التجاوز إلى المحتوى
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي، ابن عَم الرسول صلى الله عليه وسلم وصهره، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنة .. إليكم أجمل ما قال من حكم ومواعظ رائعه :
أعداؤك ثلاثة : عَدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك.
عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَينِ كِلَيْهِمَا وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى وَبَرِّ الأَبَاعِد.
إنّ النعمة موصولة بالشكر، والشكر مُتعلّق بالمزيد، ولن ينقطـع المزيد مِن الله حتى ينقطـع الشكـر من العبـد.
مَن كَرمت عليه نفسه هان عليه مَاله.
مَن يُنصّب نفسه للناس إمامـاً، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه.
كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ.
مَن ضَيّعَ الأمانة و رَضيَ بالخيانة فقد تبرأ من الدِيانة.
أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ.
مَن أطال الأمل أساء العمل.
البُخْل عَارٌ، وَالْجُبنُ مَنقصَة، وَالفقرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ.
الْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.
البُخل أن يَرى الرّجل ما أنفقهُ تلفاً وما أمسَكَهُ شرفاً.
الْعِلْمُ وِرَاثَهٌ كَرِيمَة، وَالأَدَبُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَة.
صَدْرُ العَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ، وَالاحْتِمالُ قَبْرُ العُيُوبِ.
مَن جَاد سَاد، ومن بخل رذل، وإن أجود الناس من أعطى مَن لا يَرجوه.
الصَّدَقَة دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجالِهِمْ.
أعْجَبُوا لِهذَا الإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ، وَيَسْمَعُ بِعَظْمٍ، وَيَتَنَفَسُ مِنْ خَرمٍ!
إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفسِهِ.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
الإيثار شيمة الأبرار.
لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعطَاءِ القَلِيلِ، فَإِنَّ الحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.
مَا لابنِ آدَمَ وَالفَخرِ : أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.
الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.
لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.
أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.
مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.
الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَأسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
لاَ يَنبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصلَتَيْنِ : الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى : بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ.
مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ.
طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.
النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.
لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.
مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.
مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَإبدَأْ بِمَسأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الأَُخْرَى.
الْبُخلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ.
مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا.
رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ إشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ!
النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ.
مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ.
إتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.
الاسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.
لِكُلِّ إمرِىءٍ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ : الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِث.
العَفَافُ زِينَة الْفَقرِ، وَالشُّكْرُ زِينَة الْغِنَى.
يَومُ العَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الجَوْرِ عَلَى المَظلومِ!
مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
وَمَنِ إستَبَدَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.
فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَأباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.
كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إلّا وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.
إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ إلّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.
مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.
أَفْضَلُ الأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ : عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
مَثل الدنيا كمثل الحيَّة : ليّن مسّها، والسمّ النّاقع في جوفها، يهوِي إليها الغرّ الجاهل، ويحذرها ذو اللّبّ العاقل!
إن الحق لا يَعرف بالرجال، اعرف الحق .. تعرف أهله.
استغنِ عمّن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره.
قيمة المرء ما يحسنه.
كل شئ يُستطاع إلّا نقل الطباع.
تخيّر لنفسك من كل خلق أحسنه فإن الخي عادة، وتجنّب كل خلق أسوأه، وجاهد نفسك على تجنبه فإنّ الشر لجاجة.
ما مَزح امرؤ مَزحة إلّا مج من عقله مجة.
ما من أحد إبتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المُعافى الذي لا يأمن البلاء.
ما ضاع امرؤ عرف قدره.
ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد نفس دائم وقلب هائم وحزن لازم.
ما هدم الدين مثل البدع و لا أفسد الرجال مثل الطمع، إياك و الأماني فإنها بضائع النوكى.