تمارين الاسترخاء
ينتشر أداء تمارين الاسترخاء بين فئة كبيرة من الناس بهدف التخلص من الضغط النفسي والتوتر والاكتئاب، ويحرص البعض على القيام بهذه التمارين بشكل يومي، حيث إنهم وجدوا فيها الحل المناسب للوصول إلى حالة الهدوء والسكينة والاسترخاء العضلي والنفسي، بالإضافة إلى تنقية الروح والعقل من الهموم والأحقاد التي تعكر على الفرد صفاء يومه، وتتسبب في عرقلة مسيرة حياته اليومية وتعطيلها بشكل كبير، كما تساعد المداومة على أداء تمارين الاسترخاء في تعلم مفهوم الصبر وتطبيقه خلال الحياة اليومية، مما يُخرج جزءاً كبيراً من القلق والغضب خارج حياة الفرد.
تطبيق تمارين الاسترخاء
تمارين الاسترخاء من أسهل التمارين التي يمكن للأفراد بجميع الأعمار ممارستها، دون الشعور بالإجهاد أو التعب نتيجةً لذلك، تتضمن تمارين الاسترخاء تمارين اليوغا وتمارين التنفس والتأمل والتخيل، يبدأ تطبيق هذه التمارين من عشر إلى عشرين دقيقة يومياً، مع التدرج في زيادة مدتها حتى تصبح من نصف ساعة إلى ساعة يومياً، بعد ذلك سيجد الفرد نفسه مقبلاً على هذه التمارين بشكل تلقائي عند التعرض للضغط والتعب.
تمارين التنفس
من أسهل وأكثر التمارين المستخدمة للاسترخاء انتشاراً، نظراً لسهولة تطبيقها في أي وقت وأي مكان حال الشعور بالضغط والتوتر، وذلك من خلال تطبيق التالي:
إقرأ أيضا:تمارين تخسيس البطن- الجلوس بوضعية مريحة، على أن يكون الجسم معتدلاً، مع تثبيت إحدى اليدين أعلى الصدر والثانية أعلى البطن.
- الحصول على نفس عميق من الأنف، مع الإحساس بارتفاع اليد الموجودة أعلى الصدر، وهبوط اليد الموجودة أعلى البطن.
- دفع أكبر قدر من الهواء من الفم إلى الخارج، مع إبقاء عضلات البطن مسحوبة للداخل، و ملاحظة انخفاض الصدر.
- إعادة الخطوتين السابقتين بشكل متكرر، مع الحرص على سحب أكبر قدر ممكن من الهواء عبر الأنف، حيث يساعد الأكسجين في التخفيف من التوتر والضغط، والبدء بالعد ببطء عند إخراج الهواء من الفم.
تمارين التأمل
التأمل من التمارين التي تؤثر على استرخاء العقل والتخلص من الجهد المرافق له، يوجد عدة طرق لممارسة تمارين التأمل منها:
- تأمل الجسم، يكون ذلك بالعثور على مكان هادئ وخالٍ من الإزعاج والتشتت، الاستلقاء في مكان مريح، ومحاولة الشعور بكل ما يحدث في الجسم، من نبضات القلب إلى حركة المعدة والأمعاء، وتشنجات العضلات.
- التأمل عند المشي، البدء بالمشي مع الإحساس بوقع كل خطوة على الأرض، والمشاعر المرافقة لها، والإحساس بالأصوات المحيطة ودرجة برودة أو سخونة الهواء الملامس للجسم.
- التأمل عند الأكل، مضغ الطعام ببطء، للتمتع بجميع النكهات والأطعمة والروائح المرافقة للطعام.