تعريف الزواحف
الزواحف هي فئة من الفقاريات تتكون في الغالب من الثعابين والسلاحف والسحالي والتماسيح، ويمكن التعرف على هذه الحيوانات بسهولة من خلال جلدها الجاف والمتقشر، وجميع الزواحف تقريبًا هي من ذوات الدم البارد، ومعظمها يضع البيض على الرغم من أن بعضها، مثل أفعى الأصلة، تلد الصغار ولادة، وتمتلك الزواحف رئتين للتنفس بدلاً من امتلاك خياشيم مثل الأسماك أو البرمائيات.
خصائص الزواحف
القشور الخشنة
يغطي جلد الزواحف طبقات قرنية خشنة من القشور أو الصفائح العظمية أو مزيج من الاثنين معاً، كما يكون جلود الزواحف مقاوماً للماء حيث يسمح لها بالعيش والازدهار في النظم البيئية الأكثر جفافاً.
التساقط المنتظم
تتخلص الزواحف من جلدها بشكل مستمر طوال حياتها، بحيث يميل تساقط الجلد إلى أن يكون أكثر شيوعًا خلال بداية حياتها، لأن الجلد لا ينمو في الواقع بما يتناسب مع الجسم، ويميل تواتر السقوط إلى الانخفاض بمجرد وصول الزواحف إلى مرحلة البلوغ، وفي هذه المرحلة يتم التخلص منه في الغالب للحفاظ على صحة جيدة.
ذوات الدم البارد
تمتلك الزواحف معدل أيض منخفض بشكل طبيعي، مما يساعد على الحفاظ على الطاقة، إلا أنها تفتقر إلى أي وسائل داخلية للحفاظ على ثبات درجة حرارة الجسم، مثل الفراء أو الريش، كما أنها لا تمتلك للغدد العرقية، ولا يمكن أن تظل باردة أيضًا في درجات الحرارة المرتفعة، ولتعويض الحرارة، تعتمد الزواحف على ضوء الشمس أو الظل حسب الحاجة لتغيير درجة حرارتهم الداخلية.
إقرأ أيضا:معلومات عن طيور البادجي
تضع البيض
باستثناء بعض الثعابين والسحالي التي تلد صغارًا، فإن جميع الزواحف تقوم بوضع البيض، وتحدد درجة حرارة التربة في هذا الوقت ما إذا كان الصغار يولدون ذكرًا أم أنثى، والتكاثر اللاجنسي نادر جدًا، لكن من المعروف أنه يحدث في بعض السحالي والثعابين.
تمتلك رئتان متطورتان للغاية
تعتمد جميع الزواحف على رئتيها لاستنشاق الهواء، حتى الأنواع منها التي تمتلك الجلد القابل للاختراق، حيث إنها لا تتنفس أبدًا تمامًا دون استخدام رئتيها.
تعريف الطيور
الطيور من الفقاريات ذوات الدم الحار وهي ترتبط بالزواحف أكثر من ارتباطها بالثدييات، كما أن لها قلبًا مكونًا من أربع غرف (مثل الثدييات)، وأطراف أمامية معدلة إلى أجنحة، وتتمتع بحاسة بصر ثاقبة، وحاسة الشم لديها قوية ومتطورة، إلا أن المدى السمعي محدود، ومعظم الطيور نهارية في العادة، يوجد حوالي 10,400 نوع من الطيور، كما تم التعرف على أكثر من 1000 نوع منقرض من الطيور من بقايا الحفريات.
خصائص الطيور
الريش
تمتلك جميع الطيور ريشًا، المصنوع من مادة الكيراتين، بحيث يساعد الريش على توفير الدفء وعلى الطيران، وعادة يتساقط ريش الطيور مرة أو مرتين في السنة.
إقرأ أيضا:ماذا يأكل البط
الأجنحة
الأجنحة هي السمة الأساسية للطيور، لكنها توجد أيضًا في أنواع أخرى من الحيوانات، مثل الخفافيش فهي من الثدييات الطائرة التي تمتلك أجنحة، كما أن العديد من أنواع الحشرات لها أجنحة، وتساعد عضلات الصدر القوية على دفع الأجنحة، مما يسمح بالطيران، كما أن أجسام الطيور تكون منحنية من أجل توفير القدرة على رفع الأجنحة.
المناقير
تمتلك جميع أنواع الطيور مناقير، ويلعب المنقار دورًا مهمًا في التغذية، فالطيور التي تعيش على البذور بشكل أساسي، تميل إلى امتلاك مناقير قوية ومخروطية الشكل، كما أن البط والإوز وأنواع أخرى من الطيور المائية لها مناقير عريضة ومسطحة مصممة لمساعدتها على تصفية الطعام من الماء، والطيور الآكلة للحوم مثل البوم والصقور لها مناقير حادة معقوفة تستخدمها لطحن وتمزيق فرائسها وتمزيقها إلى أشلاء.
وضع البيض
وهي خاصية أخرى مشتركة بين جميع الطيور، ومع ذلك، فهي ليست فريدة من نوعها لهذه الفئة من الحيوانات حيث تضع الزواحف والأسماك والبرمائيات والحشرات بيضها، وتغلف بيض الطيور قشرة صلبة تتكون في الغالب من الكالسيوم، تساعد طبقة من المخاط المتصلب على إبقائها سليمة.
إقرأ أيضا:كيفية تكاثر الدجاج
الهيكل العظمي
أنواع الطيور التي لا تطير لها عظام ثقيلة مليئة بالنخاع، أما الطيور القادرة على الطيران، لها هياكل عظمية خفيفة الوزن تتكون من عظام مجوفة، وتحتوي الهياكل العظمية على العديد من العظام المدمجة، بما في ذلك عظام الترقوة، والتي تساعدهم على تدعيم أجنحتهم بشكل فعال أثناء الطيران.