من فارق الدليل ضل السبيل ، و لا دليل إلا بما جاء به الرسول
الشرع نور الله في أرضه ، و عدله بين عباده ، و حصنه الذي من دخله كان آمنا
طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور ، و مستقر النجاة الذي عنه لا يحور
من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية
أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته
المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه
لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :
أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟
فأجاب: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له ،
وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.
فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة
ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله – عليه الصلاة والسلام – بعقله ، وتدبره بقلبه ، وجد فيه من الفهم ،والحلاوة والهدى ، وشفاء القلوب ، والبركة ، والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام ، لا نظماً ، ولا نثراً .
إقرأ أيضا:أشهر أقوال نيلسون مانديلاوليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة
قال ابن تيمية رحمه الله : وأما كيف يحصل اليقين فبثلاثة أشياء أحدها : تدبر القرآن والثاني : تدبر الآيات التي يحدثها الله في الأنفس والآيات التي تبين أنه حق والثالث : العمل بموجب العلم
القلوب مفطورة على الإقرار بالله تصديقاً به وديناً له لكن يعرض لها ما يفسدها ومعرفة الحق تقتضي محبته ومعرفة الباطل تقتضي بغضه لما في الفطرة من حب الحق وبغض الباطل لكن قد يعرض لها ما يفسدها إما من الشبهات التي تصدها عن التصديق بالحق وإما ن الشهوات التي تصدها عن إتباعه
كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وكل شر في لعالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى الله ليه وسلم – والدعوة إلى غير الله
القلب لا يصلح ولا يفلح ولا يسر ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه و الإنابة إليه ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده و محبوبه و مطلوبه وبذلك يحصل له الفرح و السرور و اللذة و النعمة و السكون و الطمأنينة وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له لا يقدر على تحصيل ذالك له إلا الله فهو دائما مفتقر إلى حقيقة إياك نعبد و إياك نستعين فهو مفتقر إليه من حيث هو المطلوب المحبوب المعبود و من حيث هو المستعان به المتوكل عليه فهو إلهه لا إله له غيره هو ربه لا رب له سواه ولا تتم عبوديته إلا بهذين
إقرأ أيضا:من أقوال علي الطنطاوي