تساقط الشعر
جدول المحتويات
يعاني الكثير من النّاس من تساقط الشّعر، وهي مشكلة موجودة عند الجنسين لكنها شائعة أكثر لدى الرّجال، فالإنسان يفقد 50-100 خصلة شعر يومياً، وهذا أمرٌ طبيعي ولكن إن تجاوز العدد المفقود أكثر من ذلك دلّ هذا على وجود مشكلة تساقط الشّعر. وهناك عدّة أسباب تؤدّي لحدوث التّساقط، وهي عديدة، ومنها الوراثة، وبعض الحالات المرضية، والتغييرات الهرومونية، وبعض الأدوية، والتدخين، وغير ذلك الكثير. ولأن الشّعر مهمٌّ جداً لجمال المظهر العام، كان لا بدّ من إيجاد حلول لمنع تساقطه، وهنالك العديد من الوصفات الطّبيعة الآمنة التي تساعد على ذلك، وبعض الخطوات التي يُنصح باتباعها لتقوية الشّعر.
أسباب تساقط الشعر
هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي لتساقط الشّعر. ومنها:
- بعض الأدوية والمُكمّلات الغذائية: فهنالك بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الإنسان لعلاج بعض الأمراض مثل مرض السّرطان، والنّقرس، والتهاب المفاصل، وارتفاع ضغط الدّم، والتي قد تُسبب آثاراً جانبية تتمثل في تساقط الشّعر.
- الوراثة: إذ تلعب الوراثة دوراً مهماً في تساقط الشّعر، فإذا كان أحد الوالدين أصيب بهذه المشكلة فإنه يورثها للأبناء، ويبدأ التّساقط بالظّهور تدريجياً كلما تقدم عمر الإنسان، فعند الرّجال يظهر بمسمى الصّلع، والنّساء يظهر التّساقط متمثلاً بالشّعر الخفيف.
- التّوتر والصّدمات النّفسية: فقد يتعرض الفرد لصدمة نفسية قوية ترفع مستويات التّوتر فيبدأ الشعر بالتّساقط، ويُصنف هذا النّوع بالمؤقت.
- التّغيرات الهرمونية: حيث يتأثر الشّعر بالاختلالات الهرمونية التي تصيب الجسم في المراحل المختلفة التي يمر بها، مما يؤدي إلى تساقطه ويكون إمّا دائماً أو مؤقتاً، خاصة في مرحلة الحمل والولادة، ومروراً بسن اليأس.
- بعض الحالات المرضية: فقد يُصاب جسم الإنسان ببعض الأمراض التي تؤثر سلباً على الشّعر، وتجعله يتساقط. وهي عديدة، ومنها أمراض الغدة الدّرقية، والتهابات فروة الرأس مثل داء الثّعلبة، والقوباء الحلقية، أو اضطرابات نتف الشّعر التي تُصنف ضمن الأمراض النّفسية.
- تصفيفات وعلاجات الشعر: فهنالك بعض طرق تصفيف الشّعر التي تعتمد على مبدأ سحبه مما يؤدي إلى تعرض الشّعر للتساقط، كما يلجأ البعض إلى علاجات الشّعر السّيئة التي يتم فيها استخدام الزّيت السّاخن؛ إذ إنها تُسبب تساقطه بسبب تعرض بصيلاته للالتهاب.
- العلاج بالإشعاع: فقد يُصاب الإنسان بأحد الأمراض التي تستدعي تعريض الرّأس للعلاج الإشعاعي؛ وفي هذه الحالة قد لا يعود الشعر للنمو كما كان من قبل.
نصائح لمنع تساقط الشعر
هنالك عدة نصائح يُوصى باتباعها لمنع تساقط الشّعر. ومنها:
إقرأ أيضا:كيفية علاج تساقط الشعر طبيعياً- غسل الشّعر: إذ يُوصى بعدم غسل الشّعر بشكلٍ مفرط؛ فذلك من شأنه تجريده من الزّيوت الطّبيعية المفيدة له ممّا يؤدي إلى جفافه. ويجب أيضاً انتقاء الشامبو بعناية؛ حيث يُفضل اختيار الأنواع التي تخلو من مادة الكبريتات، لما لها من أثرٍ سيّئ على الشّعر، كما يجب اختيار شامبو ذي معامل هيدروجيني محايد (بالإنجليزية: Neutral pH) بحيث يكون مناسباً لنوع الشّعر.
- تقليل التوتر: حيث يُعد التّوتر والإجهاد من المُسببّات الأساسية لتساقط الشّعر؛ لذا يُوصى بمحاولة تقليل مستويات التّوتر في الجسم قدر الإمكان، وذلك من خلال ممارسة التّمارين الرّياضية، كالمشي، والسّباحة، أو اللجوء إلى جلسات التّأمل.
- العناية بالشعر بالطرق الصّحيحة: إذ يُوصى باتباع أساليب صحيحة للعناية بالشّعر، وذلك بتجنّب تمشيطه وهو رطب، وعدم فركه بقوّة وهو جافّ باستعمال المنشفة؛ بل تركه بالهواء ليجف وحده. ويجب الابتعاد قدر الإمكان أيضاً عن العلاجات التي تُوصف بالقاسية على الشّعر كالصّباغة. كما يُوصَى بالنّوم على وسادة مصنوعة من الساتان، لتقليل احتكاك الشّعر وتكسّره ليلاً.
