الجيل الثاني
Second Generation, ويرمز لها اختصاراً بـ 2G، يقوم الجيل الثاني من الاتصالات الجوالة على مبدأ النظام الرقميّ بدلاً عن النظام التماثليّ، فساهم ذلك باتسام الجيل الثاني وتقنياته بمحاسن الأنظمة الرقميّة، والتي تتفاوت بين تحسّن جودة الاتصال، ونقاوة الصوت.
يؤدي النظام الرقميّ دوراً هاماً في تخفيف حدّة أثر التشويش على الاتصالات، وبالتالي انخفاض مستوى الأخطاء وعددها، وعمل الجيل الثاني في المرة الأولى من إصداره على تراسل البيانات، ونقلها، وخاصّة تلك التي تجسّد الخدمة على هيئة رسائل قصيرة.
جاء الجيل الثاني بعدد من فرص تعمية الاتصال، حيث أوجد حلقة وصلٍ بين كلٍّ من المتصل، وبرج المحطة، وذلك بالاعتماد على ما يُسمى (بالأثير)، ويشار إلى أنّ النظام العالميّ للاتصالات الجوالة (GSM) قد اتُخذ كمعيارٍ عالميٍّ للهيمنة على اتصالات الجيل الثاني، وقد ظهر ذلك بشكلٍ جليّ من خلال هيمنة نظام الجوالات العالميّ على الأسواق، حيث بلغ عدد المشتركين في هذا النظام نحو 3.450.410.548 مشترك يتوزعون على 219 دولةً تقريباً، وقد انفرد الجيل الثاني بمروره بعدّة مراحل قبل وصوله مرحلة الجيل الثالث، وهي 2.5G، و 2.75G.
الجيل الثالث
3rd Genertation, ويرمز له اختصاراً بـ 3G، يعتمد الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكيّة على عددٍ من معايير اتحاد المواصلات العالميّة، وجاءت هذه المعايير لتخدم تكنولوجيا الهواتف المحمولة، ويشار إلى أنّ معايير الجيل الثالث قد أطلقت على هامش برنامج المواصلات الجوالة العالمية IMT-2000.
إقرأ أيضا:كيف أفتح الشاتوقد جاءت تقنيات الجيل الثالث لتضع جملةً من الخدمات الأكثر تطوراً وتقدماً بين يديّ المستخدم، ويمتاز الجيل الثالث بسعته العالية، وذلك لوجود فعاليةٍ طيفيةٍ متقدمةٍ، ومن أبرز خدمات الجيل الثالث، هي: الاتصال الهاتفيّ اللاسلكيّ ذا التغطية الممتدة. وقد قدّم الجيل الثالث خدمة HSPA+ لمستخدميه كمعيارٍ متقدّم ٍمن تقنية الجيل الثالث، وكما قدّمت أيضاً HSDPA.
الفرق بين 2G و 3G
يكمن الفرق بدايةً بين 2G و 3G من حيث الخدمات، حيث يقدّم الجيل الثاني الرسائل القصيرة، والمكالمات الصوتية، ولا تتجاوز خدماته ذلك، أمّا الجيل الثلاث فيقدّم للمستخدم المكالمات الصوتية، والرسائل القصيرة، ورسائل الوسائط المتحركة أيضاً.
بالإضافة إلى ما تقدّمه، فإن هناك فرقاً أيضاً بينهما في جودة تراسل البيانات والاشارات بين أطراف عملية الاتصال وسرعتها، فكلّما تقدّم الجيل تزيد سرعة الاتصالات وجودتها، وهناك فرقُ آخر وهو أنّ الجيل الثاني يستخدم إشارات الراديو الرقميّة، أما الجيل الثالث فيستخدم الحزم الصوتيّة، والبيانات أيضاً بسرعة تتجاوز 2 ميجابايت، فتمكن الجيل الثالث بذلك من تقديم خدماتٍ، وتطبيقاتٍ للمستخدم كمكالمات الفيديو، والتلفاز.
إقرأ أيضا:ما هي قاعدة البيانات