اللياقة البدنية
تعرف اللياقة بأنها قدرة الجسم على القيام بأنواع مختلفة من النشاطات اليومية دون الشعور بالتعب، وتقاس اللياقة البدنية بالاعتماد على بعض الأجهزة، والعديد من الاختبارات العلمية، ثم مقارنتها بالمستوى المثالي المعروف للياقة البدنية، وتقرير مدى قدرة الفرد، وكفاءة لياقته، وتقسم اللياقة إلى قسمين؛ وهما: اللياقة العامة التي تشير إلى الصحة والرفاهية، واللياقة الخاصة التي تتعلق بنوع خاص من التمارين الرياضية، ويمكن الحصول على لياقة بدنية عالية من خلال الحصول على تغذية سليمة، وأخذ قسط من الراحة.
عناصر اللياقة البدنية
القوة العضلية
يمكن تعريف القوة العضلية بأنها قدرة العضلة على بذل أكبر طاقة ممكنة، وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر فيها؛ مثل: حجم العضلة، وعدد ونوع أليافها، ومطاطيتها، بالإضافة إلى العومل النفسية.
السرعة
السرعة هي العنصر الذي يدل على الوقت الذي تحتاجه العضلة لبذل المجهود البدني المطلوب منها، وتتأثر بعوامل عديدة؛ منها: ألياف العضلة، وقوتها، ومطاطيتها، وكذلك الإرادة القوية، والتوافق العصبي.
المرونة
تعبر المرونة عن قدرة الفرد على القيام بالنشاطات في أكبر مدى تسمح به العضلة، وتتأثر بقدرة المفاصل على الحركة بشكل جيد، ومطاطية العضلة، كما أن التدريب المستمر والمنتظم له تأثير على مرونة العضلة.
إقرأ أيضا:فول الصويا لكمال الأجسام
الرشاقة
الرشاقة هي القدرة التي يتمتع بها الفرد لتغيير اتجاه جسمه، سواء كان على الأرض أو في الهواء، وذلك في أقل فترة ممكنة، وتتأثر رشاقة الجسم بالعديد من العوامل؛ أهمها: سلامة الجهاز العصبي، والقدرة العضلية، بالإضافة إلى نوع النشاط، وسرعة استجابة الجسم له.
التوازن
يدل التوازن على قدرة الجسم على مقاومة السقوط لأطول فترة ممكنة، ويتأثر بسلامة أعضاء الجسم، وقاعدة اتزانه، وارتفاع مركز ثقله، وكذلك خط جاذبية الأرض، والعوامل النفسية.
التوافق العضلي العصبي
التوافق العضلي العصبي هو القدرة على القيام بأكثر من حركة في وقت واحد، ويتأثر التوافق العصبي بتوافق الجسم العام، أي توافق الحركات التي يقوم بها الجسم خلال اليوم، ويتطلب حدوث التوافق القيام ببعض التدريبات على أنواع معينة من الحركات.
أهمية اللياقة البدنية
- الناحية الاجتماعية: حيث إنها تمد المرء بالمزيد من الخبرات الاجتماعية، مما يبني شخصيته، ويعزز لديه انتماءه للجماعة، وتزيد قيمه الاجتماعية والأخلاقية، كما أنها تحسن اختلاطه وتفاعله مع المجتمع.
- الناحية الصحية: تحسن اللياقة البدنية صحة الفرد العامة، ولها دور مهم في تعزيزالرئتين وتحفيزهما على العمل بكفاءة، وتنظيم دقات عضلة القلب، وتزيد حجمها، وتطور أعضاء الجهاز العضلي، بالإضافة إلى أهميتها في الحد من انتشار القلب، وتلك المتعلقة بالسمنة، مما يحسن قوام الجسم وتركيبه، كما تزيد جاذبية شخصية الفرد.
- الناحية النفسية: تسمح الرياضة للفرد بالتعبير عن نفسه، وتزيد قدرته على التحكم في انفعالاته، مما يحسن تصرفاته، ولا سيما في المواقف المحرجة.