تفتيت الدهون بالليزر

تفتيت الدهون بالليزر

تعتبر تقنية تفتيت الدهون بالليزر(بالإنجليزية:Laser Liposuction) من أحدث الطرق في إزالة الدهون حيث تقوم بإذابة الدهون وشد الجلد المحيط بها، ولكن لا يُنصح باستخدامها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، والكبد، والكلى، واضطرابات في الدم والجلد، ومرضى السكري. وتعتبر هذه التقنية شبه دائمة ولا يوجد علاج دائم لإزالة الدهون أي في حال زاد وزن الشخص قد تعود الدهون, لذا يُنصح باتباع حمية غذائية وممارسة النشاطات الرياضية. وتقوم هذه التقنية على معالجة أجزاء محددة من الجسم هي:

• الخصر.
• الأرداف.
• الوجه(ما عدا حول العينين).
• الذقن.
• مؤخرة الرقبة.
• الدهون في منطقة الصدر لدى الذكور.
• أعلى الذراع.

مميزات العملية

تمتلك هذه العملية العديد من المميزات، نذكر منها ما يلي:

• أوجاع خفيفة تستمر فقط لمدة 24-48 ساعة بعد العملية.
• غالبية الأشخاص يمكنهم العودة إلى عملهم خلال 24 ساعة.
• لا تحتاج العملية إلى استخدام تخدير عام للجسم خلال العملية ولا يوجد آثار جانبية له في حال استخدامه.
• العملية لا تتضمن خياطة جراحية في الجسم.

عيوب العملية

إلى جانب إيجابيات هذه العملية إلا أنّ هناك بعض العيوب منها:

• التكلفة: وتعدّ تكلفة هذه العملية باهظة بعض الشيء كما أنّ هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى زيادة التكلفة وذلك حسب الجزء في الجسم الذي يتم علاجه وكمية الدهون التي يتم إزالتها.
• الحروق: ومن بين السلبيات الشعور بالحرق ؛ حيث أن هذه التقنية تقوم على حرق الدهون وكلما كان الجزء المعرض للعلاج أكبر كان الألم أكبر ولمدة أطول.

هل عملية تفتيت الدهون بالليزر تُعالج السيلوليت؟

على الرغم من أنه لا يوجد علاج للسيلوليت، إلا أنّها تستطيع عمل بعض التحسينات في الشكل بسبب إزالة الدهون وذلك بتنعيم الجلد, ولكنها لن تقوم بإزالة آثاره نهائياً.