلط المكوّنات جيّداً للحصول على خليطٍ ناعم.
- يُوضع الخليط على البشرة ويترك مدّة 20-30 دقيقةٍ، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر.
- يُكرّر هذا الماسك 3 مرّاتٍ أسبوعيّاً قبل النّوم.
زيت جوز الهند
يساعد زيت جوز الهند على ترطيب البشرة، وتفتيح لونها، وتبييضها عن طريق التخلّص من المناطق الداكنة، والندوب، فهو يحتوي على الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، مثل: حمض اللوريك، وحامض الكابريليك، وحامض الكبريك، وخصائص مضادة للجراثيم، والفيروسات، والفطريات، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين هـ، ومضادات الأكسدة التي تساعد على نمو خلايا البشرة، وتقشيرها بشكل طبيعيّ، ويمكن استخدامه عن طريق استبدال الكريم المرطّب به، وتدليك البشرة به بشكل منتظم.
زيت البرتقال الأساسي
زيت البرتقال الأساسيّ يعزز إنتاج الكولاجين، وبالتّالي يكافح علامات الشّيخوخة، مثل التّجاعيد، والبقع الدّاكنة، ويحمي البشرة من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة، لذلك يمكن استخدامه للحصول على بشرةٍ نضرةٍ وبيضاء وصحيّة، وهو ملائم لجميع أنواع البشرة، وطريقته هي:
- المكونات:
- 4-3 قطرات من زيت البرتقال الأساسيّ.
- 4-3 قطرات من زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا.
- طريقة التحضير:
- تُخلط الزّيوت، وتدلّك على المنطقة المصابة لمدّة 4-5 دقائق.
- ثمّ يترك لعدّة دقائق قليلة، وبعد ذلك، يغسل بالماء الدّافئ.
- يمكن القيام بذلك كل يوم لمدّة أسبوع أو أسبوعين.