منوعات تقنية

الهولوجرام

الهولوجرام

Holography، وهو الصور التجسيميّة أو التصوير التجسيمي، وكذلك الذواكر الهولوغرافية، وهي عبارة عن تقنية تنفرد بخاصيّة ما تمنحها القدرة على إعادة إنشاء صورة للأجسام بصورة ثلاثيّة الأبعاد في الفضاء بالاعتماد على الليزر، ويشيع استخدامه في تصوير أفلام الخيال العلمي.

ويمكن تعريفه بأنه تقنية أو جهاز يعتمد على مجموعة من الموجات الضوئيّة تتولى مسؤولية التصوير الثلاثي الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية، ويبدأ التصوير عند حدوث تصادم بين هذه الموجات الضوئيّة والهدف المنوي تصويره، ويقوم جهاز الهولوجرام بدوره بتخطيط الجسم المراد تصويره ثم نقل المعلومات اللازمة حول هذا الجسم، وذلك نظراً لاعتماد هذه التقنية على رصد موجة الجسم، ويتيح هذا الجهاز إمكانية تكرار إنشاء صدر الموجة مجدداً في حال إضاءة جهاز الهولوجرام.

أنواع الهولوجرام

تصنّف أنواع جهاز الهولوجرام إلى نوعين، وهما:

  • الهولوجرام الشريحي الرقيق.
  • الهولوجرام الحجمي السميك.

كيفية عمل الهولوجرام

حتى يتم إنجاز مجسم بأبعاد ثلاثية لا بد من توافر جسم أو شخص (object) ليكون نقطة مستهدفة في التصوير، وكما يتطلب الأمر توفر مصدر للأشعة الليزرية ليتم إسقاط الشعاع على الجسم المراد تصويره بوجود “وسط تسجيل” يستقطب الأشعة المتناثرة من الجسم، ولتُنجز العملية بنجاح يجب أن يكون الجسم مؤلّفاً من مواد وبيئة مناسبتين حتى تكون مؤهلة لإظهار الصورة المجسمة للجسم المصور الناجمة عن تقاطع الأشعة الليزريّة.

إقرأ أيضا:محطة تحلية المياه

يتم الاعتماد باستخدام جهاز الهولوجرام على مرايا لشطر الأشعة الليزرية الساقطة عليها إلى شعاعين متطابقين، يتم توجيه أحد هذين الشعاعين على الجسم ليسقط عليه فينعكس الشعاع الساقط عليه على وسط التسجيل، أما الشعاع الآخر فيسير مباشرة إلى وسط التسجيل على ألا يتضاد مع الصورة المرسلة من الشعاع المنعكس عن الجسم، فيحدث التناسق فيما بينهما ليقدم صورة بارزة عبر الهولوجرام

الأدوات المستخدمة في صناعة الهولوجرام

  • جهاز الليزر، يُعتبر هذا الجزء هاماً لإنتاج ليزر الهيليون نيون وهو ذلك الضوء الأحمر المستخدم في التطبيقات البسيطة للهولوجراف أو الهولوجرام، وكما يمكن أيضاً الاعتماد على ليزر الدايود بالإضافة إلى المستخدم الموجود في المؤشر الضوئي، إلا أنه لا يقدّم صورة بجودة عالية.
  • العدسات، يكمن دور هذه العدسات في استقطاب وتركيز الضوء في الكاميرا بشكل عام، لكن يختلف دورها في جهاز التصوير التجسيمي “الهولوجرام” حيث تفرّق الضوء وتوزّعه فوق مساحات من الجسم المستهدف في التصوير.
  • مجزّئ الضوء، هو مرآة تتولى مسؤوليّة فصل الشعاع الساقط عليها إلى جزأين، حيث تمرر أحد هذين الجزأين وتعكس المتبقي منه.
  • المرايا، دورها الأساسي استخدام العدسات والاعتماد عليها في تسيير أشعة الليزر وتحديد مسارها، وتجزئة الضوء وتوجيهه إلى مكانه المخصص.
  • فيلم الهولوجرام، هو فيلم يمتلك القدرة على التحليل، ويتم الاعتماد عليه في رصد الهولوجرام، ويعدّ في غاية الأهمية؛ نظراً لاستخدامه في إنشاء الصور الهولوجرامية إذ يتألف الفيلم من طبقة مكونة من مواد ذات حساسيّة للضوء، ويكون موضعها فوق سطح يتصف بنافذيّته للضوء.

خصائص الهولوجرام

  • يتيح إمكانيّة مشاهدة الجسم ورؤيته من كافة الاتجاهات.
  • تعريض أجزاء بعض الصور المراد استعادتها لأشعة الليزر.
  • يوفّر فرصة التقاط ورصد أكثر من صورة هولوغرافية فوق لوح واحد.
  • يخفي أحد أجزاء صورة الهولوجرام عند رؤية طرف آخر لها.
السابق
أنواع وسائل الاتصال الحديثة
التالي
الثرموستات وكيف يعمل