- الإقلاع عن التدخين: حيث يُعتبر التّدخين من المسببات الرّئيسة لكثير من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، كما أن له أثراً سيئاً على بصيلات الشّعر إذ يتلفها، مما يُسبب تساقط الشّعر لذا لا بد من الإقلاع عنه فوراً، أو تقليله، لحماية الجسم من أضراره بما فيهِ تساقط الشعر.
- تجنُّب باروكات الشعر الرّديئة: حيث يلجأ البعض إلى استعمال باروكات الشّعر، لأغراضٍ تجميلية؛ ولكنها أحياناً تكون مصنوعة من مادة رديئة تضغط على بصيلات الشّعر، وتُسبب له التّساقط.
علاقة الغذاء بتساقط الشعر
إنّ اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة يسهم في الحفاظ على الشعر بصحةٍ جيدة؛ فحالة الشّعر هي انعكاس لما يأكله الإنسان، لذلك من المهم جداً اختيار نوعية الغذاء المتناول، بحيث يحتوي على الفيتامينات المهمة مثل فيتامين A، وC، وB6، وB12، وE، بالإضافة إلى المعادن الضّرورية كالحديد، والزنك، كذلك يجب أن يتضمن الغذاء المُتناوَل كميات كافية من البروتين، والأحماض الدّهنية الأساسية، والسّليكا، والكبريت، إذ إنّ هذه العناصر مجتمعةً تمنع تساقط الشّعر، فتُشجع نموه وتمنع تلفه. وهنالك بعض الأطعمة التي يُوصى بتناولها لتعزيز صحة الشّعر، ومنها:
إقرأ أيضا:مشكلة تساقط الشعر- البيض: إذ يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين، بالإضافة إلى الكثير من المعادن المهمّة، والتي تمنع تساقط الشّعر.
- لحم البقر: حيث يحتوي لحم البقر على العديد من العناصر الغذائية المهمة كالبروتين، والحديد، وغيرها، والتي تحافظ على صحة الشّعر.
- بذور عباد الشمس: إذ تساعد بذور عباد الشمس على تشجيع نمو الشّعر، بسبب احتوائها على كميات وفيرة من الزنك الذي بدوره ينظم الهرمونات ممّا يمنع تساقط الشعر.
- الشوفان: حيث يعد الشّوفان من الأطعمة المهمة لصحة الجسم والشعر لاحتوائه على العديد من العناصر المهمّة أيضاً.
وصفات طبيعية لمنع تساقط الشعر
هنالك عدة طرق طبيعية تساعد على منع تساقط الشّعر. ومنها:
وصفة الحلبة
تدخل الحلبة في العديد من الوصفات المهمة للشعر وتمتاز بالفعالية العالية، إذ إنّها تشجع نموه، وتعيد بناء بصيلات الشعر؛ بسبب احتوائها على كمية غنية من البروتين وحمض النيكوتينيك. والطريقة هي:
- المكونات:
- كوب من بذور الحلبة.
- كمية مناسبة من الماء.
- قُبّعة الاستحمام.
- طريقة التحضير:
- تُنقع بذور الحلبة في كمية مناسبة من الماء، وتُترك منقوعةً طوال الليل.
- في صباح اليوم التالي تُطحن البذور لعمل عجينة.
- تُوضع العجينة على الشّعر.
- يُغطَّى الشّعر بقبعة الاستحمام، ويُترك عليها مدة 40 دقيقة.
- يُشطف الشّعر كالمعتاد.
- تُكرر الوصفة كل صباح مدة شهر.
وصفة الألوفيرا
تحتوي الألوفيرا على العديد من الخصائص التي تحفز نمو الشّعر من خلال القضاء على خلايا الجلد الميتة، وتحافظ على صحته، وتمنع تساقطه. والطّريقة هي:
إقرأ أيضا:علاج تساقط الشعر- المكونات: كميةٌ من جل الألوفيرا.
- طريقة التحضير:
- يُوضع جل الألوفيرا على فروة الرّأس والشّعر.
- يُترك على الرّأس بضع دقائق.
- يُشطف الشّعر بالماء الفاتر.
- تُكرر الوصفة 3 مرات في الأسبوع.
وصفة جذر عرق السوس
يحتوي جذر عرق السّوس على خصائص تمنع تساقط الشّعر وتحميه من الضرر. والطّريقة هي:
- المكونات:
- ملعقة كبيرة من جذر عرق السّوس المطحون.
- كوب من الحليب.
- ربع ملعقة صغيرة من الزّعفران.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات داخله.
- تُمزج المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج على الأماكن التي تحتوي على شعرٍ خفيف، ويُترك عليها طوال الليل.
- في الصّباح يُغسل الشّعر كالمعتاد.
- تُكرر الوصفة مرة أو مرتين في الأسبوع.