اقتصاد مالي

ترتيب الدول اقتصادياً

الاقتصاد

يُعرف الاقتصاد (بالإنجليزيّة: Economics) بأنّه عبارة عن مجموعة من المبادئ والنظريّات التي يتمُّ تطبيقها، من أجل تصميم الطُّرق المُناسبة للتّعامل مع الموارد، وتحديد كيفيّة استخدامها بشكل صحيح لتحقيق الأرباح. ويُعرَف الاقتصاد أيضاً بأنّه علم من العلوم الذي يعتمد على ضرورة فهم المعرفة الخاصّة في الوسائل الاستهلاكيّة، وطُرق الإنتاج التي تُستخدَم للاستفادة من الثّروات المُختلفة. من التّعريفات الأُخرى للاقتصاد هو الوسائل المُستخدَمة في إنتاج السّلع والخدمات التي تُوفّر الرّفاه الماديّ للمُجتمع، وتُساعد على نجاح المَشروعات المُتنوّعة ضمن البيئة الاقتصاديّة.

ترتيب الدّول اقتصاديّاً

تحرص المُنظّمات الدوليّة المُتخصّصة في الاقتصاد على ترتيب الدّول اقتصاديّاً عن طريق الاستعانة بالنّاتج المحليّ الإجماليّ (GDP) الخاص في إنتاج كلّ دولة خلال السّنة الواحدة، والجدول الآتي يُوضّح التّرتيب الاقتصاديّ لمجموعة من الدّول وفقاً لنتائج النّاتج المحليّ الإجماليّ خلال سنة 2016م:

الدّولة النّاتج المحليّ الإجماليّ لعام (2016)
الولايات المُتّحدة الأمريكيّة 18,561,93
الصّين 11,391,62
اليابان 4,730,30
ألمانيا 3,494,90
المملكة المُتّحدة 2,649,89
فرنسا 2,488,28
الهند 2,250,99
إيطاليا 1,852,50
البرازيل 1,769,60
كندا 1,532,34
روسيا 1,267,75
أستراليا 1,256,64
إسبانيا 1,252,16
المكسيك 1,063,61
إندونيسيا 940,953
تركيا 735,716
المملكة العربيّة السعوديّة 637,785
الأرجنتين 541,748
السّويد 517,44
بلجيكا 470,179
بولندا 467,35
نيجيريا 415,08
تايلاند 390,592
النّرويج 376,268
الإمارات العربيّة المتحدة 375,022
مصر 346,565
فنزويلا 333,715
الفلبين 311,687
ماليزيا 302,748
الدّنمارك 302,571
سنغافورة 296,642
باكستان 284,519
فنلندا 239,186
تشيلي 234,903
بنغلاديش 226,76
البرتغال 205,86
فيتنام 200,493
اليونان 195,878
رومانيا 186,514
البيرو 180,291
نيوزيلندا 179,359
الجزائر 168,318
قطر 156,595
العراق 156,323
هنغاريا 117,065
الكويت 110,455
المغرب 104,908
السّودان 94,297
أنغولا 91,939
أوكرانيا 87,198
سريلانكا 87,198
أثيوبيا 87,198
أوزباكستان 66,797
لوكسمبورغ 60,984
سلطنة عُمان 59,675
لبنان 51,815
غانا 42,761
تونس 42,388
الأردن 39,453
ليبيا 39,389
صربيا 37,755
بوليفيا 35,699
أذربيجان 35,686
البحرين 31,823
اليمن 31,326
نيبال 21,154
قبرص 19,931
أفغانستان 18,395
مالي 14,103
تشاد 10,441
رواندا 8,341
النّيجر 7,566

تاريخ الاقتصاد

يعود التّاريخ الفعليّ لعِلم الاقتصاد إلى عام 1776م عندما بدأ الفيلسوف والمُفكّر الاقتصاديّ آدم سميث بتأليف كتاب حول المبادئ والأفكار الاقتصاديّة، والتي اعتمد فيها على الأبحاث التي قام بإعدادها حول قطاع الاقتصاد بشكل عام، ولكن قبل سميث كان للإغريق دور مُهمّ في إنشاء نظام اقتصاديّ في القرون الوسطى، وفي الفترة الزمنيّة بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر للميلاد وُجِدَت العديد من المُؤلّفات حول الاقتصاد والمُكوّنات الخاصّة به، وطبيعة تأثيره على المُجتمعات الإنسانيّة والدّول العالميّة، وساهمت كلّ هذه المُؤلّفات في ظهور المدرسة الاقتصاديّة الأولى التي كان آدم سميث من ساهم في تأسيسها، وعُرِفَت بمُسمّى المدرسة الكلاسيكيّة في الاقتصاد.

إقرأ أيضا:بحث عن ضغوط العمل

ظهر في تاريخ الاقتصاد مجموعة من روّاد هذا العلم الذين ساهموا في تطوّره، ومن أشهرهم توماس مالتوس الذي ربط بين الاقتصاد والكثافة السكانيّة؛ إذ كلّما تزيد القدرة على العمل زادت كميّة الطّعام الذي يتمّ توفيره للسُكّان، وكان مالتوس يعتمد في دراسته هذه على طبيعة التّربة الزراعيّة؛ فعندما تكون خصائصها مُناسبةً لزراعة المحاصيل، عندها سوف تنتج العديد من المزروعات والخضراوات التي تُغطّي الحاجات اليوميّة للأفراد.

