حكم عن الصمت

من أشهر الحكم والأقوال التي اعتدنا على سماعها :(إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من الذهب) حيث تبيّن هذه الحكمة ما للصمت من إيجابيّات وأهميّة في بعض المواقف، وقد كثرت الأقوال والحكم في الصمت وقلّة الكلام وأهمية انتقاء الكلام والمواقف التي تستدعي الصمت ومعانيه وغيرها، إليكم بعضاً منها:

إيّاك وأن يضرب لسانك عنقك.
مقتل الرجل بين فكّيه.
إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلّم بها ملكتها.
أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت.
رب سكوت أبلغ من كلام.
رب كلام يثير الحروب.
صدرك أوسع لسرك.
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان.
خير الكلام ما قل ودلّ.
رب كلمة قالت لصاحبها دعني.
لا تطلقنّ القول في غير بصر إن اللسان غير مأمون الضرر.
لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك.
لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه.
أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام.
سلامة الإنسان في حلاوة اللسان.
لا تهرف بما لا تعرف.
بعض القول يذهب في الرياح.
وفي الصمت ستر للغيّ وإنّما صحيفة لب المرء أن يتكلما.
ملكت نفسي يوم ملكت منطقي.
من كتم سره كان الخيار بيده.
ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها.
من لم يكن لسره كتوما فلا يلم في كشفه نديماً.
واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى إنّ البلاء موكّل بالمنطق.
صدور الأحرار قبور الأسرار.
كل سر جاوز الاثنين شاع.
السكوت علامة الرضا.
وَجُرْحُ اللسان كَجُرْحِ اليد.
الصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام، يصعب أحياناً تفسيره وهو أفضل جواب لبعض الأسئلة، وقيل قديماً أن الصمت إجابة رائعة لا يتقنها الآخرين.
ما أجمل الصمت في لحظة أو في لحظات، تختفي الحروف وتضيع الكلمات، تتطاير الأوراق وتتكسر الأقلام.
عندما تعجز الجوارح عن التعبير يبقى الصمت هو المعبر الوحيد عن ما يألم بهذا الإنسان.
صمتك تستطيع أن توصّل أحساسك لكلّ من لم يأبه بك.
عندما يتحول الحب إلى كراهية والتضحية إلى نكران والإنسان إلى وحش لا نملك إلّا أن نصمت.
حكم لقمان في الصمت ما قاله لولده “يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك”.

الخلاصة: من هذه الحكم والأقوال، يتبين لك عزيزي القارئ أن الصمت فن لا يتقنه الكثيرون، وأن اختيار الفرد لكلامه وحديثه وعباراته من الأهمية بمكان وضرورة لا ينبغي تجنبها.