يجبُ أن تعلمَ عِلمَ اليقين: أنَّ أيَ خللٍ في فهمِكَ لحقائق التوحيد، يُقابِلهُ خللٌ خطيرٌ في سلوكك.
أخطر شيء في العقيدة أن تعرفَ الله ، وأخطر شيء على العقيدة أن تظُنَ باللهِ ظنَّ الجاهلية.
لا ترقى عِندَ اللهِ عزّ وجل إلا إذا خالفتَ نفسكَ ، لأنَّ للنفسِ طبعاً والأمرُ الإلهي يُخالفُ هذا الطبع.
المصيبة أن تكونَ عاصياً لله ، المصيبة أن تكذب المصيبة أن تخون، المصيبة أن تفعلَ شيئاً لا يُرضي الله.
الإنحرافُ في فهم الحقائق يُسببُ الشِركَ وهوَ أكبرُ الكبائر.
إنَّ أشدَ المعاصي خطراً ، أن تقولَ على اللهِ ما لا تعلم ، أو أن تستمعَ ممن لا يعرفُ الله.
لا يقبل شيء عن اللهِ إلا بالدليل القطعي من كتابِ اللهِ ومن سُنّةِ رسولهِ ، ولا يقبل أيَّ تأويل إلا وفقَ الأصول التي إعتُمِدت في فهم كتاب الله.
نحن في العيد يجب أن نصل أرحامنا ، أن نزورهم ، أن نتفقد أحوالهم ، أن نساعدهم ، أن نأخذ بيدهم إلى الله.
طبيعة الفرْحة في العيد ليْسَت نابعةً من إنتهاء العبادة ، ولكنّها نابعةٌ من الفوْز بالعبادة.
العيد يأتي بعد عبادة ، وبعد توفيق الله في أداء العبادة ، وبعد أداء العبادة كما أراد الله عزَّ وجل.
الصيام جُنة ، يقي الصائم ما يضره من الشهوات ويجنبه من الآثام التي تجعل صاحبها عرضة لعذاب النار.
صيام العوام ترك الطعام والشراب فحسب ، وصيام المؤمنين ترك المعاصي والآثام وصيام الأتقياء ترك ما سوى الله.
الله عز وجل يدعونا في رمضان إلى الصلح معه ، يدعونا في رمضان أن نتوب إليه ، يدعونا في رمضان أن نقبل عليه ، يدعونا في رمضان أن نذوق طعم القرب منه.
حينما تضعف إرادةُ الإنسان عن أن يحمل نفسه على طاعة الله يأتي رمضان ليقوي هذه الإرادة.
رمضان دورة مكثفة يمكن أن تنتهي بالعتق من النار، بل تنتهي بمغفرة كل الذنوب والآثام، بل تنتهي برضوان الله تعالى، على أن يكون صياماً حقيقياً لا عادة من عوائدنا.
الحكمة من الصيام أن أتقي الشبهات باليقينيات ، أن أتقي الشرك بالتوحيد ، أن أتقي المعصية بالطاعة ، أن أتقي سوء الظن بالله بمعرفة الله.
نحنُ في حياةٍ قصيرة ، العمرُ ثمين ، والوقتُ قليل ، والمهمةُ كبيرة ، والإمتحان صعب.
الفحشاء شيء تأباهُ الفِطرة ، والمُنكر شيء يأباهُ العقل.
من الحُمقِ الذي لا حدودَ لهُ : أن تتحرك وكأنَّ اللهَ غيرُ موجود، لكنَّ اللهَ كبير.
إذا أمركَ بشيء ، فالتقوى أن تفعلهُ ، وإذا نهاكَ عن شيء فالتقوى ألا تفعلهُ.
من عاملَ الناسَ فلم يظلمهم ، وحدثّهم فلم يكذبهُم ، ووعدهم فلم يُخلِفهُم، فهو ممن كَمُلت مروءته ، وظهرت عدالتهُ ، ووجبت أُخوته ، وحَرُمت غيبتهُ.