في عام 1848م ظهرت أيضاً أفكار عالم الاقتصاد ريكاردو التي أثّرت على المُجتمع الإنجليزي؛ إذ أعاد صياغة العديد من الأفكار الاقتصاديّة، وتحديداً تلك التي ترتبط بمفهوم الاقتصاد السياسيّ الذي أشار إلى التّأثير على العديد من النُّظُم الفكريّة الاقتصاديّة بصفتها من الوسائل المُؤثّرة على المُجتمعات. وفي القرن التّاسع عشر للميلاد أصبحت الجهود الاقتصاديّة تُركّز بشكل مُباشر على ضرورة فهم السّياسات الاقتصاديّة في ظلِّ المُنافسة بين قطاعات الاقتصاد المُختلفة.

خصائص الاقتصاد

يتميّز الاقتصاد عموماً بمجموعة من الخصائص، منها:

  • الاهتمام بالنّشاط الإنسانيّ الاقتصاديّ والذي يشمل جميع العمليّات الآتية: الإنتاج، والاستهلاك، وتبادل السّلع، والتّوزيع، والنّقل، وغيرها من العمليّات الاقتصاديّة الأخرى.
  • دراسة الظّواهر الاقتصاديّة، ومن أهمّها: الدّخل، والادّخار، والاستثمار، والتضخّم، والتّنمية، وغيرها.
  • الرّبط بين الجانب الاقتصاديّ والسياسيّ والاجتماعي في كلّ دولة من دول العالم بصفتهم من أساسات المُجتمعات، والتي تُؤثّر على بعضها بعضاً.
  • مُعالجة المشاكل الاقتصاديّة التي تُواجه الاقتصادات الدوليّة المُتنوّعة التي تحتاج إلى وجود حلول مُناسبة لها.
  • مُتابعة القضايا الاجتماعيّة الرئيسيّة، والتي تُقسَم إلى نوعين، هما: الحاجات الإنسانيّة التي تشمل على الحاجة للطّعام، والّشراب، والمأوى، والملابس، وغيرها. ونُدرة الموارد الاقتصاديّة التي تُؤدّي إلى حدوث عجز في توفير العديد من حاجات الأفراد.

وظائف الاقتصاد

يعتمد تطبيق علم الاقتصاد على استخدام أربع وظائف رئيسيّة، وهي:

إقرأ أيضا:ما هو التضخم الاقتصادي

تحديد الإنتاج

وهي الوظيفة الأولى من وظائف الاقتصاد، يعتمد على دراسة طبيعة الأسواق التجاريّة، ومن ثم تحديد السّلع والخدمات التي سيتمُّ إنتاجها، ويختلف تحديد الإنتاج بين الدّول بسبب الاختلاف بين النّاس في الأذواق والحاجات، لكن يهتمّ الإنتاج عموماً في مجموعة من الفئات، وهم: طلاب المدارس، والأفراد المُستهلكين وغيرهم من الفئات المُؤثّرة على العمليّة الإنتاجيّة. كما يرتبط الإنتاج بالضّرائب المفروضة على السّلع بصفتها من أكثر مُكوّنات الأسواق انتشاراً، والتي يتمُّ الحصول على أغلبها بطريقة مُباشرة، بعكس الخدمات التي يتمُّ توفيرها بطرق غير مُباشرة مُقابل دفع مبالغ ماليّة مُعيّنة.

تنظيم الإنتاج

هو التّقسيم والتّوزيع للمُنتجات بناءً على مجموعة من الأقسام، وتُعتبر هذه الوظيفة الاقتصاديّة من أقدم وظائف الاقتصاد، والتي أثّرت على العديد من المُنتجات الاقتصاديّة، ومن أهمّها الزّراعة، والصّناعة، والتّعدين، والبناء وغيرها، كما تمّ تنظيم الإنتاج وفقاً للاستهلاك السُكانيّ؛ إذ شمل على توزيع الأفراد بالاعتماد على النّفقات الفرديّة والعائليّة، ومن ثمّ على مستوى المُجتمعات والدّول، ممّا ساهم في وضع القواعد المُناسبة لإنتاج العديد من المُنتجات.

توزيع المنتجات

ويُعرف أيضاً بمصطلح توزيع الدّخل؛ وهو الوظيفة الرئيسيّة الثّالثة في قطاع الإنتاج، يعتمد على مُراقبة المجتمعات خصوصاً الزراعيّة التي تعتمد على دخل ثابت، مقابل الحصول على الإنتاج الزراعيّ الخاصّ بها، أو بيعه في الأسواق وتوفير النّفقات الأساسيّة، وفي الاقتصادات العالميّة غير الزراعيّة اعتمد توزيع الدخل على فكرة توزيع المال على الأفراد مُقابل العمل، أو النّشاط الذي يقومون به خلال فترة زمنيّة مُعيّنة.

إقرأ أيضا:كيف أصبح غنيا بالحلال

الاحتياط للمستقبل

الوظيفة الرابعة والأخيرة من وظائف الاقتصاد، والتي تعتمد على فكرة تطبيق الادخار، وليس فقط الماليّ منه، بل توفير الاحتياطات الكافية من الموارد الطبيعيّة للمُستقبل، وتشمل على كافة المَخزونات من السّلع الاستهلاكيّة أو الأوليّة التي من المُمكن الاستفادة منها في المُستقبل، من أجل توفير الحاجات البشريّة في حال حدوث نُدرة في الموارد، والتي يُقابلها ضعف في الإنتاج.

السابق
أين هبط سيدنا آدم عليه السلام
التالي
عذاب قوم لوط