لقب امرؤ القيس
لُقب امرؤ القيس خلال حياته بالعديد من الألقاب منها: الملك الضليل، وأبو وهب، وأبو زيد، وأبو الحارث، وذو القروح، أما اسمه كاملاً فهو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجز آكل المرار ابن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة، وكان امرؤ القيس الاسم الذي اشتهر وعرفه الناس به، ويعود أصل امرؤ القيس لقبيلة يمنية تدعى كِندة.
امرؤ القيس
امتاز امرؤ القيس بالذكاء واتقاد الذهن منذ صغره، ونشأ مترفاً ميالاً للترف، ساعياً وراء اللهو، والعبث، والطرب، وتنظيم الشعر الماجن مما دفع والده لطرده من المنزل، وبقي على هذا الحال حتى وصله نبأ مقتل والده على يد قبيلة بني أسد، فعاد يستنجد القبائل للأخذ بثأره فاستعان بقبيلتي بكر وتغلب حتى أخذ ثأره، لكنه لم يكتفِ بذلك، فتنقل بين القبائل يطلب العون للانتقام من قبيلة بني أسد، ويعد امرؤ القيس من أهم الشعراء الجاهليين، وأحد شعراء المعلقات.
أعمال امرؤ القيس
يزخر تاريخ امرؤ القيس بالعديد من القصائد، ونذكر منها ما يلي:
- لمن طلل بين الجدية والجبل.
- جزعت ولم أجزع من البين مجزع.
- حي الحمول بجانب العزل.
- تطاول ليلك بالأثمد.
- أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوص.
آراء النقاد في شعر امرؤ القيس
تنوعت آراء النقاد في شعر امرؤ القيس، ونذكر بعضها فيما يلي:
إقرأ أيضا:أبو الطيب المتنبي الشاعر العباسي- وصف الآمدي شعر امرؤ القيس بأنه شعرٌ دقيق المعاني يحوي العديد من التشبيهات، والحكم، والوصف الجميل.
- كان رأي جرير بامرؤ القيس أنه كان مقتدراً شديد التّمكن من شعره.
- كان علي بن أبي طالب يرى شعر امرؤ القيس نادراً، حيث إنّ امرؤ القيس لم يقل الشعر لرغبةٍ أو رهبة من أحد.