من علامة التوفيق أن ترى النعمة بوجودها لا بفقدها.
النفوسُ جميعها مهيأةٌ لأن تعرفَ الله، النفوسُ جميعها مهيأةٌ لأن تُحِبَ الله، النفوسُ جميعها مستعدةٌ لأن تكونَ ممن سَعِدَ بُقربِ الله عزّ وجل.
الإنسان في بداياتهِ إذا لم يُرد الله ورسولهُ، كُلما مرَت الأيام تزيدهُ بُعداً، وسأماً، وضجراً، ومللاً، وكسلاً، وانصرافاً، إلى أن ينقطعَ عن اللهِ عزّ وجل.
السعادة لا تأتي من المال، بل تأتي من اتصالك بالله عز وجل، فإذا قدمت خدمات لعباد الله فالله شكور، وعندئذٍ يشكرك.
متى يمكن أن ينتفعَ الناسُ بكلامك؟ إذا إستمعتَ أنتَ إلى الحق وطبّقتهُ ، وقطفت ثِمارهُ ، لمستَ فوائده.
إذا ألِفتَ أهلَ الدنيا ، وأحببتهم ، وضحكتَ لمُزاحهم ، وأنِستَ بقُربهم وأمضيتَ معهم ساعات طويلة ، فإعلم عِلمَ اليقين : أنكَ واحدٌ منهم.
الإسلام محجوب بالمسلمين ، أنت إذا أسأت إلى غير المسلم ، تسيء إلى مجموع المسلمين ، وقد تصل الإساءة إلى دين الإسلام ، فكل مسلم ينبغي أن يعد نفسه سفير المسلمين.
كل أنواع الهموم والأحزان ، مردها الشكُ بوعد الله ، والسخط على قضاء الله.
قَبولُ ما ظهرَ من الحق ، وقَبولُ ما غاب ، والوقوف على ما قامَ بالحق.
إصنع المعروف إلى من هو أهله ، وإلى غير أهله ، فإن أصبت أهله أصبت أهله ، وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله.
المؤمن قولاً واحداً : لا يتمنى أن يكون مكانَ أهلِ المعصية ، ولو كانوا في أعلى درجات النعيم والرفاه والغِنى والقوة.
على كل مسلم أن ينقلَ معرفتهُ باللهِ عزّ وجل من مستوى الإعتقاد غير الجازم إلى مستوى الإعتقاد الجازم.
الأيدي خلقت لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً ، إلتمست في المعصية أعمالاً ، فإشغلها بالطاعة ، قبل أن تشغلك بالمعصية.
العلمُ هو الطريق الوحيدةُ إلى الله ، إذا إزداد عِلمُك قَويت إرادتُك ، وإذا قَويت إرادتُك وصلتَ إلى ما تصبو إليه.
لا ترضين أحداً بسخط الله ، ولا تحمدن أحداً على فضل الله ولا تذمن أحداً على ما لم يؤتك الله.
إذا كانَ هناكَ فرقٌ كبير بينما أنتَ عليه وبينما يجب أن تكونَ عليه ، هذه المسافة الكبيرة سببها ضعفُ الإرادة ، وضَعفُ الإرادة سببه نقصُ العِلم.
التفكر في خلق السماوات والأرض أقصر طريق لمعرفة الله وأوسع باب ندخل منه على الله.
إن الله سبحانه وتعالى حينما يكشف لعبده يوم القيامة عن حكمة ما ساقه له من شدائد، ينبغي أن يذوب كما تذوب الشمعة محبة لله.
من دخل السوق من غير فقه أكل الربا شاء أم أبى.
الحرمان قد يكون طريق العطاء ، لأنه ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك، وقد يكون المنع عين العطاء.
أي إنسان لا يدخل الله في حساباته يعد من أغبى الأغبياء ، لأن الإنسان في قبضة الله، وفي ثانية واحدة يكون في حال ويصبح في حال.