كيف أتعامل مع طفلي

تعليم الأطفال دخول الحمام

طريقة تعليم الأطفال دخول الحمام

يُمكن اتباع مجموعة من الخطوات لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمّام، وهي كالآتي:

  • استخدام قعادة الأطفال: ينبغي تدريب الطفل تدريجياً على استخدام قعادة الأطفال، ويُمكن في بداية الأمر السماح له بالجلوس عليها بكامل ملابسه، ثمّ شرح الهدف منها بطريقة محبّبة وبسيطة يفهمها الطفل، ومحاولة إبقائه جالساً لفترة أطول عليها عن طريق قراءة قصة أو الغناء له.
  • اتباع روتين: يُسهّل اتباع روتين معين مع الطفل تعليمه دخول الحمّام، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى القعادة، ليجلس عليها على فتراتٍ منتظمةٍ خلال النهار وبشكلٍ مستمر، خاصةً فور الاستيقاظ من النوم، وبعد تناول الوجبات بنصف ساعة أو أقل قليلاً، وعندما تظهر عليه علامات تدل على حاجته لقضاء حاجته.
  • مدح الطفل: يُمكن تحفيز الطفل وتشجيعه عن طريق مدحه وإظهار الأهل فخرهم فيه وسعادتهم به حتّى ولو كان التقدّم بطيئاً، إذ يُنصح بتجنّب انتقاده أو توبيخه عندما يتعرّض لحوادث محتملة كتبليل نفسه، والمسارعة إلى تنظيفه بكلّ هدوء.
  • وضع نموذج يقتدي به الطفل: تُساعد رؤية الطفل لشقيقه الأكبر أو أحد والديه وهو ذاهب إلى المرحاض في فهم مسألة دخول الحمّام والاستجابة لها بشكل أسرع.
  • عدم إجبار الطفل على دخول الحمّام: يجب عدم إجبار الطفل أو دفعه لدخول الحمّام، خاصةً إذا لم يُظهر اهتمامه في هذه المسألة، فقد لا يكون مستعدّاً لها في الوقت الحالي وينبغي تأجيلها عدّة أسابيع إضافية.

أدوات لتعليم الطفل دخول الحمام

تتوافر بعض الأدوات التي تُساعد على تعليم الطفل على دخول الحمّام بشكل أسهل وأسرع وتُحبّبه في ذلك، حيث إنّ بعض الأطفال يُفضّلون القعادة على الحمّام لأنّها لا تُشعرهم بالخوف ويُمكنهم تحريكها من مكان إلى آخر بسهولة، كما يُمكن للأهل تشجيع طفلهم على استخدام الحمّام عن طريق وضع مقعد صغير مناسب أعلى مقعد المرحاض الكبير وكرسي لإراحة قدميه أثناء الجلوس.

إقرأ أيضا:كيف أجعل الطفل يحبني

صعوبات تعليم الأطفال دخول الحمام ومواجهتها

فيما يأتي أبرز الصعوبات التي تواجه الأهل في تعليمهم الأطفال دخول الحمّام وكيفية مواجهتها:

  • عدم النجاح من المحاولة الأولى في تعليم استخدام المرحاض، حيث يدل ذلك على عدم جاهزية الطفل، إذ يجب عدم الانزعاج من ذلك وتأجيل تعليم الطفل على دخول الحمّام لمدة تتراوح بين شهر إلى 3 أشهر.
  • حدوث إمساك لدى الطفل وعدم قدرته على الإخراج في القعادة أو المرحاض ممّا قد يتسبّب في مشاكل مؤلمة له بالأمعاء، ويُمكن التخلّص من هذه المشكلة باللجوء إلى الحفاضات مرّةً أخرى واستشارة الطبيب، وإعادة المحاولة في تعليمه دخول الحمّام بعد علاج الإمساك.
  • بلوغ الطفل عمر 4 أعوام أو أكثر دون نجاحه في استخدام المرحاض وعدم قدرته على الذهاب إلى الحمّام، ويتطلّب ذلك التحدّث إلى الطبيب واستشارته.

مدى جاهزية الطفل لدخول الحمام

يجب أن يُدرك الأهل أنّ تعليم الطفل دخول الحمّام لن يحدث بين عشيّةٍ وضحاها، إذ قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر للتخلّص من الحفّاضات نهائياً، وقبل البدء بتدريب الطفل على ذلك يجب التأكّد من مدى جاهزيته لهذا الأمر من خلال مراقبة ما يأتي:

  • إظهار الطفل اهتماماً بالقعادة.
  • قدرة الطفل على التحكّم بنفسه، ويُمكن معرفة ذلك عن طريق بقاء حفّاضه جافاً لعدّة ساعات.
  • امتلاك الطفل حركات أمعاء منتظمة يُمكن التنبّؤ بها، أو معرفته متى يُريد أن يقضي حاجته؛ كذهابه إلى غرفة أخرى، أو الاختباء خلف الأثاث.
  • قدرة الطفل على الجلوس على مقعد الحمّام أو القعادة بشكلٍ ثابتٍ ومتوازنٍ.
  • معرفة الطفل الوقت الذي يحتاج فيه إلى دخول الحمّام وإخبار أهله بذلك.
السابق
تربية الطفل في عمر السنة
التالي
كيفية تدريس القاعدة النورانية للأطفال