الصناعات في قطر

الصناعات الرئيسية في قطر

الغاز الطبيعي

يُعتبر الغاز الطبيعي واحداً من الصناعات الكبيرة في قطر؛ إذ يُساهم مُساهمة كبيرة في الدخل القومي للبلاد، فهذه الصناعة هي التي صنعت الفرق في الاقتصاد القطري بين الماضي والحاضر، وتُمثّل قطر موطناً لبعض أكبر حقول الغاز في العالم، حيث يُقدّر احتياطي البلاد من الغاز الطبيعي ب 14٪ من جميع رواسب الغاز الطبيعي في العالم، كما تُعدُّ قطر دولة رائدة عالمياً في تصدير الغاز الطبيعيّ، والذي يُساهم بنحو 79٪ من احتياجات الطاقة في البلاد، وتتولّى شركة قطر غاز مُهمّة استخراج، وتصدير الغاز الطبيعيّ.

النفط الخام

تُعدُّ قطر واحدة من الدول المنتجة للنفط في العالم، فهي أحد الدول الأعضاء في منظمة الأوبك، وتُساهم هذه الصناعة في تطور اقتصاد البلاد، حيث يُوفّر إنتاج النفط والغاز أكثر من 60٪ من الإيرادات الحكوميّة، ويُذكر أنَّه في عام 1939م بدأ التنقيب عن النفط، وقد أدّى اكتشاف النفط إلى زيادة الإيرادات في البلاد، وتحسين مستوى معيشة القطريين، وتتولّى شركة قطر للبترول مسؤوليّة استخراج وإنتاج وتخزين الموارد النفطيّة في البلاد، ويُتوقّع انخفاض إنتاج النفط القطريّ في السنوات القادمة؛ إذ تُظهر التقديرات أنَّ حقول النفط ستنخفض قليلاً مع حلول عام 2023م؛ ولذلك تسعى البلاد إلى تنويع الصناعات الأخرى لتحلّ محلّ هذه الصناعة.

صناعة الفولاذ

تتميّز قطر بصناعة الفولاذ، ففي عام 1974م بدأت شركة قطر ستيل بالعمل، وفي عام 1978م شرعت في إنتاج الصلب، وفي الوقت الحالي يتمّ إنتاج كل من: الحديد الساخن، وقضبان الفولاذ، ولفائف الصلب، ويتمّ تصدير مُعظم هذه المنتجات إلى دول الخليج المجاورة، وفي عام 2008م كانت شركة قطر للحديد والصلب واحدة من أكبر أربع شركات لصناعة الصلب في منطقة الشرق الأوسط.

القطاع المالي

تلعب الصناعة المالية دوراً كبيراً في اقتصاد قطر، وهي واحدة من أسرع الصناعات المُزدهرة، والمدعومة بإيرادات النفط والغاز، والإنفاق على البنية التحتية، والأفراد ذوي الدخل المرتفع، وتتمثّل هذه الصناعة بالبنوك، والتأمين، والتمويل الإسلامي، والعقارات، وأسواق رأس المال، ولكن تُواجه الصناعة الماليّة بعض التحديات، ومنها: مشاكل السيولة، ونقص ثقة المستثمرين.

الاقتصاد في قطر

يعتمد الاقتصاد القطري على صيد الأسماك، واستخراج اللؤلؤ، كما يعتمد على المنتجات البتروليّة، حيث يرتكز جزء كبير من ثروات البلاد على صادرات الغاز الطبيعي، وتُقدّر القوى العاملة في صناعات البترول والبناء بنحو 94% وهم من العملة الأجنبية الوافدة، ويُساهم القطاع الصناعيّ في تنوع الاقتصاد القطري، حيث يتكون مُعظم قطاع الصناعة من شركات كبيرة ذات مُلكيّة خاصّة مختلطة، وشركات أخرى ذات مُلكيّة أجنبية، فعلى سبيل المثال: شركة قطر للبتروكيماويات مملوكة لدى شركة حكوميّة قابضة، وشركة فرنسيّة ذات حصّة صغيرة.